..
أسبوعين عدُّو من يوم خطوبتي لي حسامـ ~ و بي صراحه كانو أحلى و أسعد أسبوعين في حياتي ، حسّيتْ فيهم إنّي فراشه بتطير و تتباهى قدّام الناس بي فرحَـتــآ | بتذكّر لهفتي و إنشراح قلبي لمّا أكون جمبو و بتكلّم معاو ؛ ولّا البسمه البتكون من هنا ليي هنا لمّن ألقى إسمو بزيِّن تلفوني كلمآ يتّصل علي ..💟 بنوم علي همسوو و آصحى بي صوتو ' و في نصّهم بتكون أحلامي و طموحاتي الرّسمتها معاو ، بالجد الحُب بخلّي الواحد فينا طـآير في السمآ ؛ خصوصاً لو عرف يختار الزول الصاح 😉👌🏻
و أمَّا سماح أُختو ( و الما جاتْ يوم التعارف ؛ و عرفتَ بعد كده إنّها قالتْ عيّانه ) فمآ إحتكّيتْ بيها خالص ، ولآ حصل بيناتنا أيّ لقاء ..،
و الزول التاني الحنّنْ قلبي عليو هوَ محمّد .. عرفتَ إنّو خلال الأسبوعين ديل سافر السعوديّه يشتغل هناك و أنا مُتأكده إنو إتوصل لي القرار ده مخصوص عشان يبعد عنّي و ما يضطر يقابلني و لو حتّى عن طريق الصدفه ..😞 ، بالجد ضميري بأنّبني شديد كلمآ إتذكّرو ، بسـ مآفي يدّي شي أقدر أقدمو ليو غير إنّي أدعي ليو بالتوفيق في كل حياتو ..'
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
و حسام كان قاعد في أوضتو و هو بعاين لي ألبوم الصور الجمعو مع سارَا ..، كان بدّيو نظره أخيره و هو بقول لي نفسو :
[ سآمحيني يا سارَا .. بسـ كان لازم أعمل كده ~ و أنا مُتأكد من جوّاي إنّك بتتمنّي لي الخير و مآ بتعترضي لإنّي عارفك كويّس ..💔 ربّنا يرحمك يا أحنَّ زوله إفتخرتَ و بفتخر إنّي عرفتها في حياتي ]
ختَّ الدبله في وسط الآلبوم و قفلو و مشى عشان يدسّو في دولابو بي تحت ، و أمّا الدبله الكانْ لآبسا فهي عشان آيه | و بعد كده طلع من الغرفه.
-------------------------------------------
و في الوكتْ ده كانتْ سماح قاعده ( مُخلّفه ) رجلينا في بيتْ صحبتا سلمى ، و بتقول :
" هسي العرس بُكره إتخيّلي ، يعني خلاص مآفي رجعه و بقى مُسَلَّم ليها تكون مَرَة أخوي "
" خلاص يا سوما ؛ يعني مادام هوَ إختارا بي نفسو من غير ضغط ؛ و مبسوط كمان زي ما بتقولي ؛ معناها مافي إيدينا حاجه نعملآ ليو غير إنّنا نتمنّى ليو السعاده معاها "
قالتْ كلامـا ده و دموعا كانتْ ماليه عيونا ~ و سماح ردّتْ عليها بي { هــووووف ..! } طالعه من جوّوه من الأعماق'
و في أثناء الونسه دي ؛ جه يوسف ( أخو سلمى ) داخل عليهنْ و أوّل ما شاف سماح قال ليها :
" أوو عروستي ..! "
البتْ طبعاً فتحتْ خشمها و عاينتْ لي سلمى و بعدين رجعتْ تقول لي يوسف :
" و بعدين معاك يا يوسف !! "
سلمى ضحكتْ و قالتْ ليه :
" عيب يا چو .. و لو إنّو جــادي علي فكره "
يوسف : " أيوه جادي ؛ و عايزك تبقي عروستي علي سُنة الله و رسولو "
سماح إتلخبطتْ بي الكلام ده و قامتْ على حيلآ و هي بتقول لي سلمى :
" يلا .. نتلاقى "
و بي خطواتْ سريعه مشتْ منّهم و حتى إنّها مآ أدّتْ فرصه لي صحبتا عشان توصّلا لي الباب ..!!
•
بعد كده : وصلتْ بيتـا و دخلتْ و هي مبسوطه و الفرحه ما سايعاها ، و قبل مآ تطلع السلّم عشان تخُش أوضتا ؛ قابلتْ وليد الإبتسم أوّل ما شافا و قرّب منّها عشان يسلّم و يقول :
" مبروك لي حسام و .. عقبالك كده "
" يا ريت 😎 و بما إنّك وزير العريس و واقف معاهو معناها الفال ليك كمان بأسرع ما يمكن "
" اللهم آمين بسـ .. "
•
في نفس الوكتْ و في المطبخ بتاع البيتْ ، كانتْ زوبه واقفه مع أم حسام و قالتْ ليها :
" يلا يا خاله ؛ أنا حمشي هسي و آجيكي بعدين "
" يلا حبيبتي و عقبال ما نفرح بيكي يا رب "
" آمين .. يلا "
طلعتْ من المطبخ و هي متوجّهه لي الصاله سمعتْ وليد بقول لي سماح :
" بسـ الفال لي مع الزوله البحبّها من زمان و الإختارا قلبي .. يا ريتا تعبّرني و لو بي بسمه "
سماح طفتْ كهربه و نور و بقتْ تبحلق فيو لغاية ما قالتْ :
" عن إذنك "
و كمّلتْ طريقها لي السلم | و بالنسبه لي زوبه فهي فضلتْ واقفه في مكانا مُتجمّده من السمعتو ده .. و إستنّتْ وليد لحدّي ما طلع من البيت حتى طلعتْ بي وراو لإنّــا ما كانت عايزه تلاقيو أو تشوفو ..!!'
كانتْ مُتغايظه شديد و هي بتمشي ~ و فجأه تلفونا ضرب و لقتــا آيه ~ ردّتْ بي زهج :
" آلو .. مآ كويسه يا آيه !! ، إتصوّري وليد المتخلّف ده طلع بحب سماح ؟؟ و يوم مشى معاي عشان أكمّل إجراءات الماستر و عزمتوو فطور لمّح لي إنّو دايرني !! غايتو القذر ده شكيت محنو "
" والله شكيتْ محنك إنتي يا زوبه ؛ أنا ضاربه ليكي عشان مرعوبه و متوتّره من يوم بكره ده ؛ تقومي تحكي لي عن وليد و سماااح ؟! "
" أيوّته حبيبتي ، أُمّال الأفندي حبيب القلب ذو الغمّازاتْ الساحره بعمل في شنوو ؟ 😏 "
" غايتو لو ما قُتِّـي كده مآ تبقي زوبه ~ مستحيل تتغيّري "
" 😂😂 عادي حبيبتي ' ماف شي بيستاهل التوتر ؛ إنتي حتتزفّي لي حبيبك و تقعدي جمبوو في الكوشه و إيدينكم ماسكين بعض ~ أحيّـا آريتو حالي و