١٥

1.6K 24 0
                                    


آيه :
كنتَ قاعده في الأوضه بنقُل لي شويّة غيار في الشنطه و بستعد عشان أقفلآ ..' و فجأه سمعت صوتْ زول جه داخل علي الأوضه ؛ إتلفتَّ عشان ألقى :
" ي- يــوسف ..؟!! "
قفل الباب بي وراو و بدآ يقرّب مِنّي و ه

و بقول و صباعو علي خشمو :
" شششش !! "
و آنا بي طبيعة الحال خُفت و إتفاجأت و بديتْ أرجع لي ورا :
" إنت الجابك هنا شنو ؟ ~ و كيف تخُش علي بي الطريقه دي ؟! "
" أنا بدّيكي كل العايزاو و البتحلمي بيو من غير ما تضطرّي تسرقي حاجه مآ بتاعتك !! .. كدي ورّيني بس .. عايزه شنو ؟؟ أجيب ليكي شنو ! "
" عايزاك تطلع برّه !! و تقفل الباب بي وراك ، بدل ما أمشي لي المدام بتاعتك و أورّيها عمايلك "
إتجاهل كلامي ده و زاد في خطواتو عشان يقرّب مِنّي ، و آنا كانت خُطواتي لي ورا لحدّي مآ وصلتْ لي الحيطه ~ قمت رفعت صباعي في مُحاوله إنّي أهدّدو و آخوّفو :
" لو قرّبت خطوه زياده ؛ أقسم بالله أصرّخ بي أعلى حسّي عشان يجو يتصرَّفو معاك "
ردّ علي بي برود :
" مآفي زول حيسمعك !! عارفه لي يا حلوه ؟ لإنّو نحنا فوووق فوووق "
و إبتسم بي دهاء و رجع يكمّل كلامو :
" و برانا !! "
فتحت خشمي عشان أكورك بسـ لقيتو جرى علي و ختّ يدو في خشمي ~ و ليكم تتخيّلو المنظر ! وحده وزنها ما بزيد عن 60 كيلو ..، قدّام واحد وزنو ما بقل عن 80 !! .. تقريباً'
كان بقول لي :
" آنا تحت إشارتك في أيّ شي .. أيّ شي .. قروش عربيّه بيت .. إن شا الله حتّى لو عايزاني أطلّق سماح و آعرسك إنتي "
و في اللحظه دي .. فتحتْ سماح باب الأوضه و أوّل مآ شافتْ المنظر ده شهقتْ بي صدمه و يدّها فوق خشما ..!
" لأ !! ما معقول .. ما بصدّق "
و في ثانيه يوسف فكّاني و جرى عليها ..:
" سماح !! دقيقه أوضّح ليكي الحكايه عشان .."
قاطعتو و هي ( بتلطُم ) 😱 :
" توضّح شنو بي الضبط ؛ توضّح شنو ؟! ~ مآهي الحكايه واضحه قدّامي آهــي "
يوسف سحبا من يدّها لي برّه الـأوضه و هي كانتْ بتقول بي إنهيار :
" فكّني !! "
و آنا جريتْ عشان أقفل باب الأوضه علي و بي المفتاح و بعدها أقعد في السرير و آخد نفسي و أطلّع كل الخوف الكان جوّاي علي شكل دموع | مآ لقيتْ جمبي كباية مويـه ؛ فإضطرّيتْ إنّي آقوم عشان أقفل شنطة هدومي و إستعد عشان أطلع برَّه البيتْ .. و يمكن بي شكل نهائي ..!!'

