٣

1.7K 16 0
                                    


..
" آيه ؟؟ - معقوله نايمه لحدّي هسي ..!! "
دي كانتْ هبه ( أُختي الوحيده ) ، دخلتْ علي الأوضه عشان تصحِّيني و آنا قُمتَ علي حِسّها ؛ صحيتْ مبسوطه شديد و مطَّيت يدّيني لي فوق و آنا بقول ليها :
" تصدقي يآ هبّوش دي أوّل مرّه لي أنوم بي الصوره دي ممّا إتخطبت لي الإسمو منو داك ،،؟!! - ياااه ؛ كابوس و إنزاح من صدري و من حياتي كولّها "
هبه عاينتْ لي و هي مُستغربه و جات قعدتْ جمبي في السرير :
" آيه ..!! ؛ لي الدرجه دي كُنتي بتكرهي هشام و مآ بِتّطيقيو ..؟؟!! "
" أُ- أكتر ممّا تتصوّري ..، و كمان كُرهي ليو زاد منْ بعد عملتو الأخيره دي ..، بقيتْ إشمئز منّو عديــل ؛ غايتو الحمدلله ربّنا كشفو علي حقيقتو "
" آ- طيّب جيت أقول ليكي ؛ ماما قالتْ عايزاكي تحت عشان مآ تتكلّم معاكي ضروري "
أنا إستغربتْ و بقيت أفكّر :
" ما عندِك فكره بي خصوص شنو ..؟ "
" أبَّداً واللهِ .. أنزلي و شوفيها "
" طيّب جآيـا "
********
و بعد كده خلّصت واجباتي الصباحيّه سريع و نزلتَ ليها ..'
لقِيتـآ قاعده في الصاله و بتحضر التيلفزيون ، و أوَّل ما شافتني قَفلَتو و إستعدلتْ في قعدتا و قالتْ لي :
" صح النوم ..، الليشوفك نايمه قدر ده يختي مآ يشوف ظروفك ..!! كإنُّو حياتك المستقبليّه ما بِقتْ مُهدّده ..! "
ردّيتْ عليها سريع و بي صيغة مُبالغه :
" حيــاااتي المُستقبليّه ..؟؟!! "
" و اللهِ واحده غيرك كان جآفاها النّوم "
" ماما ؛ إنتي أكتر واحده عارفه إنِّي بَكْرَه الزول داك ، و بتمنّي بالجد إنّك تفهميني و تتقبّلي الموضوع "
" يا بتّي هشام ده ما حتلقي زيّو تاني "
" إن شالله بي الناقص ..! "
ماما إتجاهلتني و كمّلت كلامها :
" و إنتي أكيد ما أدّيتيو فرصه عشان يشرح ليكي الحصل وقتها "
أنا طبعاً إتصدمتَ عديل و بقيتْ مُنطّطه عيوني و فاتحه خشمي و أقول في نفسي : ( ما قآدره أصدّق ..!! معقوله الأنا فهمتو ده ..؟؟ ماما عايزاني أرجع لي هشامـ حتّى بعد كلَّ الحكيتو ليها ؟؟ )
طوَّالي قرّرتَ أحسم الموضوع و قلت ليها :
" هشام ده إن بقى آخر راجل في العااالم ، أنا موستحيل أرضى بيهو تاني "
ماما أدّتني نظره مليــآنه تحدِّي و قالت لي :
" خلّينا نشوف آخرتا شنوو ..!! "

~_~  ~_~  ~_~  ~_~  ~_~  ~_~  ~_~ 
حسام في الشغل | قاعد في مكتبو و هو بعاين للإسوره الكان رافِعـآ قدَّامو ؛ و كان سرحااان و مندمج ~ و فجأه كده يدخل ليك وليد ، و طبعاً حسام قام دسّ الإسوره سريع ؛ أُ - وليد قعد و بدو يتونّسو شويَّه كده لغاية مآ حُسام سألو :
" عن البتّ الأمبارح .. "
وليد عاين ليهو بي غتاته و قال ليهو :
" قصدك زينب ولّا شنو ..؟!! "
" بالله عليك ..! ؛ يعني أنا مآ بعرف بتْ جيرانَّا ! "
وليد ختّ يدو في دقنو و ردّ عليهو :
" أمممم- معناتا قصدك آيه ..، إنبسط يا عم ..!!
طبعاً أنا عرفتَ إنّها فسختْ "
حسام قال بي دهشه :
" فسختْ شنو ..؟!! "
" فسختْ وشّها 😑 "
" بسـ لو تبطّل هبالتك دي "
" قصدي البت سآبتْ خطييبا "
غمز ليهو 😉 و كمّل :
" يعني هسّي السكّه فاضيه "
صاحبنا إتوتّر و بقى يقول :
" أ- أ .. ووأنا مالي و مآل البتقول فيو ده ..؟؟ | أنا كلّ همّي إنّي آعرف الصيدليّه اللي هي بتشتغل فيها و مواعيد دوامها بسـ ..، مش أمبارح جابتْ سيره عن الصيدليه دي ..؟! "
وليد سكتْ مسافه و بعدين قال ليهو :
" بي الضبط "
" أها ..؟؟ "
وليد قال في نفسو : ( حسام ده شكلو كده مُهتمّي بي البت دي شديد - معناها آنا لازم أساعدو و أقيف جمبو .. أخيراً يا إتش ..؟؟ )
و قام قال :
" طيّب مآ تشيل هم ..، أنا بجيبْ ليك خبَــرا "
و طبعاً صآحبنا إنبسط بي الكلام ..~
و بعدها فاتت الساعات .. ساعه ورا التانيه و حسام رجع بيتو ..؛ و هناك لقى أُمّو و خالتو كانو قاعداتْ في الصاله و سلّم عليهم و طوّالي إستأذنتْ الخاله ؛ و قامْ حسام شاغلا بي هظار :
" شنو يا خالتي .. يعني إذا حضرتْ الشياطين ذهبتْ الملآئكه ..؟ "
خالتو ضحكتْ و قالتْ ليو :
" والل إنتَ الملآك ، بسـ مارقه لي مشوار ضروري كده "
" تمام "
و قامتْ أُمو عشان تقدما لحدّ الباب و تجي راجعه تلقى ليك ولدها إستمخّى في الكنبه ، جاتْ قعدتْ جمبو و كان شكّلها متردّده .. عايزه تقول كلام و في النفس الوكتْ ما عايزه تقولو .. بس أخيراً نطقتْ :
" حسام يا ولدي .. والله أنا نفسي و مُنى عيني آشوف

الحب الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن