الجزء الثالث عشر❤️

4.9K 164 3
                                    

نهض من مكانه ليمسك برسغ يدها يشد عليه و بقول بنبرة تهديدية " سوف تبقي هنا و ماسة ستأتي الى هنا و الا لفعلت شيئ لا تريدانه "
" ماذا هل ستقلتنا مثلا "
ما زالت تستفزه بكلامها رغم خوفها منه " كدت تقتلني بالامس "
" و سأقتلك كل يوم "
" بالتأكيد لمجنون مثلك ان يفعل هذا انت حتى لست انسان ، اعتقد انك تحسنت بمساعدتك لي و لكنك عدت اسوأ من قبل "
اقترب منها و بلحظة خاطفة منه الصق شفيته بخاصتها ليبدأ يقبلهم ناسيك عن تلك التي تكاد تخنق و تقاومه بقدر الامكان ، واضعا يديه على رقبتها و يقربها اليه اكثر ، كادت تنسى ما حصل بالامس بعد ان تلك علامات على جسدها و الان ماذا يفعل يجدد تلك القبلات و العلامات
قبل اسبوع تحديدا ارادت حصول ذلك ، احبت قبلته الناعمة و الرقيقة ، ماذا عن الان هي تبعده و تلعنه بكل اللعنات
ابعتد عنها ليقول لها بصوت هامس " تعلمين اني استطيع فعل اكثر من ذلك ،لذلك لا تتمادي "
" انت حتى احقر منها و سأعود الى بيت ابي ا شئت ام ابيت و تقبلني متى اردت تستغل ضعفي امامك
ابتسمت ابتسامة سخرية ليقول بنبرة مستفزة " ان استطعي فعل ذلك عودي ، فأباك وافق على خطبتنا "
اللعنة ما الذي يقوله الان ، هل هو يقول الصدق ام انه كاذب ، لا تسطيع تصديق كلامه التي اصبح يزعججها ، خائفة منه
" انت كاذب "
" ان لم تصدقي كلامي اذهبي و اساليه بنفسك "
" بإمكاني الرفض "
لم يرد عليه لينظر لها بسخرية و يصعد للاعلى يرتدي ملابسه و يهم للذهاب الى الشركة
و تالا ايضا ارتدت ملابسها و خرجت من منزلها لتذهب لمنزل ادم
حيث ادم و ماسة ..
استيقظ ادم ليبتعد بخفة عن ماسة التي كانت متمسكة به ، ابتعد عنها بدون ان يجعلها تستيقظ ليذهب و يحضو فطور بسيط لها
حضر الفطور بسرعة مع كأس من العصير ليتوجه لسريرها
نقر يدها ليوقظها لتستيقظ و تفرك عيناها ، سرح بشكلها الطفولي الجميل ليقترب منها و يطبع قبلة رقيقة على جبينها
" صباح للخير جميلتي "
ابسمت ابتسامة قليلة ليبدأ باطعامها بهدوء و دون اي كلام منهم
سمع صوت الباب يدق ليذهب مسرعا
و يفتح الباب ليقابل تالا امامه ، احتضنها بخفة لتدخل لغرفته حيث ماسة
حضنتها و قبلت جبينها " كيف انت حبيبتي "
" بخير "
اكتفت بتلك الكلمة الصغيرة ، اما بداخلها بالكثير الكثير من المشاعر المحطمة،. لم تنسى كلامه بالامس
" هل حدث معكي شيئ ". قالت تلك الكلمات
اما تالا صمت تتزكر ما حصل بينهم الامس ، كيف تمادى بتقبيلها لينتهي الامر بعلامات حب على رقبتها ، كيف هددها وكاد يقتلها ، اكتفت بكلمة بسيطة " لا شيئ "
نظر لها ادم بشك ليقول بعد ان انتبه للعلامات على رقبتها بعد ان تحرك الشال الذي يحيط رقبتها مخبئا تلك العلامات
"و ماذا عن تلك القبلات "
جحظت عيناها و احمر وجهها خجلا ، هي حاولت قدر الامكان ان تخفيهم ، كيف انتبه
اقترب منها ليسحب الشال عن رقبتها ،نظرا الاثنان بصدمة لعنق تالا المليئ بالعلامات ، ناهيك عن تطبيع انامله اثناء خنقها
انزلت رأسها للاسفل كلها خجل و خوف من ماذا سيحصل ، طالما ادم كان يدافع عنها ويضرب كل من يتعرض لها بأذى
" اللعنة عليه سأقتله ، سيموت بين يدي لا محالة"
هم ليلتقط الجاكيت بيده يريد الخروج لتوقفه تالا مسرعة
" توقف ارجوك لا تفعل شيئ "
" لقد تمادى بحق كيف له ان يفعل ذلك " كان يستشيط غضبا بسبب افعال يمان التي اصبحت كثيرة ، تحكمه بماسة و معاقبتها ، ضرب تالا صديقته الوحيدة
امسك كتفيها ليقول " هل فعل اكثر من ذلك "
انزلت رأسها للأسفل لتهزز رأسها على الجانبين و تفول بصوت منخفض " لا "
خمس دقائق حتى اصبحت تالا تبكي اثناء تذكرها لما قاله
" لقد وافق والدي على خطبتنا "
التفت ادم و ماسة لها ، خطبة من !!
" خطبة من "
" انا و يمان "
صرخ ادم بصوت عالي اثناء قوله " ما اللعنة التي تقولينها "
" لذا وافق ان اقيم عنده ، هذا كان الحل "
" لتقيمي عندي "
" لا استطيع "
" بل ستبقين هنا "
نظر لها بشك ليقول " و هل هددك ؟"
قالت بسرعة متفاعلة " لا لا لم يفعل "
عادت ماسة برفقة تالا في المساء
دخل يمان الى غرفة ماسة و اغلق الباب ، خافت من رؤيته كثيرا ، خافت ان يضربها فأخر مرة لم يتحكم بأعصابه ابدا و خاصة بعد ان عصيت امره بأن لا تحب احد لانه لا يثق باحد ابدا
جلس على السرير و اعصابه باردة نظرت له بخوف و قالت " ماذا تريد "
" فقط ما اريده هو ان تتركيه "
" لا استطيع "
" بل تستطيعين ، ستتركيه شئتي ام ابيتي "
صرخت بصوت عالي لتقول له " و لكني احبه احبهه ، انت لا تعرف شعور الحب لانك لم تحب احدا يوما ، حتى والديي لم تحبهم ، ستبقى وحيد و انا لا اريد ان ابقى وحيدة ، هذه حياتي اناا كفاك تحكما بي "
تغير مزاجه لينقلب الى مزاج سيئ و اثر على وجهه لتكمل كلامها " اتريد ان تضربني مثل تالا ، كيف لك ان تفعل ذلك بها ، اتريد قتلها ام تقبيلها ، لا افهمك حقا ، انا معك منذ ان كنا صغار و لكن عقلك لا افهمه "
" لقد رأيتها تتحتضن شخص و تقبله ، و لم استطع تقبل ذلك ، كانا يكرهاني و تريدين مني ان احبهم ، و تلك تالا التي تتمادى علي ، كيف لي ان اسكت "
" و هل رأيتها مع شخص في السريرررر اجبني " صرخت تالا منفعلة من كلامه
" لا و لكن كيف تفعل هذاااا كيففففف كوني منطقية بكلامكك الم تكن متزوجة لما تقبله "
نظرت له بعينان سخرية لتقول له " و كيف تقبل تالا انت "

مجنونة بك ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن