الجزء السابع عشر❤️

4.6K 177 29
                                    

اسفة عالتأخير بس صدقاً الافكار خلصت من عقلي 😂😂
كمان كم يوم رح بلش بقصة جديدة بفكرة حلوة و غريبة بتمنى اتابعوها ، بس ما اعتقد رح نزل كل يوم نظراً لانو رح ارجع للدوام 😭
خلينا نبلش هلأ ....
~~~~~~~~~~~~~~~

" هل هكذا تستقبليني بعد مدة طويلة " عبس حاجبيه ممثلاً الغضب ، لكنها لا تجهل تلك النظرات الحقيرة ، فهي ليست تلك الفتاة الصغيرة التي شهدها، اصبحت ملك شخص اخر
امسكت بكتبها لتذهب مسرعة اما هو صرخ بصوت عالي مسمعاً اياها " لا تنسي يا عزيزتي وعدي لك "
متلبكة و خائفة لا تعرف ما تفعل ، هل تقول ليمان ام لا ، فهي تعلم غيرته القاتلة بشأنه ، حتى ان نظر لها شخص و هي برفقته اراد ان يحطمه
اصبح مزاحها معكر بسببه لتعود للمنزل مكتئبة من ظهوره خائفة من فعل شيئ ، استلقت على السرير و نامت
حكت انفها مرة ، مرتين ثم فتحت عينيها لتراه امامها يحرك ريشة على انفها بخفة لتعطس بوجه و هو ضاحكاً على ملامحها
" ماذا تفعل "
" لماذا نائمة "
" هل تجيب على سؤالي بسؤال يا لك من مزعج "
" ليست من عادتك ان تعودي من الجامعة دون الاتصال بي "
" لقد عدت مسرعة لاني بطني كان يؤلمني "
نظر لها بمكر و خباثة ليقول " هل هو
لم يكمل كلامه حتى لتضربه على صدره بخفة قاصدا اسكاته
ضحك على وجهها التي اكتسب بعض الحمرة ،ليقرب شفتيه يقبل انفها
.....
ادم علاقته جيده مع ماسة و الاثنان يعشقان بعض ، فبعد تلك الليلة قبل اسبوع بالتحديد الاثنان اصبحو لا يفارقون بعض ، يتحدثون قبل النوم و بعده ، يراها و يرافقها الى الجامعة و يصطحبها ناسيك عن تلك الكلمات المعسولة التي يمطرها بها كل يوم ، لتعشقه يومها بعد يوم
أأقول لكم ما حدث قبل اسبوع ، انه يوم السعادة بالنسبة لماسة و ادم ، يوم الاعتراف العظيم، اتصدقون ان تلك الحب و السعادة و لم يكونوا معترفون لبعض ،، ففي ذلك اليوم حضر ادم طاولة في مطعم راقي و جميل ، بعض من الشموع و التزيين الرومانسي الجميل
لياقبلها بوجه جميل ، و يسرح بمنظرها الجميل ، شعر قصير بعد ان قصته ، في البداية قهر من قصها له و لكنها ازدادت جمالاً عن قبل ، عيونه لا يفارقها ليجلسها على الكرسي و يمسك يديها مقبلاً اياها
كل شيئ مثالياً حتى اعترافهم التي كان جميلاً و كل منهم قبل الاخر قبلات جميلة و منحرفة قليلة ، الا يحق لهم و هم الان مخطوبين...

كل يوم يقابلها و تهرب من وجهه و خائفة منه و من حركاته ، فقد عاد بوساخة و حقارة اكثر من قبل ، و هي كانت تجيبه و تبعده عنها بشخصيتها القوية فهي لم تعد تلك الطفلة الصغيرة ذات الخمسة عشر عاماً ، اصبحت في قرابة العشرين من عمرها ، بالتأكيد تمرنت على مجاوبته فقد كانت لا تكف عن مجاوبة يمان
