٧

1.1K 11 0
                                    


..
وليد كان قاعد في الجامعه في واحد من البينشات الخارجيّه و كان مهموم و بفكّر ؛ في البت الحبّاها و هي رافضه تتعامل معاو ~ رجع بي ذاكرتو لي كم سنه لي ورا - أوّل مرّه شافا لمّن جه يزور صحبو حسام و طوّالي عينو جات في عينها و من ساعتا و هو بتمنّى يتأمّل ملآمحا كل لحظه ..❤️ و مرَّت السنوات سنه ورا التانيه و هو كان بحاول يبيّن ليها إعجابو بسـ من غير ( أوڤر ) و تسرّع ؛ خصوصاً إنّها أخت صحبو الوحيده ، و كان بلآحظ برضو لي التغيير الكبير في ملآمحا ~ لمّا رسمتْ حوآجِبــآ و خلّتهم مرتّبين و لمّا إتجرّأتْ و صبغتْ خُصلات من شعرها بي البُنّي و طبعاً بكونو برّه الطرحه 😁 ؛ و رغم إنّو اللون ده كان بتناسب مع لون بشرتـآ الأبيض ، بسـ رجعت سريع و صبغتو لي الأسود من تاني.
بقى يسأل نفسوو : { خلاص كده يا وليد ؟؟ حتقدر تنساها و تصرف نظر عنَّها ؟ بعدمآ شغلتْ بالك و إحتلّت قلبك طول السنين الفاتت دي ..؟  ، مع الأسف ما مكتوبه ليك تقضّي باقي عمرك معاها ~ إستحملت كتيير يا وليد ~ بس بعد ده خلاص .. مآفي أمل - مآفي رجا .. أنساها يا وليد .. أنساها ! }
و فجأه كده جات ليو زينب و هي شايله الظرف البُني الفيهو أوراقا ~ عاينتْ لي وليد السرحان و بعدين جات قعدتْ جمبو و سألتو بي شفقه كده :
" مالك يا وليد ؟؟ فيك شي ؟! "
عاينْ ليها كده و إتصنّع إبتسامه بالعافيه :
" لالا أبداً ..، أها خلَّصتي إجرآءاتك ؟ "
زوبه طوّالي إبتسمتْ و قالتْ ليو :
" الحمدلله أخيراً ~ بسـ عارف ؟ في مشكله بسيطه كده "
" خير ..؟!! "
" جعانه ..! "
" غايتو إنتي ..!! "
" مالي كمان ؟ ~ قوم قوم يلا الليله الفطور علي حسابي أنا لإنّك تعبت معاي شديد "
وليد فتح خشمو عشان يرد عليها بس هي قاطعتوو :
" مآفي اايّ نقاش ، قومـ أرح "
إبتسم ليها و بعدين قام ..!!
✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯ ✯

آيه :
لحدّي الآن أنا مصدومه و مآ قادره إتخيّل كلام سماح معاي ~ و إنّها أخت حسام | بس خلاص بعد ده !! إطّمنت عليو و عرفتَ إنّو قام بالسلامه و ما مفروض إنّنا نتقابل تاني ~ و إتوصلتَ لي قراري الأخير .. حكلّم ماما إنّي موافقه ..!
موافقه علي زواجي من محمّد.
و قبل مآ أقوم من مكاني ؛ تلفوني بقى يضرب و لقيتْ إنّها زوبه ، ردّيتْ عليها و إتكلّمت معاها و ورّيتا بي قراري ده ~ و هي إتفآجأت كتير و نصحتني إنّي مآ إتسرّع ~ بسـ ورّيتها :
" لو حصلتْ مُعجزه من رب السما و جاني حسام قال دايرني ؛ تفتكري إنّو سماح حتسكتْ علي كده ؟؟ إنتي أكيد كنتي معاي في المستشفى و شفتي أسلوبا و طريقة كلآما معاي "
" سماح دي بتْ جيرانّـا و آنا عارفاها أكتر منّك ؛ بس معقوله يا آيه حتستسلمي كده من أوّل عائق ؟؟ "
" أنا خلاص تعبتَ و مآ ناقصه مشاكل جديده في حياتي ؛ و بعدين لآحظي إنّنا بنتكلّم زي الكإنو حسام جه طلب يدي و أنا بتعزّز في الرد ..!! "
" حسام شكلو بحبّك يا آيه "
صدمتي من الكلام السمعتو ده خلّتني أسكت و أتمنّى إنو يكون حقيقه ؛ فرحتَ شديد بس رجعت و سألتها بي دهشه :
" و هو قال ليكْ كده ؟؟ "
" إنتي ما عليكي من ده ؛ خلّيكي في المهم و بس "
" والله يا زينب إنتي غريبه خلاص ! يعني كيف بحبّني و إحنا مآ إتكلّمنا مع بعض إلّا مرّتين بس "
" طيّب و إنتي كيف بتحبّيو ..؟؟ 😏😏 "
" أنا بحبّو يا سخيفه ؟؟ "
" أيووه ، و ما حتقدري تغُشّيني ، خوفك عليو لمّا عرفتي إنّو في المستشفى كان ما طبيعي خالص ~ حسّيتْ زي الكإنّك بتعرفيو من زمـان و في بيناتكم عِشره طويله ..❤️ "
" آ- قُلت ليكي .. الحصل ليو ده بي سببي أنا .. يعني كلّ الحكايه ما بتتعدَّى مُجرد تأنيب ضمير مآ أكتر و أمَّا هشام ده فـ لازم أوقّفو عن حدو "
" سيبك من هشام هسي و خلّيو علي جنب ؛ لإنو ماف دليل ضدّو .. أنا لمن طلعت الشارع يوم داك مآ لقيتْ ضبّانه حايمه في الشارع .. خلا بسـ ، و ممكن بي بساطه هشام يستغل الموضوع ده و يقول إنّكم بتتبلّو عليو بس و يستمر في ألاعيبو .. هو كده فاكر إنّو عمل العليو و الموضوع خلص ؛ فرجاءً ما ترجعي و تفتحي الحكايه دي من تاني "
زينب قالتْ الصاح ~ هشام ده عقلو ناقص و ممكن يعمل أيّ حاجه بسـ .. رجعتْ قالتْ لي :
" المهم هسي إنتي ما تتسرّعي و أُخدي وقتك في التفكير و شيلي الصبر ~ و يلا عايني لي عايزه أسألك .. شنو قصّتك مع سماح ؟؟ "
إتنهّدت من الأعمــاق و سكتَّ ..!!
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
و في العصر :
جه وليد عشان يزور صحبو حسام و يطّمن عليو ؛ و كانو قاعدين في غرفة حسام. و أمّا وليد فبدأ كلامو بي الإعتذار عن كلامو أمس في المكتب لمّا كان مُنفعل ؛ و صاحبنا رد عليو :
" عادي يا صحبي مآ حصل شي 😊 "
" طيّب و عشان كده عايز أقول ليك خبر بِخُصّني و إنتَ حـ تكون أوّل واحد يعرف بيو "
و في اللحظه دي جات سماح ..!! كانتْ شايله صينيه فيها كُبّايتين عصير برتقال و التلج بسبح فيهن ~ وقفتْ جمب باب الغرفه من برّه و الباب كان موارب حبّه كده ؛ و أوّل ما

الحب الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن