الجزء الحادي عشر ❤️

5.4K 225 19
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

وضع يديه على فمها " اصمتي "احمر وجهها خجلا منه و نظرت للاسفل ، اقترب منها و اخذ ينظر لعينيها

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.


..........
وضع يديه على فمها " اصمتي "
احمر وجهها خجلا منه و نظرت للاسفل ، اقترب منها و اخذ ينظر لعينيها ..
" الا تريدين فعلها "
" اصمت "
" اقترب منها اكثر و قال بصوت هامس و مثير " لنفعلها معا "
وجهها غاضب و تريد ضربه و هو يضحك لغضبها ، اقترب اكثر و الصق شفيته بشفتيها ليبدأ بتقبيلهم و بيده امسك يديها الاثنيتن و يده الاخرى تمسك رقبتها ، يبتعد قليلا عند احساسها بالاختناق ليرجع و بقبلها قبلة تدوم طويلاً
ابتعد عنها لتنظر له يغضب و تضرب على صدره " اللعنة عليك "
" استمتع بشفتيك "
خرجت من المطبخ كلها غضب من فعلته ، هي تريد قبلة و لكن ليس بتلك الطريقة
اسيقظت ماسة على صوت هاتفها يرن ، نظرت للمتصل لترى ادم يتصل بها
فتحت الخط و قالت بصوت ناعس " كيف حالك جميلتي "
جميلته ، هل هو جن ، انها اول مرة يناديها بهذا الاسم خجلت كثيرا لترد عليه " بخير و انت "
" سعيد بسماع صوتك ، على كل حال اليوم سوف اتي عندك "
استقامت عن سريرها و جحظت عيناها لتقول " لماااذا "
" لرؤيتك "
" ههههههه حمقاء ، انه عمل "
" اه حسنا لا تتأخر "

نهض الجميع و تناول الفطور و تالا كلها خجل من ما فعله معها ، لم تكن على طبيعتها لينته عليها احمد و يقول لها " هل انتي بخير تالا "
" ااه نعم "
تدايق من سؤاله و نظر له بانزعاج و اراد ان يغير الموضوع ليقول " سوف يأتي ادم "
ليرده احمد و يقول " بشأن اخر عمل "
" نعم "
خرج احمد من المنزل و بقيت تالا و ماسة برفقة بعض
ماسة " اشتقت له "
تالا " عصافير الحب سيلتقون اليوم"
ضربتها على يدها و قالت " ياه اصمتي "
قهقهت لتقول لها " حسنا حسنا
جاء الى المنزل
ليجلس مع يمان و يبدأ يتحدث معه بأمور العمل
"اريد الذهاب للحمام " قال ادم ليمان
نهض من مكانه ليقابل تالا بطريقه
تالا " كيف حالك "
" جيد و انتي "
" جيد واين ماسة "
" انها في المطبخ "
توجه الى المطبخ و يمشى على اطراف اصابعه لكي لا يصدر صوت ، وصل خلفها ليضع يديه على عينيها
وضعت يديها لتتحس يديه و سرعان ما قالت " ادم "
التفتت اليها و ابتسامة كبيرة على وجهها سعيدة برؤيته
همس بصرت منخفض " اشتقت لكي "
" انا ايضا "
اقترب منها يريد ان يطبع قبلة على شفتيها
ليحس بشخص يسحبه من قميصه و ينقض عليه ليبدأ بضربه
اصبحت ماسة تصرخ بصوت عالي لتأتي تالا مسرعا ترى ما الذي يحصل
كلاهما يضربان بعض و ابعد يمان ادم ليتقدم الى ماسة ممسكا شعرها و يشده " ما الذي تفعلناه للتو " صرخخ بصرت عالي لتهتز ماسة
اسرعت تالا و امسكت بيده وارجعته للخلف بعد ان فكت شعر ماسة بين يديه
جسده الضخم امام جسدها الصغير ، تحارل قدر الامكان ان تبعده عن ماسة بينما ادم امسك بماسة الباكية
" ما الذي تفعليه و اللعنة " صرخ بصوت فزع تالا
عروق عنقه ظهرت و وجهه احمر من غضبه " هل تريدين ان تصبحي مثلها  "
بحاول ابعاد تالا ليضرب الاثنان معنا و لكن تالا ممسكة به "ترقففففففففف ارجوووك "
" تريدين ان تصبحي عاهرة كوالدتكككككك اللعنة عليكم "
ماذا ، ما الذي سمعونه للتو ، جميع من كان موجود صدم بكلامه ، جخظت ماسة عيناها و بدأت تحرك رأسها للجانب نافية ما قاله للتو وتقول بصوت منخفض " انت كاذب كاذب "
كانت تردد تلك الكلمات التي قالها ، ما الذي يقوله بحق ، هل امها عاهرة ، كيف يقول تلك الكلمات امامها ، تالا مصدومة جدا لتسحبه بعد ان افاقت من صدمتها لغرفته بالاعلى
دخل للغرفة و بدأ يضرب الحائط بيديه و يرمي ما امامه كالمجنون
" مجنون انت مجنون "
" اغربي عن وجهي و اللعنة "
" انت حقير "
اقترب منها بينما هي خائفة من كل خطوة يخطوها بقربها ، وجهه لا يبشر بالخبر ابدا ، و عروقة البارزة من غضبه ، اقترب منها كثيرا ليقابل وجهها بينما هي ترتجف امامه خائفة لا تقوى على فعل شيئ ، وضع يديه على عنقها ليضغط عليها بشدة و هي وجهها بدأ يحمر تحاول افلات عنقها من يديه
" اتركني " قالت بصوت متقطع تكاد تموت بين يديه
" اللعنه عليكي "
تركك عنقها بعد ان كادت تموت بين يديه لتبدأ تسعل و تحاول استنشاق الهواء بقدر الامكان ، عيناها تدمعان و وجهها محمر و تكاد تستطيع الوقوف امامه ، تكاد رجليها ان تحملاها
ليقول لها " لم ينتهي عقابها بعد و لن تحميها مني "
خرجت مسرعة من الغرفة و اتجهت لغرفتها لتلقى نفسها على السرير تبكي من المها الجسدي و النفسي التي سببه لها
عادت الى العذاب بقدمها ، ماذا عن كلامه ، ماذا عن اقناع والدها، هي تتذكر كل شئ و يزداد بكاؤها ، تتذكر كلماته بشأن انها حرة طليقة و لن يفعل شيئ لها ، كيف له ان يفعل ذلك ، ادركت للتو سبب كرهه للنساء ، هي مؤخرا ما بدأت تتقبل تصرفاته و تبدأ تعجب به ، ليأتي هو و يلعنها و يقودها للهلاك ، ما الذي فعلته حقا ليفعل ذلك بها
هل هو بتلك القسوة التي كاد ان يقتلها ، قُتل حس المرح ليدها لتصبح طفلة باكية على حياتها ، كانت بالعذاب النفسي لتأتي للعذاب النفسي و الجسدي معا ، عادت على امل ان تتحسن معيشتها بعد ان رأته مسالما و لم يقترب منها في اللحظات الاخيرة

اما عن ماسة ، تلك الفتاة المحطمة كليا الان ، مصدومة و لا يمكنها تصديق ما قاله اخيها ابدا ، طالما كان تريد ان تعيش حياك سعيدة ، تريد ان تقرب والديها من يمان و يصبحو عائلة سعيدة ، لا تريد ان تصبح وحيدة ، كانت تصاحب البنات لكي لا تصبح وحدها فهذا كانت ما تخشاه ، شعور الوحدة ، والديها بعيدون عنها و يمان يكاد يتكلم معها ، و ان تكلم يملي عليها بالاوامر و القوانين عليها التي باتت تقتلها خنقا ، بقيت معه فتاه في التاسعة من عمرها قضيت حياتها بعيدة عن والديها ، هي تموت داخليا يوما بعد يوم ، عيناها لا تكف عن هطول الدموع و تفكر بأدم الذي اخاها لا يريده ابدا و من جهه اخرى تفكر بكلام يمان الذي قاله ، الذي حطمها و جعلها هشة غير قادرة على الوقوف ، بداخلها طفلة صغيرة بحاجة للكثير من الحنان و الود و لكنهم بعيدون كل البعد عنها
اقترب ادم منها ليضمها و يأخذها لمنزله .....

.................
برأيكم شو بصير مع ماسة و تالا ...

بتمنى تعملو فوت و كومنت لحتى كمل بسرعة ❤️❤️

مجنونة بك ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن