الجزء السابع ❤️

5.7K 223 9
                                    

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقول له " ماذا تريد مني "تعجب من سؤاله ليردف لها" قلت لكي ما اريد "" اتركني بحالي "بدأ يستفزها و هي في حالة من البرود ، اقتربت بينما هو واقف لتمسك يده و تنظر في عينيه " ارجوك دعني اتنفس " كانت تتكلم و عيناها تبكيان ، و وجهها شاحب و شعرها على وجهه...

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.

لتقول له " ماذا تريد مني "
تعجب من سؤاله ليردف لها" قلت لكي ما اريد "
" اتركني بحالي "
بدأ يستفزها و هي في حالة من البرود ، اقتربت بينما هو واقف لتمسك يده و تنظر في عينيه " ارجوك دعني اتنفس " كانت تتكلم و عيناها تبكيان ، و وجهها شاحب و شعرها على وجهها
بدأت تتكلم بصوت مقطوع و مهزوز " اريد امي ، احضرها لي " قالت و هي تشهق و ترتجف
تعجب من حالها كثيرا و بدأ ينظر بها مطولا بينما هي ترتجف و مازالت ممسكة بيده ، شفق عليها كثيرا و تمنى لو انه لم يفعل بها شيئ ، في الاونة الاخيرة اصبحت لا تخرج من عقله
امسك كتفيها و قال لها " اهدئي قليلا "
" لم يتبقى لي احد ، كلهم تركوني "
" و ماسة و ادم "
" لا اريد احد ، تخلو عني جميعا "
نزلت للارض ولم تقوى على الوقوف ، نزل لمستواها
" لقد ماتت بسببي " تحدث بخنقة لتكمل " بهذا اليوم تركتنيي لا اريد الحياة "
قربها لحضنه و ضمها بقوة ، تشبثت بذراعه
رأى ضعفها و تمنى لو تركها بحالها ، يكفي موت امها و ترك ابيها لها بمفردها ليذهب من اجل امرأة اخرى
حملها و وضعها على سريره و ذهبت ليرتدي شيئا ثم اقترب منها و ضمها بينما هي تبكي
بقي يحتضن بها و اردف بصوت هامس " ليتك تعلمين ماذا اعاني ايضا "
اكمل بنفسه " ليتك ترين ما داخلي من الام و جروح ، ليتك تعلمي كرهي للناس و اعجابي بكي ، اكرهك و احبك كيف لا اعلم ، افكر بك و افكر بماذا افعل بك ، اريد التقرب منكي و لكن هناك شيئا يمعني ، هناك شيئ اخاف منه ، كل ما انا فيه و كل ما فعلته بكي كان لا شيئ بالنسبة لما فعلوه بي ، استمتع بتقبيلك ،احب رؤيتك غاضبة "

اغمض عينيه و هو ضاممها في سريره
استقظت صباحا ، تحركت قليلا لتلفت انتباهه ابتعد عنها للحظة ثم قال " هل انتي بخير "
تردد قليلا ثم وضع يده على وجهها " من الان انتي حرة ، لن افعل بك شيئ "
صدمت من كلامه وتوسعت عينيها الذابلتين لم تتكلم ليكمل هو كلامه " لكن بشرط ان لا تذهبي من هنا "
ردت عليه " اصبحت عالة على الناس ، لا اعرف اين اذهب بنفسي "
" لست كذلك "
" ما سبب تغيرك "
صمت و لم يجب عليها 
اما هي بقيت جالسة على السرير
وقفت من مكانها و توجهت اليه " لماذا تريد ان ابقى هنا انت تكرهني "
التفت اليها و عيناه ينظرون لعيناها ليقول " و اين ستبقي "
اخفضت رأسها و قالت " لا اعلم سأتدبر امري ، اذهب لادم "
غضب من ذكرها لأدم " ما زلتي تقولي ادم "
" ما سبب غضبك منه "
" الا تعلمين انه ينام مع العاهرات "
غضبت هي ايضا لتقول له " انا صديقته ، و انت تنام مع العاهرات "
" الم تقولي اني شاذ ، وكيف انام مع العاهرات "
رفعت كتفيها لاعلى و قالت " لا اعلم و لكنك تكرههم "
" اكرههم لسبب " سرح قليلا بقوله
" و ما هو "
"لا يجب ان تعلميه يا قزمة " قال هذه الكلمة ليستفزها
" اتعلم انت مزعج و معقد و قاسي و
كانت ستكمل كلامها لينزل قليلا لمستواها و عيناه تنظر لها ثم امسك بخصلة من شعرها و لفها على اصبعه و لمس وجنتها و قال " ماذا ايضا "
تلبكت كثيرا و لم تعرف كيف تجاوبه ، ابتلعت ريقها و قالت " هل يمكن ان اسالك سؤال ؟"
رجع لمستواه و ابتعد قليلا ليقول " ماذا "
" ما شأن ندبات جسدك "
تفاجئ من سؤالها و كيف انها لاحظت عليه صمت قليلا ليجيبها " علامات ضرب ابي "
صدمت من كلامه لتراه يدخل الى حمام غرفته و يغلق الباب
خرجت من غرفته لتتوجه الى غرفتها ، ترتدي ملابسها و تهم للذهاب الى الجامعة
كانت تتمشى ممسكة بكتبها سارحة ، تفكر كيف وصلت لهذا الحد ، اباها تركها و ذهب مع امرأه اخرى ، و هي الان تعيش عند صديقتها ؟؟ صديقتها التي لم تتعرف عليها الا منذ ستة اشهر ، و تشعر نفسها بانها عالة عليهم ، تارة تشعر بكرهه لها و تارة اخرى تشعر بأنه حيد معها ، هي حتى لا تعلم اذا كانت تكرهه ام لا
استيقظت من شرودها على صوت هاتفها الذي يرن ، صدمت ..
لحظه انه رقم والدها ، تلبكت كثيرا ثم اجابت
" ابي "
سمعت صوته الخشن " كيف حالك "
" جيدة انت "
لم تعلم هل تقول عن مدى اشتياقها ، ام تتجاهله لتركه لها
" سأعودالى منزلنا "
ابتسمت ابتسامة واسعة " حقااا حقاا "
" لكن مع زوجتي الجديدة "

سرعان ما سمعت كلمته حتى صدمت ، صحيح توقعت ان تلك المرأة تصاحب ابيها و لكن ماذا ، تزوجها و ترك ابنته لاجلها
لم ترد عليه و بقيت صامته تفكر ، لتقاطعها دمعات نزلت على خدها
اغلقت هاتفها لتتوجه الى المنزل ، و تفكر هل عليها ام تعود ام لا
هي حتى لا تعلم هل سيسمح لها والدها ام لا
دخلت غرفتها لتلقى بنفسها على سريرها و عقلها لا يتوقف عن التفكير
سمعت صوت هاتفها معلن عن وصول رسالة فتحته لتراها من ماسة
" غدا سوف اعود ، اشتقت لكي كثيراا يا فتاة "
اغلقت هاتفها و لم ترد

يفكر بها كثيرا و عقله مشتت ، يريد مضايقتها ، يحب روؤيتها غاضبة منه ، رغم كرهه للنساء و عدم اقترابه منهم الا انه يحب التقاط شفتيها و تقبيلهم ، يحب شعرها الطويل ، يحب عيونها رغم انه دائما ما تبكي لاجله ، وصل للمنزل ، تردد قليلا ثم توجه لغرفتها و فتح الباب دون دقه
" نائمة "
سمعت صوته لتنهض من مكانها و تراه يتقدم لها
" لا ، ماذا "
" لا شيئ ، غدا سوف تاتي ماسة "
" اعلم "
ردودها قصيرة و وجهها شاحب و بارد ، هي حتى لم تبدي اي ردة فعل ، فقط شاردة
" هل انتي بخير ؟"

.............
بتمنى تعملو فووووت عشان اكمل و اكتب اكتر
و كومنت بسيط 💜

مجنونة بك ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن