25

18.1K 698 30
                                    

البارت مايحتاج تعيدين البارت الاول عشان تسترجعين.. Enjoy!

بعد ايام من اخر التقاء لي معه .. اخبرني انه يجب علي العودة الى القصر.. الى القصر!.. هل تصدقون ؟؟ سيعيدني الى سجني!.. سيعيدني الى المكان الذي خانني فيه.. الذي جرحني فيه.. الذي جعلني اصبح لا اثق الناس فيه.. هل تعلمون ماذا فعلت ؟؟؟
اطعت امره .. انا فقط اطعت امره.. لا يمكنني فعل غير ذلك. .. فأنا ام .. والام لا تريد فقدان اطفالها.. وتخسر احضانهم الجميلة.. انا فقط اردت ان اصرخ في وجهه..رافضة مايقوله من تراهات .. هل يعقل انه سيفعل هذا لي ؟؟.. في الحقيقة عندما اخبرني .. كنت استطيع الصراخ عليه.. بمعرفتي به هو كان لن يفعل شيئا.. لكن هو الان .. تغير!
اصبحت لا اعرفه .. خان كل الذكريات التي كانت بيننا في ليلة واحدة.. هل يجب علي قولها ليلة واحدة؟؟
فأنا لا اعرف منذ متى يخطط لهذا الفعل.. اصبحت اخافه اكثر منذي قبل..
حطمني مرة ويمكنه تحطيمي مرة اخرى.. وانا لااريد ذلك ابدا!..
وانا الان اجهز حقائبي .. الاهي وهي ممئلة بألبستهم.. وانا املك 10 البسة فقط! هل تصدقون؟ ؟
لكن لا مشكلة لدي .. فطفلاي اهم مني ..

