استيقظت سيرا لتشعر بثقل كبير...كعادته ايلفاردو يحضنه من الخلف...
التفت اليه وابتسمت بوجهه واعطته قبلة..قصيرة خفيفة...
وتحول شريسة مرعبة... بسبب استيقاظ ايلفاردو...
وبعد مدة قصيرة فصل قبلته ونظر الى عينيها الجمليتين...
العاشقتين الذي احب كل شي فيه....
وهو ببساطة....
وابتسم في وجهها ونطق بخبث : ماهي هذه القبلة على الصباح... جملت يومي...ليتني احصل عليها كل يوم. ..
بادلته سيرا الابتسامة وقالت : اذا عليه ان يفعل جيدا لاعطيه قبلة الصباح...وهمست في اذنه:اللذيذة...
تعجب ايلفا من انحرافها المفاجئ .. لكنه سعد بذلك..واراد ان يقبلها مجددا الا انها سحبت نفسها ...قائلة: يكفي لليوم لديك ولدي اعمال لنعمله...هيا .. استيقظ..
وذهبت الى الخزانة لتخرج البسة لها ولهاستقيظ ايلفا من مكانه قائلا : اعرف اني املك اعمالا .. لكن ما اعمالك انتي..؟؟
وذهب اليها وحضنها من الخلف فردت : اعمال خاصة ستعرف عنها قريبا..
ايلفاردو: اووه اموت شوقا..زوجتي العزيزة تحضر مفاجأة لي..
قبلت سيرا ايلفاردو قبلة خفيفة وقالت : نعم يا زوجي العزيز .. ارجو الصبر .. هيا سأذهب لاستحم ..
ايلفاردو بخبث : هل يمكنني الانضمام..؟
سيرا بخبث : بالطبع........لااا!
تقدم ايلفاردو ليدخل الا ان كلمتها الاخيرة اوقفته ..وعاد الى مكانه... وجلس...
وبما انه لوحده الان وعزيزته تستحم الان...فكر بها... كيف سيخبرها عن انتقامه..او خطته.. وهل ستتقبل بذلك ام لا .. وأصبح يفكر ويفكر ويفكر ولم ينتبه انه خرجت...
تعجب من سرعتها في الاستحمام فهي لاتخرج بسرعة هكذا فقال لها: يالهي هل خرجت سيرا بسرعة من الاستحمام ...؟
ضحكت سيرا لترد عليه : دعابة جيدة.. فاليوم اطول استحمام احضى به ..
بعد زمن طويل في مكتبه ..
فتح الباب بقوة ..ليرى جاك امامه قائلا: لقد وجدته...
وجدت عدونا ...
اندفع ايلفاردو سريعا وقال : من هو؟؟
انه ...
ضحك ايلفاردو ضحكة وصلت الى جميع الشركة : اذا عدت صديقي العزيز..
حسنا اذا جاك...لاتجعله يعرف بذلك...لابد ان نلعب به قليلا... الهي اصبح طفولي جدا... اللعب مع الكبار بألعاب لايناسبه ومقامه..
ابتسم جاك على مايقوله... ايلفاردو قد قال له كل شي منذ قبل ان يلتقي به ...
واختفت ابتسامة جاك وضحك ايلفاردو عندما تذكروا ماذا سيحصل لسيرا لاحقا......