الجزء 10

5.3K 40 0
                                    


نفيسة وعباس بعد سفرة الخرطوم نفسياتم اتحسنت شديددد ...وصحي تغيير الجو ليهو اثر علي النفسية ...

واستمر الحال ... بس نفيسة كانت مستغربة في كلام النعمة ....لما نفيسة سألتا من سبب خوفا.... بعد عرفت انهم زارو عم عباس في الخرطوم ... والنعمة حكت لنفيسة قصة راجلا ابو عباس.... المات قهر من عمائل اخوانو ....ابو عباس كان طيب وزول بسيط جدااا... وبحب الناس... وبحب الحلةشديد ... وبحب حياة البساطة ...عكس اخوانو التلاتة كانو مثال للشر ...ولما ابوهم مات جو يبعيو ممتلكات ابوهم ...بس ابو عباس رفض ...وبقت بينهم محاكم ...وقصص واعمام عباس قبل ابوهم اتم السنة باعو كلللل شئ.... وجابو لابو عباس الكان حزانان علي فراق ابوهو الراجل الطيب ...ملاليم ..قالوا دا نصيبو من ورث ابوهو ...وغشوهو انو الاراضي ماجابت قروش كويسة ...وابو عباس عرف انهم غشوهو ...واكلو حقو ... وسكت ....لانو وجعة فراق ابوهو كانت اكبر من الدنيا ومافيها .....وبموجب وصية ابوهم انو بيت العلية الكان لاميهم مايتباع خالص ...يفضل مكان يتلم فيهو الاخوان .... بس للاسف الاخوان الدنيا غشتم ....وشالو ورثتم وحق ابو عباس بالحرام .... وسافرو ... وواصلو مسيرة الدناوة لحدي مابقا عندهم نفوذ وسلطة .... ومن قصة النعمة نفيسة عرفت ليه عباس مابحب اعمامو ...

وعدت فتررررة من الزمن والحياة ظريفة وحلوة ...

وفي يوم جات عربية مظللة ...

في الحلة ...وبالتحديد جمب بيت ناس عباس ...ونزل راجل لابس بدلة ونظارات نظر.... ودقا باب ناس النعمة ... وفتحت الباب المرا المجنترة البتنضف للنعمة ...شافت الراجل سألا من عباس والنعمة موجودين ... قفلت الباب في وشو ... ومشت كلمت النعمة ...والنعمة اتخلعت لما المرا وصفت ليها الراجل الفي الباب ...لبست توبا وطلعت ...فتحت الباب لقتو بخبط في الباب ومنفعل ... المرا المجنترة قفلت الباب في وشو ...النعمة عينت ليهو شديييد...وقالت في سرها الشكل دا مااااغريب علي!!! ...

هنا نفوس لبست توبا وحصلت النعمة فوق الباب ...واثناء ما النعمة بتسلم علي الراجل وبتعتز ليهو عن تصرف المرا ...وقبل ماتعرف هو منو وقبل تعتزر ليهو انهم حريم براهم ... واولادا ماف مابتقدر تفضلو علي البيت ...نفيسة جات مدت يدها وقالت ليهو اهلا يا عم سيد ....النعمة اندهشت سيد...وقالت في سرها نفيسة بتعرف الراجل المهندم دا من وين ... وطوالي نفيسة قالت ليها امي النعمة ماعرفتي دا سيد عم عباس القابلناهو في الخرطوم ...النعمة عينت ليهو شديييد وقالت السيد !!!!!!!

اتبسم الراجل ابتسامة سخرية وقال ليها ماعرفتيني ياالنعمة ولا شنو ....سلمت عليهو ..وقالت ليهو اتفضل .... وظهر الخوف والقلق في عيون النعمة ...ودخلو كلهم علي الديوان ...الراجل كان بعين للبيت بفضول شديد ....وقعد في الديوان ....

وطلعن نفيسة والنعمة . ... ومشن علي المطبخ يعملن واجب الضيافة....وعملن العصير معاهو موية سادة جابنها للراجل ...بس هو كان شايل شنطة وطلع منها موية صحة شرب .. ورفض يشرب ولو حتي نقطة من العصير ...

الرومانسية السودانيةحيث تعيش القصص. اكتشف الآن