اقول لكم ، هو يحبها لكن ليس بالطريقة الجيدة ، كيف ، هو يريدها كجسد لا كشخصية ، بمعنى انه دائما ما كان يحاول ان يقبلها و يلمسها بطريقة تقشعر البدن ، يريد افراغ شهواته بها ، لا يجب ان اسميه حب ، فالحب هو الهيام و العشق و الجنون ، التي تجعل الشخص سعيداً و لا يكف عن الابتسام ببلاهة
كحال يمان الذي جالس يفكر بتالا ، يدق بابه و لا يسمع ، سارحا بعالمه الخاص يفكر بطريقة اعترافه لتالا و يفكر بيوم زواجهم ، كيف انه سيصبح سعيد بزواجهم و تصبح على سنته ، زوجته و ملك له ، لا اقصد ان يتملكها و يقتلها ، فهو ان قال لها شيئا يقول لمصلحتها و بعد اقناعها بالشيئ دون اغصاب على شيئ يزعجها ، فما اجمل علاقتهم و نقاشاتهم التي تنتهي بقبلات ، كل هذا و هم لم يعترفوا لبعض ، اليس هذا الغباء بحد ذاته !!
سيف علم بطرقه الخاصة ان تالا تحب يمان و تقيم لديه ، قهر كثيرا فهو بإعتقاده انه من رأها و عرفها اول فهو من يحق له بأخذها و الحصول عليها كإنها لعبة بين يديه
دخل يمان لغرفة تالا يريد رؤيتها فهو اشتاق لها كثيراً ، حسنا لا تتفاجئون هو يراها كل يوم و لكنه يشتاق لها ، استلقى على سريرها منتظراً خروجها من الحمام
استقلت بجانبه لتحتضنه و تلقى رأسها على صدره
" هل هناك شيئ " قال هو بشك من رؤيتها ليست على عادتها
جعلها تنهد و وضع يديه على وجهها قائلا بشك " قولي ما حصل "
" سيف "
تغيرت ملامحه ليقول بغضب " هل فعل شيئ "
" لقد عاد ، و دائما ما يزعجني "
" اذا لا جامعة "
" بالتأكيد لا ، ما الذي تقوله "
صمت للحظات ثم قال بصوت عالي " انا سأتخلص منه بطريقتي "
" ماذا ستفعل "
" انا اعلم "
خرج من غرفته لتتنهد و تبتلع ريقها ،خائفة من ان يرتكب جريمة بشأنه و تريد التخلص من ذلك الشخص الحقير
ادم و ماسة برفقة بعض يجلسون في المقهى
" متى بأتزوجك "
ضحكت بخفة لتمسك يده و تقول بدلع " لم مستعجل "
" اريد ان ارى وجهك فور استيقاظي ، اقبلك متى شئت اكل من يديك "
" ههههه لم يبقى الكثير "
" بالتأكيد "
نهضوا من مكانهم و ايدهم لا تتفارق ، جائت تلك الفتاة ، عينان جميلة لبس فاحش ، شعر طويل
نظر لها ادم بضيق و كره لتقول له " منذ زمن و انا ابحث عنك "
" ما الذي تفعليه هنا " قال ادم بإنزعاج
لتنظر له ماسة و تنظر للفتاة التي امامها ..
نظرت تلك الفتاة المسماة ب لورا ليديهم ، و تقترب من ادم بمشية متمايلة و تقول بدلع " اشتقت لك حبيبي "
نظرت ماسة له بصدمة ، لتسمعه يقول " اصمتي "
" كنت اريد اخبارك بشأن حملي " وضعت يدها على بطنها المنفوخ لتقول له " انه طفلك "

~~~~~~~~~~~~~~
كيف هالصدمة 😭
شو رأيكم بطريقة السرد و الاحداث ..
فوت و كومنت لحتى نزل كمان جزء اليوم ❤️

مجنونة بك ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن