احببتك ، احببت وجهك الوسيم
ملامح وجهك ، عيناك ، شفيتك
رجولتك و كل شيئ بك
تمنيت لو انك بجانبي دائما
ابتعد عني الجميع ،، لتقترب مني انت
فقط انت من احب
انت بداخلي ، بعقلي ، بقلبي متربع به
روحي مرتبطة بروحك
انت من احب و انت من اعشق ♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.......... وضع يديه على فمها " اصمتي " احمر وجهها خجلا منه و نظرت للاسفل ، اقترب منها و اخذ ينظر لعينيها .. " الا تريدين فعلها " " اصمت " " اقترب منها اكثر و قال بصوت هامس و مثير " لنفعلها معا " وجهها غاضب و تريد ضربه و هو يضحك لغضبها ، اقترب اكثر و الصق شفيته بشفتيها ليبدأ بتقبيلهم و بيده امسك يديها الاثنيتن و يده الاخرى تمسك رقبتها ، يبتعد قليلا عند احساسها بالاختناق ليرجع و بقبلها قبلة تدوم طويلاً ابتعد عنها لتنظر له يغضب و تضرب على صدره " اللعنة عليك " " استمتع بشفتيك " خرجت من المطبخ كلها غضب من فعلته ، هي تريد قبلة و لكن ليس بتلك الطريقة اسيقظت ماسة على صوت هاتفها يرن ، نظرت للمتصل لترى ادم يتصل بها فتحت الخط و قالت بصوت ناعس " كيف حالك جميلتي " جميلته ، هل هو جن ، انها اول مرة يناديها بهذا الاسم خجلت كثيرا لترد عليه " بخير و انت " " سعيد بسماع صوتك ، على كل حال اليوم سوف اتي عندك " استقامت عن سريرها و جحظت عيناها لتقول " لماااذا " " لرؤيتك " " ههههههه حمقاء ، انه عمل " " اه حسنا لا تتأخر "
نهض الجميع و تناول الفطور و تالا كلها خجل من ما فعله معها ، لم تكن على طبيعتها لينته عليها احمد و يقول لها " هل انتي بخير تالا " " ااه نعم " تدايق من سؤاله و نظر له بانزعاج و اراد ان يغير الموضوع ليقول " سوف يأتي ادم " ليرده احمد و يقول " بشأن اخر عمل " " نعم " خرج احمد من المنزل و بقيت تالا و ماسة برفقة بعض ماسة " اشتقت له " تالا " عصافير الحب سيلتقون اليوم" ضربتها على يدها و قالت " ياه اصمتي " قهقهت لتقول لها " حسنا حسنا جاء الى المنزل ليجلس مع يمان و يبدأ يتحدث معه بأمور العمل "اريد الذهاب للحمام " قال ادم ليمان نهض من مكانه ليقابل تالا بطريقه تالا " كيف حالك " " جيد و انتي " " جيد واين ماسة " " انها في المطبخ " توجه الى المطبخ و يمشى على اطراف اصابعه لكي لا يصدر صوت ، وصل خلفها ليضع يديه على عينيها وضعت يديها لتتحس يديه و سرعان ما قالت " ادم " التفتت اليها و ابتسامة كبيرة على وجهها سعيدة برؤيته همس بصرت منخفض " اشتقت لكي " " انا ايضا " اقترب منها يريد ان يطبع قبلة على شفتيها ليحس بشخص يسحبه من قميصه و ينقض عليه ليبدأ بضربه اصبحت ماسة تصرخ بصوت عالي لتأتي تالا مسرعا ترى ما الذي يحصل كلاهما يضربان بعض و ابعد يمان ادم ليتقدم الى ماسة ممسكا شعرها و يشده " ما الذي تفعلناه للتو " صرخخ بصرت عالي لتهتز ماسة اسرعت تالا و امسكت بيده وارجعته للخلف بعد ان فكت شعر ماسة بين يديه جسده الضخم امام جسدها الصغير ، تحارل قدر الامكان ان تبعده عن ماسة بينما ادم امسك بماسة الباكية " ما الذي تفعليه و اللعنة " صرخ بصوت فزع تالا عروق عنقه ظهرت و وجهه احمر من غضبه " هل تريدين ان تصبحي