اهداء bdoor19
دخلت المقر سألت من الاستقبال عن ماريا..وتوجهت لها.. لترى مشهدا ادهشها صراحة.. (شافته من الباب)
ودخلت بسرعة وهي تصفق :
واو واو واو صديقتي العزيزة ماريا ماذاتفعل هنا؟
لم اتوقعها منك..واخذت تمسح دموعها. . القليلة .. التي خرجت بفعل مشاعرها المبالغة
التفت ماريا لترى سيرا واقفة امام الباب .. اندهشت مما رأته وخبأت الحلويات التي بين يديها ..
لتقف وتقول لها :
صدقيني حصل لي شي فغضبت فأتجهت الى هذا .. لم اتحمل ذلك..لتنظر سيرا الى عينيها :
هل هذا صحيح ؟؟ وماذا حصل ؟؟وسأحكم على ذلك ..تنهدت ماريا قاىلة :
لم ارد ان اقل لك لكن لن احتمل بكائك..اخ يا رأسي المني عندما فكرت به..سيرا :
اليس هذا غريب.. اصبحت انفعل بسرعة.. وحتى انني اصبحت اكره افضل المأكولات التي احبها.. وحتى انني استقيظ في اليل وانا ابكي.. الهي ماذا افعل هل اتناول الدواء؟؟ياايها الجماعة هل عرفتم ما اعراضه؟؟..اجل؟؟ وايضا ماريا عرفت بذلك وهي تعرف ما خطورة الادوية للمرأة الحبلاء لذا صرخت وهي تقول لها :
ايااااااااااااكاندهشت سيرا من صراخها المفاجئ والعالي حتى انها غطت اذنيها بيديها من قوة صوتها.. وبقي القليل وتبكي..انها الهرمونات! .
فقالت والدموع تقرقر في عينيها :
لما تصرخين علي؟؟ لم افعل شيئا خاطئا وان فعلت لا يمكنك ان تصرخي هكذا ... اخفتني حد اللعنة..وهاهي ماريا تعاني مرة اخرى مع سيرا.. اصبحت لاتتحمل ذلك فقالت : عزيزتي سيرا انا حقا حقا اعتذر اليك لكن لا يمكنك ان تتناولي الدواء بلا وصفة صحين وهل يمكنك ان تستريحي على الكرسي لاحكي لك قصتي .. اخخ المحرجة.. اريد الموت..
والان عزيزتنا سيرا رضيت بأقوالها وجلست على الكرسي واخذت تستمع الى ماريا وهي تقص :
يالهي لا تصدقي ما فعلته انه محرج للغايةة لا يمكنني ان ارى جاك مرة اخرى... اليك الامر .FLASH BACK :
زارت ماريا جاك في مكتبه..اصبحت تزوره هذه الايام..فأصبح مثل صديقها..
وهذا الشي كان يزعج سيرا لكونها اهملت صداقتها معها.. لكن لم تلمها فهي ايضا مرت بهذه الحالة من قبل..فتحت الباب على وسعه بدون ان تطرقه .. لتدخل عليه وهو ..
عاري الصدر !
حسنا ماريا لم تصل صداقتها الى ان ترى صدر صديقها .. انما فقط..
وتلك اللظة عزيزتنا ماريا تجمدت في مكانها .. لا تعرف ماستفعل .. واما جاك فبدا كأنه اعجبه الوضع .. واخذ يبتسم ..فبادلته ماريا الابتسامة. .اي يعني انها عادت لوعيها.. فتداركت وضعها والتفت وخرجت من المكتب وقبل ان تقفل الباب قالت بتعلثم :
نادني ان انتهيت..