احببتك ، احببت وجهك الوسيم
ملامح وجهك ، عيناك ، شفيتك
رجولتك و كل شيئ بك
تمنيت لو انك بجانبي دائما
ابتعد عني الجميع ،، لتقترب مني انت
فقط انت من احب
انت بداخلي ، بعقلي ، بقلبي متربع به
روحي مرتبطة بروحك
انت من احب و انت من اعشق ♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
.........
" بالتأكيد لا " نظرت له تالا متفاجئة ، ما فعلوا له لكي يكرههم و لا يشتاق لهم " مرت ١٠ سنين و لم تراهم انت حقا غريب " ماسة " الم يحن قلبك " عدل جلسته و نظر ناحيتهم " لا احب احد و لم يحن قلبي ، ماسة انتي اكثر واحدة تعلمين ماذا حصل لنا بدونهم ، الا تتذكرين كيف كنااا " " ولكن بدونهم اسست نفسك و تمكنت من ان تبني شركة كبيرة و تصبح مشهور " كانت تالا تستمع له و تنظر له بخفة " لا تفتحتوا موضوعهم امامي حسنا " صمتت ماسة و لم تتكلم بعد دقائق دخل الجميع و كل منهم استلقى على سريره تالا حضرت حقيبتها لتذهب غدا ، يمان يفكر بحياته ، يتذكر ايام الماضي و كم تحمل ، احمد يفكر بتلك التي لفتت انتباه بجمالها و عيونها التي اسرته حال ما جاء الى هنا
في الصباح استقظت تالا مبكرا و حضرت الفطور جلس الجميع على الفطور نظرت به قليلا و لاحظت نظراته لها ، اخفضت رأسها لتكمل طعامها .. انهت طعامها و نهضت لتذهب " سوف اذهب الان ، شكرا لكم " نهضت ماسة و حضنتها " سوف نوصلك ، اليس كذلك يمان " رفع رأسه ليقول " نعم هيا "
وصلت الى منزلها لتبدأ باستعاده ذكرياتها ، مع والدها و ووالدتها قبل وفاتها ، مسحت دموعها لتدق الباب فتحت زوجة اباها الباب و بدأت تصرخ لتنادي زوجها تحدثت بكبر " اهلا بتالا " دخلت دون تكلم و رأت اباها يتقدم نحوها " اهلا بك تالا " " هل غرفتي مازالت كما هي " اجابته بحدة " نعم كما هي " التفتت لتكمل سيرها و توقفت عند سماع صوته " اين كنتي تقيمين " " صديقتي " " جيد و من هي ؟" " ماسة اسعد " " دقيقة دقيقة هل هي اخت يمان ؟؟" التفتت عند سماع اسمه ، من اين يعرف يمان " و من اين تعرفه " " بالتأكيد اعرفه و هو يملك شركة كبيرة ، حسنا لنستفيد منه قليلا " دخلت غرفتها و بدأت تتجول بها ، كانت متغيرة كثيرا غطاء سريرها متغير ، و ترتيب غرفتها متغير ، ركضت مسرعة لترى صورة امها ، اخذت تبحث عنها و لكن لا اثر لها بالتأكيد تلك الخبيثة ازالتها و اخفتها ، تكرهها و تكره وجودها هنا اخذت ابيها منها و تريد ان تأخذ ذكرى والدتها من عقله امسكت هاتفها لترن على ادم ، مرت فترة و لم تراه كانت تريد التخفيف عن نفسها قليلا ، تقول ما في قلبها قابلته و اخذت تحكي له كل ما حدث استحمت و جففت شعرها لتجلس على المكتب تذاكر قليلا ثم تبدأ بتذكر ملامح يمان ، بدأت ترسم عيونه و تكلم نفسها " جننت يا تالا هو يكره النساء كيف لهان يحبك " اصبحت الايام وراء بعضها ، تقابل ماسة في الجامعة و ادم يجلس معهم في قليل من الاحيان تلاحظ نظراتهم و اعجابهم ..
كانت ماسة جالسة على سريرها تحادث ادم ، علاقتهم علاقة صداقة من الخارج اما من الداخل علاقة اعجاب كبير ، كانت خائفة من اخيها و ردة فعلة ، لم تكن تعلم عن كلام اخيها بشأن ادم انه عاهر و صاحب فتيات ، كل ما تعرفه ان يمان لا يصاحب احد و دايما لوحده ماسة " كيف حالك ادم " " بخير ما دمتي بخير " خجلت ماسة و لم ترد عليه ليقول لها " لما لا نرى بعضنا " " تالا غدا لن تستطيع " " لنذهب لوحدنا " تلبكت و لم تعرف كيف ترده " ولكن " " بدون علم يمان ، في المقهى المعتاد " لم ترد ان تفشله كانت تحب رؤيته ، و من لا يحب رؤيته و هو شب وسسيم و كل فتاة تتمناه بقربها او حتى ان يتكلم معها
استيقظت ماسة مبكرا على غير عادتها ، ارتدت ملابس جميلة و تظهرها في اجمل منظر ، وضعت القليل من الميك اب و سرحت شعرها بطريقة جميلة خرجت من غرفتها لترى يمان امامها ، تملكها الخوف من رؤيته تقدم لها و قبل رأسها على غير عادته ، رفعت رأسها تنظر له " هل هناك شيئ " ضحك بخفة " لا شيئ ، جميلة على غير عادتك " ضربته بخفة على يده " اصمت " " على اي حال الى اين ذاهبة " تلبكت قليلا ثم اجابته بسرعة " لرؤية فتاة " " حسنا ، هل اوصلك " " لا سأذهب بمفردي" " صحيح ،كيف تالا " ابتسمت بخفة ابتسامة ماكرة ، فقد اصبح يسال عنها بعد ذهابها " بخير بخير " اكملت سيرها لتأخذ السيارة و تذهب الى المقهى رأته من بعيد ينظر لها ، ما زال في ابهى طلة ، جميل كعادته " صباح الخير " ردت عليه " صباح الخير ، كيف حالك " " سعيد برؤيتك " طلبوا القهوة و أخذوا يتحدثون بأمور عدة ، عيناه لا تفارقها ، سرح قليلا بها ليقدم يده ويمسك بيدها ، تفاجئت من فعلته " لنذهب " " الى اين " " نتسوق " مشوا قليلا و تسوقوا ليقفوا عند محل مجوهرات ، اعجبه شيئ ليقول لها " جميلة اليس كذلك " " نعم كثيرا " اخذها و بعد بمرور قليل من الوقت ودعوا بعض و كل منهم ذهب لمنزله ماسة قابلت يمان لحظة دخولها للمنزل ، " هل استمتعتي " " نعم كثيرا "
......... كانت تالا جالسة برفقة ماسة في غرفتها تبكي و تكلمها عن ما يحصل معها ، مر شهرين على بقاءها في منزل ابيها و كل ما تتلقاه الاهانة و الضرب تالا " اكرههاا اكرهاا ماذا افعللل " " ارجوك عودي الى هنا " تنهدت بخفة و تنظر لصديقتها " لن يوافق ابي " " اللعنة عليها " فتح باب غرفة ماسة لترى يمان ............
رح يصير احداث قادمة بتجننن لهيك ادعموني و اعملو فوت و كومنت بسيط لحتى كملهم ❤️