مثلها " بحاول ابعاد تالا ليضرب الاثنان معنا و لكن تالا ممسكة به "ترقففففففففف ارجوووك " " تريدين ان تصبحي عاهرة كوالدتكككككك اللعنة عليكم " ماذا ، ما الذي سمعونه للتو ، جميع من كان موجود صدم بكلامه ، جخظت ماسة عيناها و بدأت تحرك رأسها للجانب نافية ما قاله للتو وتقول بصوت منخفض " انت كاذب كاذب " كانت تردد تلك الكلمات التي قالها ، ما الذي يقوله بحق ، هل امها عاهرة ، كيف يقول تلك الكلمات امامها ، تالا مصدومة جدا لتسحبه بعد ان افاقت من صدمتها لغرفته بالاعلى دخل للغرفة و بدأ يضرب الحائط بيديه و يرمي ما امامه كالمجنون " مجنون انت مجنون " " اغربي عن وجهي و اللعنة " " انت حقير " اقترب منها بينما هي خائفة من كل خطوة يخطوها بقربها ، وجهه لا يبشر بالخبر ابدا ، و عروقة البارزة من غضبه ، اقترب منها كثيرا ليقابل وجهها بينما هي ترتجف امامه خائفة لا تقوى على فعل شيئ ، وضع يديه على عنقها ليضغط عليها بشدة و هي وجهها بدأ يحمر تحاول افلات عنقها من يديه " اتركني " قالت بصوت متقطع تكاد تموت بين يديه " اللعنه عليكي " تركك عنقها بعد ان كادت تموت بين يديه لتبدأ تسعل و تحاول استنشاق الهواء بقدر الامكان ، عيناها تدمعان و وجهها محمر و تكاد تستطيع الوقوف امامه ، تكاد رجليها ان تحملاها ليقول لها " لم ينتهي عقابها بعد و لن تحميها مني " خرجت مسرعة من الغرفة و اتجهت لغرفتها لتلقى نفسها على السرير تبكي من المها الجسدي و النفسي التي سببه لها عادت الى العذاب بقدمها ، ماذا عن كلامه ، ماذا عن اقناع والدها، هي تتذكر كل شئ و يزداد بكاؤها ، تتذكر كلماته بشأن انها حرة طليقة و لن يفعل شيئ لها ، كيف له ان يفعل ذلك ، ادركت للتو سبب كرهه للنساء ، هي مؤخرا ما بدأت تتقبل تصرفاته و تبدأ تعجب به ، ليأتي هو و يلعنها و يقودها للهلاك ، ما الذي فعلته حقا ليفعل ذلك بها هل هو بتلك القسوة التي كاد ان يقتلها ، قُتل حس المرح ليدها لتصبح طفلة باكية على حياتها ، كانت بالعذاب النفسي لتأتي للعذاب النفسي و الجسدي معا ، عادت على امل ان تتحسن معيشتها بعد ان رأته مسالما و لم يقترب منها في اللحظات الاخيرة
اما عن ماسة ، تلك الفتاة المحطمة كليا الان ، مصدومة و لا يمكنها تصديق ما قاله اخيها ابدا ، طالما كان تريد ان تعيش حياك سعيدة ، تريد ان تقرب والديها من يمان و يصبحو عائلة سعيدة ، لا تريد ان تصبح وحيدة ، كانت تصاحب البنات لكي لا تصبح وحدها فهذا كانت ما تخشاه ، شعور الوحدة ، والديها بعيدون عنها و يمان يكاد يتكلم معها ، و ان تكلم يملي عليها بالاوامر و القوانين عليها التي باتت تقتلها خنقا ، بقيت معه فتاه في التاسعة من عمرها قضيت حياتها بعيدة عن والديها ، هي تموت داخليا يوما بعد يوم ، عيناها لا تكف عن هطول الدموع و تفكر بأدم الذي اخاها لا يريده ابدا و من جهه اخرى تفكر بكلام يمان الذي قاله ، الذي حطمها و جعلها هشة غير قادرة على الوقوف ، بداخلها طفلة صغيرة بحاجة للكثير من الحنان و الود و لكنهم بعيدون كل البعد عنها اقترب ادم منها ليضمها و يأخذها لمنزله .....
................. برأيكم شو بصير مع ماسة و تالا ...