يوسف كان لسه ساحب سماح من يدّها و هو متوجّه لي الباب و هي بتقول ليو :
" بتعمل في شنو ؟؟ إنت مجنون ؟! سيب يدّي "
" ما هو ما حينفع أشرح ليكي هنا و إنتي بي المنظر ده .. لآزم نتخارج من هنا "
و هي في طريقها ، سحبتْ ليها طرحه من طرف الكرسي و طلعو الإتنين برّه البيتـ ..،

و في العربيّه كانتْ بتتكلّم معاو بي نفسـ الصدمه ؛
" آيه ؟؟! ، آيه يا يوسف ؟ ، آنا تعمل معاي كده ؟! "
" يا سماح أهدي .. عليك الله أهدي و خلّيني آعرف إتكلّم معاك "
" حتتكلّم تقول شنو ! تألف ليك كضبه ولآ حتقول لي إنتي شوفتي غلط ؟ هه ! ولآ تكون إنت حسام أخوي !! "
" يـا سماح يـااا حبيبتي .. أنا طلعتَ من الأوضه آشرب لي كباية مويه ؛ و بي الصدفه لآقتني في المطبخ و قالتْ لي عايزه إتكلّم معاك بي خصوص الساعه بتاعة سماح و قلت ليها .. "
" كــضاب !! "
يوسف قلّع عيونو و عاين ليها و هي بتقاطعو :
" كضاب يا يوسف و ستين كضّاب كمان .. بلاي في ثواني ألَّــف ليو فيلم هندي و جاي عايزني أصدقو ! لكن حقول شنو ؟؟ غلطانه آنا القبلتَ بي واحد زي سيادتك ، عيونو بتطيّر و بريِّل كلو ما يشوف ليو وحده .. أربعه و عشرين ساعه قارفني و مطلّع عيني بي ريحة سيجايرك دي لامن حتجيب لي جلطه ..، و ده كلوو و آنا ساكته و مُستحمله .. و في الآخر تجي تعمل معاي كده ؟؟ ~ أنا ما حسكتْ يا يوسف .. ما تفتكر إنّي حسكتْ و أصدّق الخُرافاتْ البتقولها لي دي .. إنت و الكلبه التانيه المرزوعه في البيت دي لازم تطّردو بي زفه .. بيتنا ما مكان لي ناس قذره زيّكم .. فاهم ؟؟! "
و هنا يوسف إتعصّب و بدا يخبط عالدريكسون و هو بقول :
" بس !! بس !! - كلامك الفاتْ ده كلو و آنا بمشّيو ليكي و آقول عشان فاهمه غلط ، لكن .. "
" تــاني حتقول لي فاهمه غلط ؟؟ "
" ياخي يلعن الساعه الشفتك فيها ~ ما تقاطعيني "
" الله ياخدك يا يوسف !! ~ الله يريّحني منّك "
" الله يريّحني منّك إتِّــي دي ..!! "
و فجأه سماح قلّعتْ عيونا و هي بتعاينْ لي شمالا و صرختْ :
" يــوسف ..!! "
و في لحظه جآت عربيّه نقل كبيره خبطتْ في العربيّه اللي هُم فيها .. و بعدها المكان إتملى بي الناس و زحمة العرباتْ و آصواتْ البـوري ..!!'

~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
#Flash Bàck :
: كم سنه لي ورا#
كانتْ قاعده في الجامعه في كرسي تحتْ الشجره 🌳 بتتأمّل في صورة شاب عُمرو 22 سنه ؛ كانتْ مبسوطه و إبتسامه خجوله بتزّينْ ملآمحا ~ و فجأه عاينتْ قدّامها و لقتْ نفس الشاب ده جاي عليها ؛ قفلتْ التلفون بي سرعه و إستقبلتو بي نفس الإبتسامه ..☺️
" سماح !! "
دي أوّل كلمه قالها أوّل ما وصل ليها ، و هي ردَّتْ عليو :
" كيفك يا أمير ..؟! "
سحب كرسي لي جمبها و قعد عليو و هو بقول :
" تمام بي شوفتك "
ختَّتْ يدّها علي خدّها و بقتْ تتأمّل فيو ..' قال ليها بي قطامه 😂 :
" نعم !! في شنو ؟ "
رفعتْ كتفينا و قالتْ لي :
" ماف شي .. مآ أعاينْ

الحب الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن