وهاهي اعترفت بحبها له..
شعرت بأن ثقل قد ازيح من كاهلها..
وشعرت بجسمها يشتد بقوة بفعل حضنه القوي..
وبذلك شعرت بالفرح..وبادلته حضنه..
.
اما هو..
شعر عقله بالفرح..اما قلبه فقد غط في حزن شديد..
لوقوعها في الانتقام .. انتقام ايلفاردو. .
في الصباح دق الباب بقوة واستيقظوا احداهما بفزع والاخر بغضب..
اتجه الى الباب .. ليسمع شتيمة اتت لزوجته (ايتها العاهرة )..
فتح الباب بأقوى مالديه حتى انه اصتدم بالجدار واخلف بعده صوت قوي..
فزعت سيرا في مكانها .. ورفعت نظرها الى الباب لتجد ماريا!.. والخوف يمتلكها حالا..
انا هو فقد اراد ان يسحق من الذي شتم زوجته .. وامتلكه الغضب لما قالته وقال :
من الذي يجرء على ان يلقب بزوجتي بذلك. .
رفع يده ليصفعها..وانكمشت ماريا وفم جاك على وشك السقوط .. وسيرا اندفعت اليه ووقفت امامه وقالت :
انها صديقتي..صديقتي..صديقتي ماريا..
وفي اخر لحضة تراجع ايلفا عن ضربها.. بسبب وقوف سيرا امامه ..
ومن غضبه الشديد هو فقط سمع صديقتي.. لذا هدأ قليلا..
وبعد ان انزل يده .. اندفعت سيرا اليه .. وسحبته من يده وتوجهت الى الغرفة واغلقت خلفها الباب..
لم تخطط لفعله بل جسمها فعل على ذلك..
..
في الشركة :
ايلفاردو :
جاك..لنذهب الى الطريق السري...وهل يجري جيدا ؟؟وايضا شدد الحراسة اكثر بالقصر..
جاك:
حسنا ..نعم..لم يعرف به احد ..ولا الشرطة.. وكأن لم يحدث شيئا هناك..
ايلفاردو:
حسنا اذا لنجتمع مع السيد ..وبعدها لنذهب للحقير
جاك :
حسنا سيدي..
.
مر الوقت بسرعة لالتقي بك سريعا سيد سيمون..
سيمون:
حقا؟!! بالعكس انه كان طويلا حقا..
ايلفاردو :
ليس كذلك .. والان لنتكلم لما اتيت من اجله.
سيمون :
تعرف ماذا سنتكلم عنه..؟
ايلفاردو :
وماهو ذلك؟؟لا تتحامق معي
سيمون :
بشأنها..هي...قلبي حقا يشعر بالاسف عليها..
.
ذهبوا الى الطريق (السري )...لتهريب المخدرات والاسلحة..والتبغ...
وغيرها من المخالفات للقانون..
الشاحنات تمر من هنا وهناك..
والرجال يحملون الاشياء..ليضعوها بالشاحنة الاخرى..
توقف ايلفاردو في مكان بعيد يكاد ان لا يرى..وخرج من السيارة..
نظر الى الطريق نظرة خاطفة..وعاد الى السيارة..
