أه على عمر قد أضعناه ...أه من حب ما عشناه.. ..
قلب مات ما بكيناه....وقوة ضاعت وعمر خذلناه.. ..
الحب يا من تحبون يعشق من يحياه.. ..
والقوة فى الحب تأتى من تقواه.. ..
فمن عشق جسدا فﻻ يتكلم عن العشق فما عرفه وﻻ حياه.. ..
فعشق الروح قاتلة وﻻ يعلم بآلمها إﻻ من عاش الحب وسواه..
يتألم العاشق منها فما حيا وﻻ مات ولكن تقطع من نجواه.. ..
فيا عاشق عشق الجسد رحماك ليس هذا العشق ما نهواه.. ..
فإليك العشق والهوى وما ينتج منهما نار تكوى وتحرقه .. ..
وثلج يعالج من آﻵم العشق من قد تحرقت يمناه.. ..
فﻻ تشكى العشق سيدى فالعشق ﻻيشكوه إﻻ من قد عاناه.. ..
فأنه يعلم أنه مبتلى والدواء ليست تملكه يمناه.. ...
فالمبتلى بالحب له رحمة من ربه تشفيه وترعاه.. ..
***
.....شخص نضره فيها وكأنه في كابوس وليس في حقيقة ..بما تهذي هذه الشمطاء؟...وأي إبن تتكلم عنه ؟ليجدها تبتسم وكأنها تحاول أن تستفزه ليجد زوجته تتقدم منها محاولة هي الأخرى أن تعلم على خدها ولكن قبل أن تنال مرادها كانت رويدا تمسك بيدها لتهمس لها
(هل تريدين أن يكتشف زوجك قصتك مع أمه فيروزة ؟أتعلمين أتضرع شوقا لإخباره بذلك)
شحب لون زلفة لتتراجع بينما أكملت رويدا بصوت يصل إلى مسامع شمس
(ويمكنني أن أثبت ذلك فلا تنسى أنه إقتسمنا سريرا واحدا يوما ما )
ثاح بها
(كفي عن ماتتفوهي به أيتها الوقحة )
رفعت حاجبها لتستفزه أكثر وهي تقول
(ولما أسكت ؟ألا تريدني أن أفرح بأن أصببح أما )
كان يريد أن يفتك بها لولا تدخل زلفة لإبعاده وهي تقول
(شمس لا تتهور أرجوك فأنا أحتاجك معي )
هتف شمس فيها
(أغربي عن وجهي لا أريد أن تدنسي هذا البيت )
إقتربت منه لتقول
(أضن أنك لم تصب في التعبير لأن من دنسه هو أناس غيري )
لتنضر إلى زلفة كرسالة من التهديد المبطن ولتسرع هذه الأخيرة في أخذه من هناك بينما إبتسمت رويدا وهي تراهما يبتعدان لتسرع في المغادرة وهي تهمس
(يجب أن أشرف على بعض الأمور في بيتنا قبل أن أعود إلى هنا لأكون سيدة البيت ولنرى يافيروزة أنا بنة شامة ...أم أنتي أيتها الملعونه***
رغم أن أبرار وريدا لم يقتنعا بفكرة العزيمة إلا أن رويدا أقنعتهم بذلك ....وأخبرتهما أن تلك الخطوة ستحسن من وضعية همسة وزواجها الذي عقد في ضروف غريبة
وصلت ثلاثتهن إلى منزل همسة لتبتسم رويدا قائلة
(ياله من زمن جئت إلى هنا خادمة لأعود سيدة وأخت لزوجة لصاحب البيت)
لتقول أبرار
(رويدا كفي عن هذا فلولا إلحاحك لما أتيت فأنا لا أرتاح لتلك اليمامة)
بينما كانت ريدا شاردة في الأفق لتهمس أبرار
(رويدا حالة ريدا لاتعجبني )
لتجيبها رويدا
(ومن هو في حال أحسن من الثاني فوراء كل واحدة منا مايكفيها ولكن الآن علينا أن نستمتع بالوقت الذي منح لنا لنعيش كسيدات مجتمع راقي يا أبرار)
همست أبرار بينها وبين نفسيها
(لا أعلم أي ثلاجة تلك التي وضعت فيها أختي أعصابها فرغم كل المصائب التي تمر بها تريد أن تعيش كسيدة مجتمع راقية يا إلاهي !!!!)
ليعلو صوت رويدا
(أبرار ..ريدا تعاليا )
رن الجرس ليسرع جواد في الفتح قائلا
(أهلا وسهل بأخوات زوجتي العزيزات )
حيته أبرار وريدا بإبتسامة بينما قالت رويدا
(أهلا بزوج أختنا الصغرى لقد تأخرت كثيرا في القيام بهذه الخطوة ولكن لابأس )
إبتلع جواد ريقه فرويدا أكثر شخص يتوتر في وجودها ليقول
(تفضلوا تفضلوا)
بعد أن جلست ثلاثتهن في الصالة حضرت الجدة يمامة وحفيدها نسر لترحيب بهما بينما صعد جواد لإخبار همسة
كانت هذه الأخيرة جالسة أمام المرآة تسرح شعرها عندما دخل عليها قائلا
(لديا لك أخبار سارة)
نضرت إليه لتعيد نضرها إلى المرآة قائلة
(وماهو ذاك الخبر السار ؟)
إبتسم وهو يراها تختلس النضر إليه عن طريق المرآة
(هناك ضيفا مميز يريد رأيتك )
رفعت حاجبها لتقول
(ضيف!!!لي؟!ومن يكون؟ فأنا لامزاج لي في رؤية أحد )
تقدم منها ليهمس لها
(حتى ولو كانت ضيفاتك أخواتك )
نهضت بسرعة لتستدير إليه وتمسك بيده وتقول
(أقسم )
ضحك من ردة فعلها ليقول
(إذالم تصدقي فأنزلي لأنهن في الأسفل كما وعدتك )
صاحت بحنق طفولي
(ولما لم تخبرني قبلا؟ )
أجابها وهو يمسد على خدها
(وكيف تكون مفاجأة إذا قمت بإخبارك حبيبتي؟)
أسرعت لتفتح الباب ولكن كان أسبق منها ليعترض طريقها وهو يقول
(قبل أن تنزلي أريد مقابل )
حاولت تجاوزه ولكن عبثا لتهتف قائلة
(إبتعد عن طريقي جواد ....دعني أنزل لرأيتهم )
أجابها وهو يعقد ساعديه مستندا إلى الباب
(قبل أن تطبعي قبلة هنا )
وهو يشير لخده
(لا .فأنا وفيت بما وعدت ويجب أن أجازى على فعلتي أليس كذلك ؟)
تأفافت بحنق لتقول
(حسنا ولكن إياك أن تتواقح )
رفع حاجبه وقال ببراءة مصطنعة
(أنا أتواقح؟!؟بالله عليك أنتي تضلمينني )
إقتربت منه ببطئ تفرك يداها لتصل إليه وقفت على أطراف أصابع قدمها لتصله تنوي أن تقبل خده ليحيط ذراعاه خصرها وبدل الخد أصبحت الوجهة شفتاها ليوقع بشفتيه عشقه الذي لم يرتوي يوما ...والذي يزداد عشقه يوما بعد يوما ..حاولت الإبتعاد فلم تستطع ...لأن سمح لها هو بالإتعاد لتتورد وجنتيها وتقول وهي تتنفس بصعوبة
(وقح )
غادرت الغرفة بسرعة بينما إبتسم هو بحالمية ليتلمس شفتاه قبل أن يسرع نحو خزانته وهو يأخذ منها شيئا وهو يقول
(أرجو أن يسير مخططي كما آمل ) ***
وصلت ثلاثتهن إلى منزل همسة لتبتسم رويدا قائلة
(ياله من زمن جئت إلى هنا خادمة لأعود سيدو وأخت لصاحب البيت)
لتقول أبرار
(رويدا كفي عن هذا فلولا إلحاحك لما أتيت فأنا لا أرتاح لتلك اليمامة)
بينما كانت ريدا شاردة في الأفق لتهمس أبرار
(رويدا حالة ريدا لاتعجبني )
لتجيبها رويدا
(ومن هو في حال أحسن من الثاني والآن علينا أن نستمتع بالوقت الذي منح لنا لنعيش كسيدات مجتمع راقي أبرار)
همست أبرار بينها وبين نفيها
(لا أعلم أي ثلاجة تلك التي وضعت فيها أختي أعصابها فرغم كل المصائب التي تمر بها تريد أن تعيش كسيدة مجتمع راقية يا إلاهي )
ليعلو صوت رويدا
(أبرار ..ريدا تعاليا )
رن الجرس ليسرع جواد في الفتح قائلا
(أهلا وسهل بأخوات زوجتي )
حيته أبرار وريدا بإبتسامة بينما قالت رويدا
(أهلا بزوج أختنا الصغرى لقد تأخرت كثيرا في القيام بهذه الخطوة ولكن لابأس )
إبتلع جواد ريقه فرويدا أكثر شخص يتوتر في وجودها ليقول
(تفضلو)
بعد أن جلست ثلاثتهن في الصالة حضرت الجدة يمامة وحفيدها نسر لترحيب بهما بينما صعد جواد لإخبار همسة
كانت هذه الأخيرة جالسة أمام المرآة تسرح شعرها عندما دخل عليها قائلا
(لديا لك أخبار سارة)
نضرت إليه لتعيد نضرها إلى المرآة قائلة
(وماهو ذاك الخبر السار ؟)
إبتسم وهو يراها تختلس النضر إليه عن طريق المرآة
(هناك ضيفا مميز يريد رأيتك )
رفعت حاجبها لتقول
(ضيف!!!لي؟!ومن ذاك فأنا لامزاج لي في رؤية أحد )
تقدم منها ليهمس لها
(حتى ولو كانت ضيفاتك أخواتك )
نهضت بسرعة لتستدير إليه وتمسك بيده وتقول
(أقسم )
ضحك من ردة فعلها ليقول
(إذالم تصدقي فأنزلي لأنهن في الأسفل كما وعدتك )
صاحت بحنق طفولي
(ولما لم تخبرني قبلا )
أجابها وهو يمسد على خدها
(وكيف تكون مفاجأة حبيبتي؟)
أسرعت لتفتح الباب ولكن كان أسبق منها ليعترض طريقها وهو يقول
(قبل أن تنزلي أريد مقابل )
حاولت تجاوزه ولكن عبثا لتهتف قائلة
(إبتعد عن طريقي جواد ....دعني أنزل لرأيتهم )
أجابها وهو يعقد ساعديه مستندا إلى الباب
(قبل أن تطبعي قبلة هنا )
وهو يشير لخده
(لا .فأنا وفيت بما وعدت ويجب أن أجازى على فعلتي أليس كذلك ؟)
تأفافت بحنق لتقول
(حسنا ولكن إياك أن تتواقح )
رفع حاجبه وقال ببراءة مصطنعة
(أنا أتواقح؟!؟بالله عليك أنتي تضلمينني )
إقتربت منه ببطئ تفرك يداها ةيبدو عليها التردد في ماستقدم عليه لتصل إليه ....وقفت على أطراف أصابع قدمها لتصله تنوي أن تقبل خده ليحيط ذراعاه خصرها وبدل الخط أصبحت الوجهة شفتاها ليوقع ب شفتيه عشقه الذي لم يرتوي يوما ...والذي يزداد عشقه يوما بعد يوما ..حاولت الإبتعاد فلم تستطع ...كان مستمتعا بجهلها لهذه الأمور ....وأن يكون هو عرابها الذي سيعلمها أبجديات القبل وفن الغزل ....ليسمح لها هو بالإبتعاد....بعد ذلك ...و لتتورد وجنتيها وتقول وهي تتنفس بصعوبة
(وقح )
غادرت الغرفة بسرعة بينما إبتسم هو بحالمية ليتلمس شفتاه قبل أن يسرع نحو خزانته وهو يأخذ منها شيئا وهو يقول
(أرجو أن يسير مخططي كما آمل فبعد أن حدث لن اتراجع أبدا )
***
كان الجو في الأسفل متوتر جدا خاصة بعد أن فضلن الثلاثة الصمت ...حتى أن أسئلة الجدة يمامة لم يكونو يجيبو عليها إلا بكلمات بسيطة ....لتهمس الجدة لنسر
(لا أعلم كيف أوقعنا أخاك في هذه العائلة ؟)
عقد نسر حاجبه بعد أن قطعت عليه الجدة وصلة تأمله لتلك الأبرار التي تختلف عن كل من تعرف عليهن ليهمس بينه وبين نفسه
(وكأن ليس لها يدا في إتمام هذا الزواج يا إلاهي )
جاءت همسة لترحب بهم ولترتمي في أحضانهم واحدة تلوى الأخرى ...ليندمج الأربعة في أحاديث جعلت الجدة يمامة تحس بأنها عزول لتستأذن منهم وتغادر المكان للمطبخ ليعلو بعدها صوت رنين هاتف ريدا ولتتوتر أكثر فأكثر وهي تفصل المتصل كل مرة ولكن المتصل يبدو أنه لحوح وضل طوال الوقت يصر على عناده لتستأذن بعد ذلك لرد لاحضت رويدا توتر أختها بسبب ذلك الإتصال لتتسحب خلفها فيبدو أن هذه الأخيرة من المؤكد أنها تخفي شيئا عنهم ولكن لن يطول ذلك هذا ما إنتوته رويدا في نفسها ...في نفس الوقت كان جواد قد أحضر عصيرا إلى الصالة ليقدمه للحاضرين ولكنه فوجئ بأن معضمهم لم يعد موجود ليهمس
(مالعمل الآن ؟يجب أن ينجح مخططي فلا أريد أن أقضي حياتي على كنبة وأحرم من سريري وحضن زوجتي )
فعاد أدراجه للمطبخ في إنتضار إجتماع الجميع لتنفيذ مبتغاه......................إنتهى الفصل العاشر .....
أنت تقرأ
لعنة متوارثة - الكاتبه فاتى
Romanceكل حقوق الملكيه خاصة للكاتبه فاتى جروب الخاص بالكاتبه على الفيس بوك : قصص وروايات بقلم فاتي (zahra dahmani) ** اقتباس** ....كانت تقبع في زنزانتها وحيدة كما إعتادت....تفكر في ماسيؤول إليه أمرها ....تعلم أن ذلك الشمس لن يتركها في حالها .....خصوصا بعد...