احببتك ، احببت وجهك الوسيم
ملامح وجهك ، عيناك ، شفيتك
رجولتك و كل شيئ بك
تمنيت لو انك بجانبي دائما
ابتعد عني الجميع ،، لتقترب مني انت
فقط انت من احب
انت بداخلي ، بعقلي ، بقلبي متربع به
روحي مرتبطة بروحك
انت من احب و انت من اعشق ♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
............................ " مممم " اخفضتت رأسها للأسفل لتقول " لقد تزوج " " من ؟؟؟ " وضعت يديها على وجهها لتشهق شهقة و تبدأ تلك الدمعات بالنزول و تقول بصوت متقطع " ابي " تعود لبكاءها و لكن مرة وراء مرة بات قلبه يؤلمه لرؤيتها تبكي ، عيناها و انفها الاحمر ، تمنى لو انه يقترب منها و يضمها بين يديه " هل تحدثي معه " " سوف يعود الى هنا ، و سأذهب له " اغضبته الكلمة ، هل ستعود له حقا ، اصبحت حياته اكثر متعة و تمكن من ان يقترب من امراه رغم كرهه لهم، و الان ستذهب " و هل تريدين " مسحت دموعها و رفعت رأسها " لا اعلم ، لكن اشتقت له كثيراا " " كيف تشتاقين له و قد تركك " " انه ابي ، رغم ما فعله الا اني احبه و اتمنى ان احضنه ، انا حقا بحاجته" فكر قليلا بكلامها " هل تعلمين عمري " تعجبت من سؤاله فليس له دخل في موضوعها " ٢٨ ؟؟" " لقد مرت ٥ سنين منذ اخر حديث بيننا " زاد تعجبها و نطرت له " كيف ذلك ، و ماذا عن امك الا تكلمها " بدأت نظرات عينه تتحول لغضب شديد و نظره توجه الى انحاء الغرفة ، فك زر قميصه الاول و ارجع خصلات شعره بيده " انسي ذلك " خرج من غرفتها و بعد وقت قليل بدأت تسمع صوت تكسير قادم من غرفته ، ما باله و ما اصابه ، هو قبل قليل كان يتكلم بهدوء صرخ بصوت عالي لتخرج و تتوجه لغرفته مسرعة و تفتح الباب نظرت لغرفته لتراها خراب و مدمرة ، زجاجات النبيذ على الارض و العديد من الاشياء محطمه و هو جالس ممسك بزجاجة نبيذ يشرب منها و شعره مبعثر " ما اصابك " نظرت ليده لتراها مليئة بالدماء ، اغمضتت عينيها ، تحاول ان لا ترى " هل جننت " احضرت صندوق الاسعافات و جلست بجانبه " عالجها " نظر لها و قال " لتعالجيها" " مممم اخاف الدماء " " لا نفع منك " ضمد يديه مسرعا و جلست بجانبه اسند رأسه على كتفتها ، تلبكت كثيرا و ابتلعت ريقها ، دقات قلبها ابت ان ترجع لوضعها الطبيعي حسنا هي كانت تكرهه و لا تحب وجوده دائما و اغاظتها ، سرعان ما تحسنت معاملته معها ، فقد اصبح لا يتدخل فيها " هل اسألك " التفت اليها و همهم بمعنى تكلمي " لماذا تكره والديك " تفاجئ من سؤالها " ماذا " " لماذا تكرهه والديك ، امك و اباك ، ماذا فعلو لك لكي لا تتكلم معهم " " لقد ابتعدوا عني " " مازالو والديكك لا تنسى ذلك " " لا اريدهم بجانبي ، يكفي ماسة و ان ذهبت لن اهتم ما دامها بخير . سأبقى بمفردي " " الا تشتاق لهم ، الا تحبهم كيف ذلك حقا " " اتعلمين شيئ ، ليس النساء فقط من اكرههم كذلك الرجال " تعجبت منه و من كرهه لجميع الاشخاص " و من تحب اذا " " لا احدد ، سأموت و ابقى لوحدي " " غريب امرك " " الم تحب من قبل " " لا " صمتت قليلا و قالت " هل ستقلب ام ماذا " " اقلب بماذا ؟؟ " " بشأن معاملتك ؟؟ " " هل من الصعب تصديق كلامي " " في الحقيقة نعم " التفت لها و قارب وجهه من وجهها و قال بهمس " هل اعود " ابتلعت ريقها لتقول بتلبك " لا " نهضت مسرعة من مكانها و همت بالخروج من الغرفة دقات قلبها متسارعة و انفاسها تتقطع قابل وجهها من قبل و لكن كانت نظراته كره و حقد ، اما الان شيئ تغير ، شاهدت ادق تفاصيل وجهه ، لحيته المرسومة ، عيناه الواسعتان ، انفه بدأت تتخيله في عقلها و ترسم ما رأته ، ادق تفاصيل وجهه ، شامته على خده الايسر ، عيونه العسلية اما هو لا يعلم ما يفعل ، هل سترجع لوالدها او ستبقى في منزله ، يريدها و لا يريدها ، تعلمون ذلك الشعور جيدا ، عندما تكون متردد بشأن شيئ ما ، هل افعله ام لا ، هل اريده ام لا ، هذا تماما ما كان يفعله القى نفسه على سريره و ذكريات تعود في عقله لا تمحى ابدا ، ذكريات ندبات جسده ، ندبات قلبه الذي تأذى و ما زال لم يشفى
استيقظت مبكرا لتستحم ثم تحضر نفسها لاستقبال ماسة اشتاقت لها و حضرت لها نوع من التسالي التي تحبها ماسة جلست و امسكت هاتفها تحادث ادم و بعدها بدقائق سمعت صوت الباب يدق ، ذهبت مسرعة لتستقبل ماسة و كلها شوق لها فتحت الباب و اخذت ماسة بالاحضان و تقول " اشتقت لكي كثيرا " " و انا ايضا " حمحم ذلك الشاب من خلفها ، شاب طويل شعره اسود طويل و يملك عضلات ، ابيض قالت في نفسها " جميلا و لكن ليس كجمال يمان " القى التحية و عرف بنفسه " مرحبا تالا انا أحمد ابن عم ماسة " " اهلا بك " اببتسمت ابتسامة خفيفة له في المساء جلسوا الاربعة و اخذوا يتحدثون يمان " تفاجئت من مجيئك " احمد " اشتقت لكم جميعا و للمنطقة هنا " تالا " بالمناسبة سوف اذهب من هنا " ماسة " ماذاااا " بدأت ملامح يمان تتغير ، لا يريدها ان تذهب ، لقد تعود على وجودها ، ان يغيظها و يستفزها " لقد عاد ابي " ماسة " ياااه لا تفعلي هذا " " انا مضطرة " " هل عاد لوحده ؟؟" صمتت تالا قليلا لتتحدث بخنقة " لقد تزوج " " حقا " " نعمم " " لقد تعودت على وجودك " " لا تقلقي سأتي دائما الى هنا " احمد " يمان والديك اشتاقوا لك " انزعج يمان و قال له " و ماذا افعل ؟" " ما بالك تشتاق لهم " نظرت له بتفاجؤ ليقول ....
.................. لو سمحتو فوووت و كومنت بسيط لحتى اكتب و نزل بسرعة ❤️❤️