١٣

1.1K 11 0
                                    


..
آيه :
طلعتا فوق و دخلتا أوضتنا الجديده ~ و من غير مآ إتفرّج عليها و آعاين كويّس ، قعدتا في السرير طوّالي و آنا بفكّر في الكلام القالتو لي سماح .. بالجد العصير الحنضل الضقتوو كان أرحمـ لي من كلامآ ده بي كتيير .. بقيتْ بسـ أدعي و أقول { يا رب صبّرني علي العِيشه هنا و كون معاي } ..، شويّه كده و جه حسام داخل الأوضه و آنا حاولتَ بي قدر الإمكان إنّي أظهر طبيعيّه و مبسوطه و مآفيني شي ؛ طبعاً كان لازم إستقبلو بي إبتسامه .. مُصطنعه ..!/
حسام :
دخلتا عليها الأوضه ؛ و لقيتَــآ قاعده في طرف السرير زي الـكاشَّـه من شي ؛ و كانتْ كمان متوتّره شويّه ؛ أنا قلتَ في نفسي يمكن مآ متعوّده علي المكان و أمّي و سماح ؛ فـ جيتْ قعدتَ جمبها و مسكتَ يدّها ( في محاوله عشان أورّيها إنّي معاها )  لقيتا إبتسمتْ لي و قبّلتْ مِنّي و هي بتسحبْ يدّها ..~ ساعتا عِرفتَ إنّو الموضوع أكبر بي كتير من مُجرّد توتّر أو إعتياد ~ فقمت سألتا :
" مالِك يا آيه ؟؟ فيكي حاجه ؟ "
قالتْ لي :
" لآلا أبداً ، بسـ تعبانه من الرحله ووو مُصدّعه و فوق ده كمان نعسانه "
قلتَ ليها مآ مشكله لو بِقتْ علي كده ~ أجيب ليكي بندول أبلعيو و نومي .. بسـ إنتي إتفرّجتي علي الطابق بتاعنا ..؟!!
" أيوه .. أختك سماح مآ قصّرتْ 😒 "
" آهـا .. طيّب يلا ؛ أشوف ليكي البندول .."
و طلعتا من الغرفه من بعدمآ عادتني .. بالقلق بتاعا !!'
آيه :
حسام فات و هو فاكر إنّي بسـ تعبانه من الرّحله زي ما قُتّ ليهو .. و ما عارف إنّو الحكايه حـتكون هينه شديد لو بقتْ علي كده ..!' عموماً ربّنا يجيب العواقبْ سليمه '
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
تاني يومـ الصباح ، كانت سماح بتتكلّم في التلفون مع سلمى ( و بعد السلام و المُقدّمات ) سلمى قالت ليها :
" طبعاً چو كلَّفني آشوف ليو عروسه لإنّو مُستعجل  .. علي شنو مآ عارفه "
و أكيد سماح إتفاجأتْ و إتصدمتْ ؛ لإنّو ده مآ الكانتْ بتخطط ليو ..~
" شنـــووو ؟! 😱 عايز عروسه ؟! "
" أيوه .. ما إنتي عارفه إنّو صبر عليكي أسبوعين و شويّه و ده حالتو يعني كان واثق إنّك مآ عايزاهو .. "
" 😅 ده كلام شنو حبيبتي ؟! ~ أ- أنا أكيد ما بهون علي زعلكم .. عشان كده قولي ليو أنا موافقه أُو وكتْ ما يبقى جاهز خلّيه يجي "
" أووكي 😏 مآ كان من الأوّل يعني ! .. بسـ عموماً أنا هسي حكلّمو بي قرارك ده و آشوفو حيقول شنوو "
" يلّا تمام .. منتظراكي "
-------------------------------------------
" طبعاً ما موافق !! "
ده كان رد يوسف علي الكلام الوصّلتو ليو أختو ، الإتفاجأتْ بالرد ده و قالتْ :
" معقول ؟؟! ~ بسـ إنت كنت عايزا و ميّت فيها كمان "
" و لحدّي اللحظه دي عايِزَا "
" الله ؟؟ چو إنت جنّيتْ ولّا حاجه ؟! "
" بالعكس أنا عاقل و واعي لي البقولو ده .. سماح حاولتْ إنّها تلعب بي كوره و تودّي و تجيبْ و أوّل ما عرفت إنّي خلّيتا و بقيتْ أفتّش علي وحده تانيه ؛ طوّالي جرّتْ واطي و قالتْ موافقه موافقه 🙆🏻 .. و هسي دوري أنا عشان ألعب بيها و أدّبا .. أسمعيني كويّس يا سلمى ..، إنتي حتقولي ليها الآتي : يوسف أخوي ما أدّاني أاايّ جواب واضح و قال حيشوف حيعمل شنوو .. خلّينا نلعب بي أعصابا شويّه "
" غايتو !! زي ما قالوا : حلّه و لقتْ غطايَتَـآ ، لكن بيني و بينك سماح بتستاهل "
" أيوه فعلاً .. بتستاهل !! "
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
حسام :
واقف قدّام المرايه برتّب في قميصي ~ و اتعطّر ، و آنا شايف إنعكاس صورة آيه في المرايه .. كانت نايمه زي الملاك و هي حاضنه مخدّة الريش البيضا ..'سرحتا و آنا بعاين ليها و في نفس الوكتْ كنتا بحاول أغطّي العطر بسـ - مع الأسف - الغُطايه وقعتْ في الأرض ؛ و الملاك النايم صحى مخلوع ..😂👼🏼
آيه :
" حسام ؟! .. ماشّي وين من الصباح كده ؟؟ "
قرّبتَ منّها و آنا بقول ليها :
" معليش حبيبتي لازم أمشي الدوام ، عشان عندي شغل ضروري و ما بستنّى "
حسّيتْ بيها إتضايقتْ شويّه ، لكنَّـا رجعت و إبتسمتْ :
" طيّب ما مشكله .. و آنا بعدين بمشي بيتنا أقعد مع ماما شويّه "
" تمام .. ما عايزاني أوصّلك في طريقي ؟ "
" لالالأ ؛ ماف داعي حأخّرك ساي "
" أوكي حضرب ليكي بعدين "
حرّكتْ رآسـا بمعنى طيّب و أنا قمتَ طلعتَ من الغرفه .. و الظاهر كده إنَّها رجعتْ تكمّل نوم من تاني ..!!'
-------------------------------------------
أمَّــا سماح الكانتْ متوتّره و هي بتخبّط بي تلفونا علي يدّها ~ مشتْ تفتح الباب عشان تلقى وليد الإنبسط أوّل ما شافا و قال :
" صباح الخير "
ردّتْ عليو من طرف لسانا :
" أهلاً .. صباح النور "
" مشتاقين "
عاينتْ ليهو بي غيظه و قالت :
" وليد إنت ضروري تلزم حدودك بعد ده ! لإنّو زمان كان حاجه و هسي حاجه تانيه خلاص "
و طبعاً هو إتلخبط من التغيير بتاعا ده .. من بعدمآ إعتذرتْ ليو و كانت بتتكلم معاو بي ذ

الحب الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن