الجزء التامن ❤️

5.5K 215 14
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

" مممم " اخفضتت رأسها للأسفل لتقول " لقد تزوج "" من ؟؟؟ "وضعت يديها على وجهها لتشهق شهقة و تبدأ تلك الدمعات بالنزول و تقول بصوت متقطع " ابي "تعود لبكاءها و لكن مرة وراء مرة بات قلبه يؤلمه لرؤيتها تبكي ، عيناها و انفها الاحمر ، تمنى لو انه يقترب من...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

............................
" مممم " اخفضتت رأسها للأسفل لتقول " لقد تزوج "
" من ؟؟؟ "
وضعت يديها على وجهها لتشهق شهقة و تبدأ تلك الدمعات بالنزول و تقول بصوت متقطع " ابي "
تعود لبكاءها و لكن مرة وراء مرة بات قلبه يؤلمه لرؤيتها تبكي ، عيناها و انفها الاحمر ، تمنى لو انه يقترب منها و يضمها بين يديه
" هل تحدثي معه "
" سوف يعود الى هنا ، و سأذهب له "
اغضبته الكلمة ، هل ستعود له حقا ، اصبحت حياته اكثر متعة و تمكن من ان يقترب من امراه رغم كرهه لهم، و الان ستذهب
" و هل تريدين "
مسحت دموعها و رفعت رأسها " لا اعلم ، لكن اشتقت له كثيراا "
" كيف تشتاقين له و قد تركك "
" انه ابي ، رغم ما فعله الا اني احبه و اتمنى ان احضنه ، انا حقا بحاجته"
فكر قليلا بكلامها " هل تعلمين عمري "
تعجبت من سؤاله فليس له دخل في موضوعها " ٢٨ ؟؟"
" لقد مرت ٥ سنين منذ اخر حديث بيننا "
زاد تعجبها و نطرت له " كيف ذلك ، و ماذا عن امك الا تكلمها "
بدأت نظرات عينه تتحول لغضب شديد و نظره توجه الى انحاء الغرفة ، فك زر قميصه الاول و ارجع خصلات شعره بيده
" انسي ذلك "
خرج من غرفتها و بعد وقت قليل بدأت تسمع صوت تكسير قادم من غرفته ، ما باله و ما اصابه ، هو قبل قليل كان يتكلم بهدوء
صرخ بصوت عالي لتخرج و تتوجه لغرفته مسرعة و تفتح الباب
نظرت لغرفته لتراها خراب و مدمرة ، زجاجات النبيذ على الارض و العديد من الاشياء محطمه و هو جالس ممسك بزجاجة نبيذ يشرب منها و شعره مبعثر
" ما اصابك "
نظرت ليده لتراها مليئة بالدماء ، اغمضتت عينيها ، تحاول ان لا ترى
" هل جننت "
احضرت صندوق الاسعافات و جلست بجانبه
" عالجها "
نظر لها و قال " لتعالجيها"
" مممم اخاف الدماء "
" لا نفع منك "
ضمد يديه مسرعا  و جلست بجانبه
اسند رأسه على كتفتها ، تلبكت كثيرا و ابتلعت ريقها ، دقات قلبها ابت ان ترجع لوضعها الطبيعي
حسنا هي كانت تكرهه و لا تحب وجوده دائما و اغاظتها ، سرعان ما تحسنت معاملته معها ، فقد اصبح لا يتدخل فيها
" هل اسألك "
التفت اليها و همهم بمعنى تكلمي
" لماذا تكره والديك "
تفاجئ من سؤالها " ماذا "
" لماذا تكرهه والديك ، امك و اباك ، ماذا فعلو لك لكي لا تتكلم معهم "
" لقد ابتعدوا عني "
" مازالو والديكك لا تنسى ذلك "
" لا اريدهم بجانبي ، يكفي ماسة و ان ذهبت لن اهتم ما دامها بخير . سأبقى بمفردي "
" الا تشتاق لهم ، الا تحبهم كيف ذلك حقا "
" اتعلمين شيئ ، ليس النساء فقط من اكرههم كذلك الرجال "
تعجبت منه و من كرهه لجميع الاشخاص " و من تحب اذا "
" لا احدد ، سأموت و ابقى لوحدي "
" غريب امرك "
" الم تحب من قبل "
" لا "
صمتت قليلا و قالت " هل ستقلب ام ماذا "
" اقلب بماذا ؟؟ "
" بشأن معاملتك ؟؟ "
" هل من الصعب تصديق كلامي "
" في الحقيقة نعم "
التفت لها و قارب وجهه من وجهها و قال بهمس " هل اعود "
ابتلعت ريقها لتقول بتلبك " لا "
نهضت مسرعة من مكانها و همت بالخروج من الغرفة
دقات قلبها متسارعة و انفاسها تتقطع
قابل وجهها من قبل و لكن كانت نظراته كره و حقد ، اما الان شيئ تغير ،
شاهدت ادق تفاصيل وجهه ، لحيته المرسومة ، عيناه الواسعتان ، انفه
بدأت تتخيله في عقلها و ترسم ما رأته ، ادق تفاصيل وجهه ، شامته على خده الايسر ، عيونه العسلية
اما هو لا يعلم ما يفعل ، هل سترجع لوالدها او ستبقى في منزله ، يريدها و لا يريدها ، تعلمون ذلك الشعور جيدا ، عندما تكون متردد بشأن شيئ ما ، هل افعله ام لا ، هل اريده ام لا ، هذا تماما ما كان يفعله
القى نفسه على سريره و ذكريات تعود في عقله لا تمحى ابدا ، ذكريات ندبات جسده ، ندبات قلبه الذي تأذى و ما زال لم يشفى

استيقظت مبكرا لتستحم ثم تحضر نفسها لاستقبال ماسة
اشتاقت لها و حضرت لها نوع من التسالي التي تحبها ماسة
جلست و امسكت هاتفها تحادث ادم و بعدها بدقائق سمعت صوت الباب يدق ، ذهبت مسرعة لتستقبل ماسة و كلها شوق لها
فتحت الباب و اخذت ماسة بالاحضان و تقول " اشتقت لكي كثيرا "
" و انا ايضا "
حمحم ذلك الشاب من خلفها ، شاب طويل شعره اسود طويل و يملك عضلات ، ابيض
قالت في نفسها " جميلا و لكن ليس كجمال يمان "
القى التحية و عرف بنفسه " مرحبا تالا انا أحمد ابن عم ماسة "
" اهلا بك " اببتسمت ابتسامة خفيفة له
في المساء جلسوا الاربعة و اخذوا يتحدثون
يمان " تفاجئت من مجيئك "
احمد " اشتقت لكم جميعا و للمنطقة هنا "
تالا " بالمناسبة سوف اذهب من هنا "
ماسة " ماذاااا "
بدأت ملامح يمان تتغير ، لا يريدها ان تذهب ، لقد تعود على وجودها ، ان يغيظها و يستفزها
" لقد عاد ابي "
ماسة " ياااه لا تفعلي هذا "
" انا مضطرة "
" هل عاد لوحده ؟؟"
صمتت تالا قليلا لتتحدث بخنقة " لقد تزوج "
" حقا "
" نعمم "
" لقد تعودت على وجودك "
" لا تقلقي سأتي دائما الى هنا "
احمد " يمان والديك اشتاقوا لك "
انزعج يمان و قال له " و ماذا افعل ؟"
" ما بالك تشتاق لهم "
نظرت له بتفاجؤ ليقول ....

..................
لو سمحتو فوووت و كومنت بسيط لحتى اكتب و نزل بسرعة ❤️❤️

مجنونة بك ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن