احببتك ، احببت وجهك الوسيم
ملامح وجهك ، عيناك ، شفيتك
رجولتك و كل شيئ بك
تمنيت لو انك بجانبي دائما
ابتعد عني الجميع ،، لتقترب مني انت
فقط انت من احب
انت بداخلي ، بعقلي ، بقلبي متربع به
روحي مرتبطة بروحك
انت من احب و انت من اعشق ♥️
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
لتقول له " ماذا تريد مني " تعجب من سؤاله ليردف لها" قلت لكي ما اريد " " اتركني بحالي " بدأ يستفزها و هي في حالة من البرود ، اقتربت بينما هو واقف لتمسك يده و تنظر في عينيه " ارجوك دعني اتنفس " كانت تتكلم و عيناها تبكيان ، و وجهها شاحب و شعرها على وجهها بدأت تتكلم بصوت مقطوع و مهزوز " اريد امي ، احضرها لي " قالت و هي تشهق و ترتجف تعجب من حالها كثيرا و بدأ ينظر بها مطولا بينما هي ترتجف و مازالت ممسكة بيده ، شفق عليها كثيرا و تمنى لو انه لم يفعل بها شيئ ، في الاونة الاخيرة اصبحت لا تخرج من عقله امسك كتفيها و قال لها " اهدئي قليلا " " لم يتبقى لي احد ، كلهم تركوني " " و ماسة و ادم " " لا اريد احد ، تخلو عني جميعا " نزلت للارض ولم تقوى على الوقوف ، نزل لمستواها " لقد ماتت بسببي " تحدث بخنقة لتكمل " بهذا اليوم تركتنيي لا اريد الحياة " قربها لحضنه و ضمها بقوة ، تشبثت بذراعه رأى ضعفها و تمنى لو تركها بحالها ، يكفي موت امها و ترك ابيها لها بمفردها ليذهب من اجل امرأة اخرى حملها و وضعها على سريره و ذهبت ليرتدي شيئا ثم اقترب منها و ضمها بينما هي تبكي بقي يحتضن بها و اردف بصوت هامس " ليتك تعلمين ماذا اعاني ايضا " اكمل بنفسه " ليتك ترين ما داخلي من الام و جروح ، ليتك تعلمي كرهي للناس و اعجابي بكي ، اكرهك و احبك كيف لا اعلم ، افكر بك و افكر بماذا افعل بك ، اريد التقرب منكي و لكن هناك شيئا يمعني ، هناك شيئ اخاف منه ، كل ما انا فيه و كل ما فعلته بكي كان لا شيئ بالنسبة لما فعلوه بي ، استمتع بتقبيلك ،احب رؤيتك غاضبة "
اغمض عينيه و هو ضاممها في سريره استقظت صباحا ، تحركت قليلا لتلفت انتباهه ابتعد عنها للحظة ثم قال " هل انتي بخير " تردد قليلا ثم وضع يده على وجهها " من الان انتي حرة ، لن افعل بك شيئ " صدمت من كلامه وتوسعت عينيها الذابلتين لم تتكلم ليكمل هو كلامه " لكن بشرط ان لا تذهبي من هنا " ردت عليه " اصبحت عالة على الناس ، لا اعرف اين اذهب بنفسي " " لست كذلك " " ما سبب تغيرك " صمت و لم يجب عليها اما هي بقيت جالسة على السرير وقفت من مكانها و توجهت اليه " لماذا تريد ان ابقى هنا انت تكرهني " التفت اليها و عيناه ينظرون لعيناها ليقول " و اين ستبقي " اخفضت رأسها و قالت " لا اعلم سأتدبر امري ، اذهب لادم " غضب من ذكرها لأدم " ما زلتي تقولي ادم " " ما سبب غضبك منه " " الا تعلمين انه ينام مع العاهرات " غضبت هي ايضا لتقول له " انا صديقته ، و انت تنام مع العاهرات " " الم تقولي اني شاذ ، وكيف انام مع العاهرات " رفعت كتفيها لاعلى و قالت " لا اعلم و لكنك تكرههم " " اكرههم لسبب " سرح قليلا بقوله " و ما هو " "لا يجب ان تعلميه يا قزمة " قال هذه الكلمة ليستفزها " اتعلم انت مزعج و معقد و قاسي و كانت ستكمل كلامها لينزل قليلا لمستواها و عيناه تنظر لها ثم امسك بخصلة من شعرها و لفها على اصبعه و لمس وجنتها و قال " ماذا ايضا " تلبكت كثيرا و لم تعرف كيف تجاوبه ، ابتلعت ريقها و قالت " هل يمكن ان اسالك سؤال ؟" رجع لمستواه و ابتعد قليلا ليقول " ماذا " " ما شأن ندبات جسدك " تفاجئ من سؤالها و كيف انها لاحظت عليه صمت قليلا ليجيبها " علامات ضرب ابي " صدمت من كلامه لتراه يدخل الى حمام غرفته و يغلق الباب خرجت من غرفته لتتوجه الى غرفتها ، ترتدي ملابسها و تهم للذهاب الى الجامعة كانت تتمشى ممسكة بكتبها سارحة ، تفكر كيف وصلت لهذا الحد ، اباها تركها و ذهب مع امرأه اخرى ، و هي الان تعيش عند صديقتها ؟؟ صديقتها التي لم تتعرف عليها الا منذ ستة اشهر ، و تشعر نفسها بانها عالة عليهم ، تارة تشعر بكرهه لها و تارة اخرى تشعر بأنه حيد معها ، هي حتى لا تعلم اذا كانت تكرهه ام لا استيقظت من شرودها على صوت هاتفها الذي يرن ، صدمت .. لحظه انه رقم والدها ، تلبكت كثيرا ثم اجابت " ابي " سمعت صوته الخشن " كيف حالك " " جيدة انت " لم تعلم هل تقول عن مدى اشتياقها ، ام تتجاهله لتركه لها " سأعودالى منزلنا " ابتسمت ابتسامة واسعة " حقااا حقاا " " لكن مع زوجتي الجديدة "
سرعان ما سمعت كلمته حتى صدمت ، صحيح توقعت ان تلك المرأة تصاحب ابيها و لكن ماذا ، تزوجها و ترك ابنته لاجلها لم ترد عليه و بقيت صامته تفكر ، لتقاطعها دمعات نزلت على خدها اغلقت هاتفها لتتوجه الى المنزل ، و تفكر هل عليها ام تعود ام لا هي حتى لا تعلم هل سيسمح لها والدها ام لا دخلت غرفتها لتلقى بنفسها على سريرها و عقلها لا يتوقف عن التفكير سمعت صوت هاتفها معلن عن وصول رسالة فتحته لتراها من ماسة " غدا سوف اعود ، اشتقت لكي كثيراا يا فتاة " اغلقت هاتفها و لم ترد
يفكر بها كثيرا و عقله مشتت ، يريد مضايقتها ، يحب روؤيتها غاضبة منه ، رغم كرهه للنساء و عدم اقترابه منهم الا انه يحب التقاط شفتيها و تقبيلهم ، يحب شعرها الطويل ، يحب عيونها رغم انه دائما ما تبكي لاجله ، وصل للمنزل ، تردد قليلا ثم توجه لغرفتها و فتح الباب دون دقه " نائمة " سمعت صوته لتنهض من مكانها و تراه يتقدم لها " لا ، ماذا " " لا شيئ ، غدا سوف تاتي ماسة " " اعلم " ردودها قصيرة و وجهها شاحب و بارد ، هي حتى لم تبدي اي ردة فعل ، فقط شاردة " هل انتي بخير ؟"
............. بتمنى تعملو فووووت عشان اكمل و اكتب اكتر و كومنت بسيط 💜