..
اتى ايلفاردو ليقلها.. مع جاك ..
وعندما رآها تحمل طفليها .. كم فرح بذلك .. كرؤية الاخ لاخته وهي تحمل طفلييها..
تلك المشاعر التي يغار منها ايلفاردو. . لدرجة انه الان سيقتل جاك بنظراته .. وجاك للاسف لم يلاحظ ذلك وتقدم اليها..
ورأئه ايلفاردو على هيئة لم يراه من قبل ..
جاك اللطيف!
تقدم جاك الى سيرا .. يسير بسرعة اشبه للركض.. وبشكل كأنه لاول مرة يرى طفل في حياته .. وطبعا سيرا لم تكن اقل تفاجئا من ايلفاردو ..
وعندما وصل الى سيرا اخذ من يديها سيلفا.. وقال : الهي انه ظريف جدا اريد ان التهمه.. انه حقا النسخة المصغرة من ايلفاردو .. انظري لديه كل شي منه.. عدا حواجبه لكن بالتأكيد سيكون مثله عندما يكبر صحيح ؟؟
ابتسمت في وجهه وقالت :
بالتأكيد طبعا !.. يالهي ياجاك لابد انك جننت
واما من جهة اخرى هناك ايلفاردو غضبه وصل لاخره.. وعلى وشك الانفجار الان..
لكن والحمدلله جاك لاحظ الوضع ارجع سيلفا الى يد سيرا وابتعد عن سيرا.. وسيرا لا تعرف لما فعل ذلك الى ان لاحظت ايلفاردو.. وخافت من نظراته الحارقة.. ونادته لتطفئ نيرانها : ايلفا.. هيا ساعدني بحملهما.. فكما يبدو لا تريد ان جاك يحمل احدهما..
تقدم ايلفا متجها اليها وبوجه غضب : هاتي سيلفا ..
..
هم في الطريق...
احدهم شارد بذهنه..احدهم مشغول بالاخر.. واحدهم مسرور..واحدهم نائمين ..
انها سيرا من هي شاردة بذهنها.. وايلفاردو هو الذي مشغول بسيرا وجاك الذي هو الذي مسرور للعائلة الصغيرة .. واما الصغيران هما النائمان.. يحل الصمت في السيارة..لايوجد سوى اصوات انفاسهم..واما سيرا فهي شاردة بعالم آخر. . في عالم الافكار..لنقل الافكار السيئة..هل ندخل الى عقلها ؟؟ هيا بنا. .
" الهي ماذا افعل ؟؟ هل جننت؟؟هل يغريني مرة اخرى بجماله الاخاذ؟؟هل انجرف تحت خدعه مرة اخرى؟؟ليأخذ اطفالي؟؟وانا سأبقى لوحدي؟؟واللعنة هل سيخونني مرة اخرى ولكن بشكل اسوء؟؟حيث انه سيضاجع احدهم امامي؟الهي لما وافقت على هذا الهي لما لم توقفني عن هذا..لااارييي" قاطع تفكير سيرا صوت الين لتأخذه بيدها.. وتحاول تهدئتها بتحريكها لكنها لاتهدء.. فجأة توقف تحريكها لينظر ايلفاردو اليها وهي محمرة.. ليفهم ما تريد ابنته..حليب!.. سيرا الان تريد قتل نفسها لانها لم تحضر الحليب الاصطناعي! وستضطر الى اطعامها من حليبها الخاص..وامام من..ايلفاردو..اي..رجل!....لاتريد ذلك..احمرت وجهها..لتصبح مثل الطماطم الناضجة..ولتشعر بنظرات ايلفاردو الحارقة لها..لترفع رأسها وتلتقي عيناها بعيناه.. نظرات العشق بعيناه..ونظرات الحرج والخجل بعينيها.. لتحمحم..وليعود ايلفاردو لوعيه..ويرفع من النافذة التي بين ايلفاردو والسائق (جاك)..جاك لم يتضايق من الامر ..لانه يعلم  لما  فعل ذلك.. واما لسيرا الى الان لا تعلم ماستفعل الان..لينطق ايلفا قائلا: "ارضعيها.. انظري اليها انها جائعة..وكما انني اغلقت النافذة لكي لا تحرجي امامه.. واما بالنسبة لي فأنا اعتدت على رؤية ذلك"وليزيد حمرة سيرا بشكل اكثر مماكان.. وتحولت الى طماطم كاملة!!..على الرغم من ان كلامه صحيح الا انها شعرت بالحرج..فالتفت عنه..واعطت له ظهرها واطعمتها  ان سكتت وحل الهدوء مرة اخرة الى المكان ولكن لفترة قصيرة جدا! ليبدا سيلفا بالصياح وتتنهد سيرا من ذلك لطالما كان يتعبها هذا الامر تطعم هذا فيبكي ذلك..والعكس ايضا.. لتحمله بين حضنيها الا انه لايريد الطعام يبكي لشي اخر.. ولا تعرف ماهو.. ليأخذه ايلفا من بين يديها ويدفئه في احضانه.. ويبعد عنه مخارج الهواء البارد(المكيف) ويقول : انه بارد! يريد التدفئة. . لتومئ له وتقول : لم اعتد على هذا كثيرا .. حسنا سيرا قالت ذلك بنية دافئة واما ايلفاردو فقد فهمها بنية حزنة.. ولم يطل ذلك حتى بررت ماقالته : .. اعني من دون امي اليزابيث اشعر حياتي ضائعة من دونها .. لتقهقه في اخر كلامها ..
..
وصلوا الى القصر ومضى الايام ولم يشعرا بالوقت ابدا.. مضى العديد من الاشهر ولم يشعرا.. بسعادتهم بمن يملكون.. أبنائهم يحاولون الوقوف بجانب بعضهم البعض .. ولكن يسقطا على مؤخرتهما .. وتبدا الين بالبكاء لتركض اليها تاركة الكاميرا خلفها .. واخذت تهدئها بتربيتها على ظهرها.. ولم تستغرق وقت طويل لتهدئها..فسرعان مارأت والدها حتى خرجت منها ضحكة بهجة.. فرحة بقدوم والدها.. في الحقيقة.. هي تحب والدها اكثر من والدتها.. هذا قاس اليس كذلك؟؟... لابأس فسيرا اعتادت الامر .. فكان لديها سيلفا..عزيزها الصغير .  النسخة المصغرة من ايلفاردو ولكن الذ واطعم.. ترك ايلفاردو ماكان بين يديه وحمل اميرته الصغيرة.. واصبح يدور بها في السماء..وهي تضحك بصوت عال .. وهي تنادي به : بابا..(papa ).. ويرجعها من حالها ذالك ويحتضنها وهو يقول : اميرتي الصغيرة .. اليني..كم اشتقت اليك .. هل لي بقبلة ؟.. اشار بيده الى خده لتمسك بيديها الصغيرتان والممتلئان بوجهه .. يد على انفه ويد على خلف رأسه.. قبلة غريبة صحيح؟؟..نعم فهذه قبلة من طفلة.. قبل الاطفال دائما جميلة.. وهناك من غار على هذا الحال..لينادي : (mamaa )..لتضحك عليه سيرا وتذهب وتحمله وتقبله على وجنتاه ..وتقول: عزيزي الغيور..هل هذا يكفي ام اريك الاكثر؟؟.. نظرت بنظرة خبيثة..ليفهم الصغير معناه..ويحاول الابتعاد عنها .. والا دقائق حتى انتشر صوت الضحكات في انحاء الغرفة.. بسبب دغدغة سيرا لسيلفا الصغير.. واستمر الوضع طويلا.. وهناك يبتسم بعشق ووهن وندم ..يعض انامله على مافعله بحبيبته...فقد ثقتها..وحبها..وحنانها..وهي فقدت سعادتها .. السعادة هذه كافية لها ..ولكنها ليست كافية لاطفالها.. لولا لم يخنها .. لكان هو الان ايضا يدغدغه معها.. لكنها لاتسمح له بأن يقترب منها.. وهو لا يستطيع ان يفعل شيئا. . لايريد تأليمها اكثر..وفجأة عم الهدوء الغرفة ليوقن انها توقفت عن دغدغته..ويرى الكائن الصغير يزحف عنده .. وحتى وصل اليه وتعلق برجليه ليرفعه.. ويبتسم سيلفا لها.. لتضع يديها على خصرها وتقول : هذا ليس عدلا.. ليس عدلا على الاطلاق.. لايهم..هيا وقت النوم.. قالتها وهي تاخذ الين من يده.. وتضعها بسريرها وتصنع الحليب لهما .. بعد مدة كانوا غارقين بالنوم .. فخرجت للشرفة قليلا..وتستنشق الهواء..وهاهي عادت سيرا الحزينة..بعد ان كانت بفرح.. وهي متكأة على حد الشرفة اتى ايلفاردو واخافها.. مما ادى الى تراجعها قليلا.. نظرت اليه نظرة قصيرة واعادت نظرها الى الاسفل.. واخذت تبتسم قليلا..لتردد لها الذكرى السيئة لها هنا..تعجب ايلفاردو من ضحكها..لكن أختفى عندما نطقت : هل تعلم .. يجمعني ذكرى سيئة جدا هنا... في اليوم الذي حدث ذلك الشي وتجمعت الدموع في عيناها .. حاولت هنا فقد حياتي..وحياة ابناي .. صعدت هنا على هذا الحد.. كان الدموع تملئ عيناي .. لدرجة انني لم امكن من الرؤية بوضوح .. عماني لحزن بشدة.. حظي كان سيء ذلك اليوم.. منها زوجي العزيز خانني.. و اكتشفت انني لقيطة..وانني لست ابنة من كان يرعاني .. وبالتفكير بأن طفلي سيبقى بلا اب كان يقتلني..حتى وسوس الشيطان لي..ان انتحر!.. كنت على وشك السقوط .. حتى اتى اسيلف وسحبني .. وصفعني.. انا لم المه على ذلك .. انا استحق ذلك.. لقد عاد عقلي لمكانه بعد صفعته.. واخذ يأنبني لما اردت ذلك.. واخذ يصارخ .. لكنني لم اسمع شيئا اغلقت كل حواسي.. لم اكن اعي ماكان يقول ..لم اسمع سوى :^ ماذنب طفلك اذا ؟؟ ماذنبه ان يموت قبل ان يحيا ؟؟^ السبب الوحيد الذي يجعلني اتخلى عن كل شي .. حتى لو كان عن نفسي.. على اية حال .. مسحت دموعها المنهمرة على وجهها..وتقابلت عيناها من عيناه وقالت له : تصبح على خير .. اريد ان انام..اراد ان يوقفها لكنه لم يمكن من ذلك..مد يده ليمسكها الا انها رحلت.. انهمرت دموعه بشدة بحزن وبغضب .. كم اراد ان يقتل نفسه في هذه اللحظة.. كم اراد ان يحطم هذه الشرفة .. التي كانت ستودي بحياة حبيبته وابناه .. كم اراد ان يصرخ لكنه لا يستطيع ان يفعل شيئا ابداا.. واما سيرا تمشي ودموعها تنهمر وهي تتذكر كل شي مر عليها هنا.. بالرغم من انه مر عدة اشهر على وجودها هنا .. تتذكر كل مرة تمشي في الانحاء .. تتذكر اين قبلها ..اين اسعدها .. اين افرحها..اين احزنها.. وبالتأكيد اين خانها ... لاتزال تتذكر بالضبط كما لو انه حدث منذ يوم .. لا تستطيع ان تنسى ابدا.. ابد ابدا ..

..
و اخيرا !!!!!!! ..

ولكن البارت الجاي الاخير .. مادري كيف .. اكتب احس اني مابي اخلصه .. بس لكن لكل بداية نهاية ..

THE MAFIAENحيث تعيش القصص. اكتشف الآن