الجزء الرابع عشر ❤️

5.3K 154 10
                                    

سكت و لم يجب ، هو مخطأ و لا يعترف بذلك ، هو لا يعلم سبب امه ، صحيح انه يكره والده و لكن ما فعلته امه جعله يعتقد ان جميع النساء فقط حقيرات و  خائنات
" علاقتنا غير "
" فكره ان تقبلها بحد ذاتها اكبر غلط ، و فوق هذا تترك عليها علامات ملكية ، تارة تقبلها و تارة تقتلها ، و فوق هذا لا تريدها ان تجاوبك و تذهب لاباها ، ما تهديدك لها و اللعنة "
" هي لي و افعل بها ما شاء "
" كيف لك و انت تقتلها كل يوم ، موت والدتها و زواج والدها و بالاضافة انت ، كيف ستتحمل ذلك اجبني "
استشاط غضبا ليصرخ بصوت عالي " انا احبهاااا "
صدمت من كلامه لتنظر له سرعان ما ابتسمت ابتسامة سخرية " لنرى ما ستفعل ، تحبها " ضحكت بسخرية على كلامه
ثم اكملت " اي مجنون سيصدق كلامك و تفعل بها هذا "
خرجت هي من الغرفة قاصدة انهاء كلامهم ، اما عن تالا كانت نائمة لا تدري شيئ عن حديثهم ، تريد اراحت جسدها بعد ما حصل معها من امور ادت الى هلاكها
كل منهم يفكر بمن اسر قلبه و جعله مهموم يريد الحصول عليه ، ماسة تفكر بأدم و هو يفكر بطريقة تقربه منه ، هو لم يعترف لها و لكنه عالما بحبها له بعد كل الامور التي حصلت معهم لتثبت ذلك لهم
يمان جالس في حوض استحمامه و مازال يجهل ما يفعله عقله ، قلبه يخبره شيئ و عقله ينفذ غيره ، اليس هذا تناقض ، هو يريد قربها و لكن افعاله تبعده عنها ، يريدها بين ذراعيه ليشعر بالحنان الذي يريده منذ زمن ، هو يعاني و لا احد يسمع له ، قلبه مل
يفكر بكلام ماسة التي قالته ، انت تقتلها كل يوم ، هو يريدها ، لا ينسى نظراتها شفتيها و شعرها الطويل الذي عشقه ، اهكذا حبه !!
.......
تركض مسرعة و يلاحقها ذلك الرجل الذي تكرهه ، تبتعد تبتعد و لكنه سريع للغاية ، تلتفت تراه لتتعثر بذلك الحجر الصغير و تراه ينقض عليها يمسك شعرها و يخبرها بصوته الذي طالما تكرهه " انا قادم لكي يا تالا و سأجعلك تأنين بأسمي "
قبلها من فمها قبله قاسية ليبدأ يوزع قبلاته على وجهها و عنقهاا
صرخت بصوتت عالي " لااااااااا "
لتنهض من سريرها ، كان كابوسا مخيفا بالنسبه لها ، لتشهق و تتعرق بشده ، اما عن يمان سمع صوتها ليركض متجها لغرفتها ، يفتح الباب و يراها متكورة على نفسها مخفضة رأسها ، امسك يدها لترفع رأسها و تقول بصوت مهزوز " ابتعد لا تقترب منيييي ، انت مثله مثله ، لقد عاد لقد عاد "
" ما بك هل جنننتي "
" ماذا افعل ماذا افعلل "
نهضت مسرعة من سريرها لتتحرك مسرعة لجارورها تخرج تلك الشفرة التي حاولت مسبقا الانتحار ، كانت عازمة ان تنتحر بعد ان حلمت به في نومها ، ايقنت انه عائد بعد ان صدقت ذلك الحلم ,
امسك يدها بشدة ليصرخ عليها بصوت عالي " ماذاااا تفعليييين "
" خائفة " فقط اكتفت بتلك الكلمة لتنهمر دموعها ، كان هذا اكثر شخص تكرهه و ما ان ذهب بعيدا حتى هدأت حياتها بعد ان كان مصدر خوفها ، و ها هي تحلم به بعد مرور اكثر من ٤ سنوات
شعرت به يحضنها بين يديه لتتشبث به ممسكه بصدره و شهقات متتالية تصدر منها ، هي خائفة منه و لكن تريد من يخفف عن نفسها ، ضعيفة امامه حقا و خائفة من ذلك الحلم
قلبه ينبض بسرعة و تلبك من فعلتها ، شعور يشعره لاول مرة ، ليحضنها خائفاً عليها من ان يصيبها اي مكروه
" هل انتي بخير "
" استحميني منه " قالت بصوت منخفض
" و من هو " سأل متعجباً
" سيف "
لم يعرف منه و لا يريد سؤالها في الوقت الحالي ليقول لها " اتوافقين على خطبتي "
لم تجبه و لا تريد ان تجيبه ، كل ما تفكر به هو ذلك الحل و ذلك الشخص التي كرهته
اكملت نومها بعد ان وقت طويل من المحاولة
بينما هو لم ينم سوى الوقت القليل و كله تفكير بذلك الشخص التي تموت رعباً منه ، و قلبه الذي لم يهدأ عند احتضانه له و كأنه يهمس بأسم تالا

