تحدث تلك الفتاة للفتاة التي امامها بعد ان نقرت يدها ، لتلتفت لها تلك الفتاه و تنظر لها منتظرة كلامها
" هل اطلب منك طلب " قالت ماسة
ردت عليها تالا " تفضلي "
" حسنا لقد سمعت انك رسامة جيدة و اريد منك ان ترسمي صورة لي اتمنى ان لا ترفضي "
"هههههه هل هذه مجاملة ام انها حقيقة "
" بالطبع حقيقة يا فتاة "
" ما اسمكي "
" انا ماسة و انتي تالا "
قدمت تالا يدها لتقابلها ماسة بالمصافحة
" انا خجلة منكي و لكن كم تريدين "
" ستكون هدية صداقتنا ما رأيك "
" بالطبع نحن اصدقاء شكرا لك "رجعت تالا على منزلها ذات الحال الجيد ، فهي تعيش بمفردها مع ابيها الذي طالما كانت تراه في نهاية الاسبوع ، الا انها تشعر بالامان بجانبه فهو الوحيد لمتبقي لها في حياتها ، غيرت ملابسها و استقلت على سريرها لتفتح هاتفها و تراسل ماسة لتحدثها قليلا و تتعرف عليها اكثر ، وضعت هاتفها بحانبها لتتأمل بالنافذة التي بجانبها ، لتعود بذكرياتها الى الوراء
تحديدها قبل خمس سنوات عندما قابلت ذلك الفتى ..
Flash back :
في تلك الحديقة الجميلة
" انتي يا فتاة انتظري قليلا "
التفتت الى الوراء لتقابل شاب جميل ذو شعر اشقر طويل القامة و يملك ملامح غربية " هل تحادثني "
" نعم لقد وقعت منك هذه الورقة "
قدمت يداها لتأخذها " انها جميله "
" حقا " تعجبت من ردة فعلة فقد كانت رسمة بسيطة تحاول فيها قدر المستطاع ان ترسم ملامح امها بدقة التي هي اغلى ما تملك ..
ابتسمت ابتسامة لطيفة لتقول له " شكرا لك "
سحبتها منه لتكمل سيرها الى منزلها القريب من تلك الحديقة ، كانت في كل مرة تمل تخرج لتلك الحديقة ترسم تلعب تلهو بأي شيئ ، فلم يكن لها اقارب كثر
اخذ ذلك الشاب يتردد تلك الحديقة دائما رغم عمره المراهق الا انه دائما ما يأتي ليرى تلك الفتاة
" اشتقت لكي تالا لماذا لم تأتي هذا الاسبوع "
" لقد ذهبنا الى عمتي في مدينة اخرى و اقيمنا عندها "
" لا تبعدي كثيرا "
" صحيح لقد احضرت لك هدية جميلة "
ابتسم ابتسامة واسعة حال اخراجها ورقة تملك بها صورة وجهه الجميل و ابتسامة واسعة تملكه احتضنها بسرعة لتخفض رأسها بخجل
" اعحبتني كثيراا انها جميلة بل مذهلة شكرا لك "
" لا شكر بين الاصدقاء "
" بالتأكيد "
مرت سنتان على صداقتهم لتصبح هي في السادسة عشر من عمرها و هو في العشرين من عمره ، صداقة جميلة و نقية كنقاء قلوبهم
لتنتقل عائلة تالا الى مدينة اخرى و منذ ذلك اليوم لم تراه او تتحدث معه
ما حل به لا تعلم ..
.....تغيرت ملامحها عندما سمعت باب بمنزلها يغلق و ابيها يصرخ لتسمعه و تخرج فورا ، تغيرت ملامحها حال رؤيته مترنح و علامات الثمالة ظاهرة عليه و يستند على امرأه من ملابسها توحي انها واحدة من تلك التي تكون في الملهى ..
اقتربت منه مسرعة لتمد يدها و تمسك يدها و لكنه ابعدها فورا و قال
" ادخلي الى غرفتك و لا تخرجي ابدا هل فهمت ؟ "
قال بصوت مهزوز و عيناها بدأت تدمع " ححسنا "
......
![](https://img.wattpad.com/cover/132691689-288-k954973.jpg)
أنت تقرأ
مجنونة بك ♥️
Romanceاحببتك ، احببت وجهك الوسيم ملامح وجهك ، عيناك ، شفيتك رجولتك و كل شيئ بك تمنيت لو انك بجانبي دائما ابتعد عني الجميع ،، لتقترب مني انت فقط انت من احب انت بداخلي ، بعقلي ، بقلبي متربع به روحي مرتبطة بروحك انت من احب و انت من اعشق ♥️