..
" حسام ولدي وعدني يفكِّر في الموضوع من تاني و كده إتقدَّمنا خطوه ..، بسـ المشكله إنّو رافض أُمنيه بت خالتو .. مآبيها كلّو كلّو "
دي أم حسام ؛ كانت قاعده مع سماح بتّها في الصاله و بتتكلّم معاها - يلّا سماح قالت ليها :
" و الله عندو حق يا ماما ؛ البت مسييخه كده و دمّها تقيل ~ غايتو لو مكانوو كُتّ حقول نفس الشي "
" ليييي ؟؟ بالعكس البت سُكّره ؛ حلآ و رزانه و أدب "
" لكن هو مآ دايرها صح ..؟؟ ؛ عموماً أنا دي عندي ليهو الزوله المُناسبه و الما حيقدر يقول عليها لأ خـــآلص "
" و دي منو الزوله دي ..؟! "
" سيبي الحكايه دي عليّ و آديني يومين ✌🏼 .. يوميين بس لغاية ما توصل بالسلامه من الإمارات "
" سنه يا هَنَا ..!! "
سماح بقتْ تفكّر و تخطّط و كانت وآثقه تماماً إنّو حسامـ أخوها ما حيقدر يقول لأ ..!!
-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.-.
و في بيت ناس خالة حسام ؛
الخاله قاعده و معاها بتّها أمنيه الكانتْ لسه زعلانه من الوضع بتاع أمبارح و رفضتْ مُحاولات أمّها في إنّهم يرجعو يعيدو الحكايه تاني و قالت ليها :
" ما معقوله يا ماما أذلّ نفسي و أخسر كرامتي عشان أكسب حسام "
" يا بتي شنو آخسر و أكسب ؟؟ كوره هي !! ~ كدي وريني حسام ده حتلقي زيّو وين تاني ؟ "
" بغض النظر يا ماما ؛ هو ما عايزني "
" الله ؟ .. و هو قال ليكي كده ؟ "
" ولا عايز غيري كمان بالمناسبه .. حسام ده خلاص ببَّــح .. مُقفّل حياتو علي كده .. سارَا و من بعدا الطوفان "
" يعني بالعقل ؛ هو حيعيش طوول عمرو كده ؟؟ ؛ لأ طبعاً .. هو بس يظهر لي عندو فوبيا من الموضوع كلّو !! خايف يخطب لي واحده و تموت - العمر الطويل ليكي - عشان كده إنتي أعذرييييو و سايسيو بي رواقه كده و ما تقيفي لي علي الكلمه ولا الموقف .. يا بتْ أمو راضيه بيكي و دايراكي لي ولدا "
" بسـ هو ما دايرني يا ماما .. و أفتكر إنّو هو المهم "
" لا إله إلا الله محمد رسول الله ~ يعني حنقعد نلف و ندور في الاسطوانه الفاضيه دي ..؟! "
" إتصوّري يا ماما ده ما عارفني إتخرّجت ولا ما إتخرجت ؛ و قايلني لسه بقرا "
" معذوور ؛ إنتي التانيه ما عملتي تخريج ؛ و الوكتْ داك كان لسه في صدمة موت خطيبتو .. المهم خلاصة الكلام ؛ إنتي كبّري عقلك شويه و آعقليها يا أُمنيه ، و آنا دي بوعدك إتكلّم مع أُمّو و أفهم منّها الحاصل "
أمنيه ما ردَّتْ عليها ، بسـ سكتت و كانتْ مُحتاره شديد ..~
*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.*.
بيت ناس محمد :
جه لي أُمو الكانت راقده في السرير و قعد في السرير المُقابل ليها و قال بعد صمتْ طوويل :
" أُمّي .. أنا ... عايز آعرس "
طبعاً أمو ما صدقتْ السمعتو ده في البدايه ، لكن تاني إستوعبتْ و قالت بي فررحه :
" هَــي ده ما يوم الهنا ؛ يوم المُنى ~ ده اليوم الدايراو ليك أنا "
محمد إبتسم و سكتْ لي غاية ما أمو عاينت ليو بي ( بكش ) و قالت :
" و دي منو سعيدة الحظ دي ..؟؟ "
" دي .....
..
آيه ..!! "
أمو خبطتْ يدها علي صدرها و قالت لي :
" بت عمّك ..؟؟! "
" أيوه ما غيرا "
" والله يا ولدي ما عارفه أقول ليك شنوو ؛ لكن إنت مُتأكد ..؟!! "
محمد إستغرب و قال :
" أكيد طبعاً "
" شوف يا ولدي .. إنت أرجع و أقعد بينك و بين نفسك و فكّر بي روااقه في البنت الإنت إخترتها دي ~ و لو غيّرت رايك و قلت عايز واحده تانيه كلّمني آنا دي عشان إختار ليك زينة البنات بسـ إنت شنو .. ما تستعجل "
" أمي ، أنا أكيد قعدتَّ مع نفسي و .. إخترت آيه ☺️ بي صراحه من قبل مآ تخطب هشام أنا كنت عايزها بس ما إتوفّقتْ وكتها "
" يعني نقول مبروك ؟؟ "
ده كان أبوهو جه داخل الغرفه و الظاهر كان مبسوط من قرار ولدو ~ محمد إبتسم بي خجل و رجع عاين لي أمو البدت مُقلّقه .. شويّه كده ..!'
و بعدين قال :
" آيوه يا أبوي "
εїз εїз εїз εїз εїз εїз εїз εїз εїз εїз