استيقظت تالا و مزاجها معكر من الحلم لتنزل الى الاسفل و تجلس بجابت ماسة على طاولة الافطار و لم تقل اي كلمة
نظر لها ثم حمحم ليقول لها " لم تجاوبي على سؤالي "
نظر كل من احمد و ماسة للاثنان لتلتفت له تالا و تنظر لها نظرة مستغربة
" الا تريدين "
" لا اعلم "
هي حقا لا تعلم ، لا تعلم هل توافق حماية من سيف ، ام لا ترافق خوفا من افعاله !!
" اهو سيف الدين سعيد "
نظرت له نظرة واسعة مستغرببةة منه حقا ، كيف يعلم باسمه " كيييف علمت "
" لا شيئ يصعب علي ثم " وقف من مكانه و توجه لها ليمسك بيدها و يسحبها بعيدا عن انظارهم
دخل لغرفته ليجعلها تقف امامه و يقول لها " هل فعل بك شيئ "
" ماذا تقصد بكلامك "
" قبلك او شيئ من هذا القبيل "
اجابته بتردد " لقد حاول "
" قولي بصراحة ماذا فعللل "
" كنت في الخامسة عشر و هو ابن عمتي ، اقمنا عندهم شهرين الا ان جهز منزلنا هنا ، دائما ما كان يريد ان يقبلني و يلسمني بلمسات غريبة من الخلف و قال لي ذات مرة سأجعلك تأنين بإسمي "
عض على شفته السفلية بغضب و امسكه بيده " و ماذا فعلتي "
" لا شيئ "
جن جنونه عند سماعه بكلامه ، كيف يقول ذلك و هو يريدها له ملكه
" اين هاتفك "
نظرت له لتخرج هاتفها من جيبها و تقول " ها هو "
امسكه و قال " ما كلمه السر "
تلبكت و بلعت ريقها لتحاول سحب جهازها و تقول له " هاته انا سأكتبها "
" تكلمي هيا "
" 2231990"
نظر لها و ضحك ضحكة لتنظر له ليقترب منها و يقول " و كيف عرفتي ميلادي "
احمر وجهها خجلا و لم تجبه بل بقيت صامته ، ثم همست بصوت منخفض " ماذا تفعل بي "
" ماذا افعل ، سأضع رقمي لتتصلي في و سأراقبه لاتمكن من حمايتك "
" و لم تحميني "
~~~~~~~~~~~~~~~~~~
فووووت و كومنت لحتى كمل بسرعة ورح تصير احداث حلوة كتير 💗💜💙

مجنونة بك ♥️حيث تعيش القصص. اكتشف الآن