في الصباح ؛ كانتْ سماح شغَّاله مع الحبشيه في نضافة و ترتيبْ الطابق التاني من بيتُـم و الحيبقى بعد كده خاص بالعروسين آيه و حسام ، و طبعاً كان لآزم تتذمّر :
" والله عال العال ..' نحنا نتعبْ و ننضّف و نرتّب و ست الذوق الهانم بتتفسّح في تركيا "
جات أُمها و قالت ليها :
" في شنو يا بتّي مالك ؟؟ "
" يعني أنا هسي يا ماما حنوم تحت ؟ 😩 و أوضتي طيّب ؟؟ و الحيطه البمبيّه ..؟! "
" ده كلّو ممكن نعلمو ليكي تحت في أوضتك الجديده ~ ما تخافي "
و في أثناء كلامُـم ده ' الجرس ضرب ؛ سماح عاينتْ لي الحبشيّه و قالت ليها :
" أنزلي شوفي ده منو "
و البتْ مشت ..؛ الأم قالت :
" إكونوا ديل ناس العفش ..؟؟ "
" مآ عارفه يا ماما .. مآ عارفه "
乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂 乂
حسام :
و أمَّا في تركيا 🇹🇷 و تحديداً في إسطنبول في واحده من الفنادق الجميله هناك ؛ دخلتا علي الغرفه و آنا شايل في إيدي ورده حمرا 🌹 و قرَّبتَ من السرير النايمه فيو آيه حبيبتي ~ إبتديتْ أداعب ملآمحـا بي الورده دي | و هي إتضايقتْ و كشَّرتْ شويّه كده و بعدين فتّحت عيونا و إبتسمتْ لي ☺️ '
آيه :
كان أوّل زول أشوفو لمّن صحيتْ من النوم ؛ كان قريبْ مِنّي شديد و بعاين لي بي هدوء و بسمه ~ لغاية ما قال :
" قونايدينْ .. Günaydin "
" شنوو ..؟؟ 😳 "
" 😂😂😂 دي يعني صباح الخير بالتركي .."
" آهــا .. طيّب قيونايدين ليك كمان "
" بالمناسبه الورده دي جابوها لينا مع الفطور لمّن عرفوا إنّنا لسه عرسان جُداد .. شوفتي كيف الجماعه ديل رومانسيين ؟ "
" آي شايفه .. واضح "
" يلَّا قومي طيّب ؛ غسِّلي وشك و صلّي عشان نفطر برّه .. الفطور جاهز يا عروسه 😉 "
رفعتَ ضهري من السرير و إتسندتَّ علي يديني و ردّيتْ :
" لي ما صحيتني طيّب عشان نصلّي سوا ..؟ "
" منو القال ليك ما صحيتك ؛ بسـ إنتي شكلك كده صعبه في النوم و ما بتصحي غير بالورود ..!' "
" فعلاً ؛ يبقى جهّز ليك باقه كامله عشان تصحّيني بي ورده كل يوم "
سكت مسافه و هو بعاين لي بالإبتسامه و بعدين قال :
" أيّ طلباتْ تانيه ..؟ "
" لأ شكراً ~ كفايه عليك كده "
" تمام ، معناها إتجهّزي سريع عشان حنلف إسطنبول دي كوولها "
" يا الله 😍 ثواني بسـ و آكون عندك "
بالجد فرحانه و ما مصدّقه نفسي ..! البلد تُحفه و جوّها نضيف و مبالغه ..~ مطر و رزاز و روايح حلوه ..❤️ يا ريتْ نعيش هنا على طول '
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
" أجّجي المرَه دي مالآ إتأخّرتْ كده ؟ يكونوا خطفوها يا ربّي ..؟؟!! "
دي أم حسام ( و قصدها الحبشيه ) ؛ سماح رفعتْ كتفينا و ردَّتْ من دون إهتمام :
" يمكن ..!! .. دقيقه أشوفــآ "
و مشتْ عشان تنزل ؛ في السلم لاقتْ الحبشيّه و هي شايله هديّه مُغلّفه مَدّتـا ليها .. سماح إستغربتْ و سأَلَتـا :
" دي شنو دي ؟ الجابا منو ..؟ "
" ما بأرفو .. ولد "
" ولد ..؟!!! "
فكّرتْ شويه كده و بعدين قالتْ :
" يكون وليد ! بتعرفي وليد إنتي ؟ وليد "
" لا ما وليد "
" تكون جايه لي اللسمها منو ديك آيه .. هاتي الهديّه دي "
مسكتا منّها و قالتْ :
" أوعي تقولي لي ماما إنّو في زول جاب هديّه .. فاهماني ؟؟ "
" كويس "
..نزلتْ عشان تقعد تحت في الصاله و هناك تبدا تفتح الهديّه ..~ و أوّل ما فتحتا إتفاجأتْ بي علبه فيها ساعه و سلسل و خاتم و كلّهم طقم واحد ..~ و السلسل مكتوب عليه سماح .. طلّعتو من العلبه بي يدها و الدهشه ما فارقَتا | و بعدها إبتسمتْ بعدمآ عرفتْ إنّو الهديه دي خاصّه بيها هي و عرفتْ كمان و إتأكّدتْ منو الرسلا .. و فجأه سمعتْ صوتْ زول نازل من السلّم و جاي عليها ~ طوّالي دسّتْ الحاجاتْ ورا المسند و إتّكلَتْ عليو .. جات أُمّها و قرّبتْ منّها :
" سماح ..!! - ده منو الكان في الباب ؟ "
" والله ما عارفه ؛ يمكن غلطانْ في العنوان "
" يلا مالِك قعدتي طيّب !! .. تعالي عشان نكمّل الشغل "
" حــاضر ..!' "
و مشتْ معاها | و في العصريّه كده إتوجّهتْ مباشرةً لي بيتْ سلمى بعدمآ قشرتْ و إتأنّقتْ .. و هناك قالتْ ليها :
" وينو أخوكي يوسف ؟ قاعد ؟! "
" آي دقيقه أشوفو ليك "
شالتْ تلفونا و طق طق طق ~ ختّت التلفون في أضانا :
" آي يا چو وينك إنت ؟؟ طيّب تعال نازل سريع ؛ في ضيفه بتسأل عليك 😏😏 بس ياها ذاتا !! يلا .. ما تتأخر "
قفلتْ التلفون و قالتْ ليها :
" قال جاي "
" آ- سلمى يعني إنتي صحبتي و ما عايزاكي تزعلي مِنّي "
" لي في شنو البجيبْ الزعل ..؟؟ 😳 "
" آ- عيب لمّن إكون في زول مافي بينك و بينو اااي حاجه ' و يقوم بي كامل قواه العقليّه يرسل ليكي هديه لحدّي عندك في البيت .. مُش كده ؟؟ "
" قصدك يعني إنّو يوسف ..؟؟! "
سماح حرَّكتْ رآسها بمعنى أيوه ، و تابعتْ :
" و عشان كده آنا جايه إتكلّم معاو بي خصوص الموضوع ده و في نفس الوكت عايزه أسمّعو رآيي في العرض بتاعو لإنّي فكّرتْ كويس "
سلمى عاينتْ ليها و قالتْ في نفسا { ما دام ما رجَّعتْ الهديّه معناها أكيد موافقه 😌 }
" بسـ دقيقه .. يعني في علاقه ما بين الزعل و ردّك علي أخوي ..؟!! "
سماح حرّكتْ يدّها و قالتْ :
" أمممم - تقريباً ..! "
" لالالا على فكره يعني ~ ده إختيارك و