٨

1.4K 14 1
                                    


..
حسامـ راقد في سريرو و بقول لي نفسو :
[ خلاص بعد ده ..، ضروري إتعرَّف علي آيه أكتر من كده و آشوف الحيحصل شنوو ..☺️❤️ ]
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
و أمّا سماح : فهي وصلتْ لي بيتْ صحبتـــآ سلمى ؛ و قعدتْ معاها في ا

لصاله .. و قِدَّاما كُبَّاية عصير فراوله و شيَّالة كواليتي ستريت 😍
الساعه داخله علي سبعه و نص المِسا ..؛ و البيتْ طبعاً كان فخم و مرتَّبْ | و الأنوار منوِّره و سلمى صحبتا قاعده قُصادا ، البتْ عمرها 24 سنه و حلوه و أنيقه و لو إنّو تعابير وشّها بتدّي علي حبّة غرور كده ~ كانتْ مُخلّفه رجلينا و يدّينها الإتنين مُتشابكين في رُكبتــا.
" طبعاً جينا آنا و يوسف أخوي بس "
" ألف حمدالله علي السلامه يا سلمى ..!! ما تتصوّري مُشتاقه ليك كيف "
" والله بي الأكتر حبيبتي ~ كيف أمورك و جديدك ؟؟ طمّنيني عليك "
" أُموري عال العال | بس المُشكله في حسام "
سلمى إتوتّرت شويّه كده و رجّعتْ خصلات من شعرها لي ورا و سألَـتا بي إهتمام :
" خير ، مالو ؟؟ "
" إنتي عارفه طبعاً كيف كان بحب سارَا - الله يرحما - و كيف أحوالو كلها إتشقلبتْ من بعد موتـا .. تصدّقي يا سلمى إنّو لي الآن ما قلع الدبله بتاعتو ؟!! "
سلمى إتأثّرتْ شديد و هي بتتذكّر في سارَا - صحبتـآ و أنتيمتا الوحيده .. و بعدين قالتْ لي سماح :
" و أنا كمان إتصدمت شديد بي خبر وفـاتا ، لحدّي اللحظه دي ما قادر أصدّق إنّو سارَا خلاص ماتتْ و ما حترجع تاني ~ كانتْ أقرب زوله لي و أسراري كُلّها عندها .. و العكس كمان !! "
و طبعاً سماح كانْ لازم تقيف في الجمله الأخيره دي و تخُت تحتها مليون خط ..!' ~ سلمى رجعتْ تقول :
" و إنتي أكيد يا سوما معزّتك مآ بتقل عنها "
" تسلمى حبيبتي ؛ القلوب عن بعضها "
" المهم !! بعد البكا بي أسبوع طوّالي مشيتْ الإمارات و كنت مُتمنّيه إنّو صدمتي دي تخف شويّه | بس ماف حاجه بتقدر تنسّيكي أو تحفّف عنك صدمة الموت دي ~ ربّنا ما يورّي لي زول الإحساس الأنا كُنت حاسّه بيو وقتها ..!! سبعه شهور مرَّت و الفراغ الكبير السابتو لينا لسه زي ما هو "
إتنهّدت و أردفتْ :
" ربّنا يرحمـآ ..' "
" آمين "
سلمى رفعتْ كتفا و قالتْ بي إبتسامه :
" يعني ما بستغرب شعور حسام أبداً ~ خصوصاً إنّو سارَا دي كانتْ زي النسمه و قلبها أطيب قلب ممكن يقابلك "
" والله ما قلتي إلّآ الصاح ~ عارفه يا سلمى ؟؟ بي صراحه كده أنا عايزاكي تساعديني و تقيفي جمبي عشان نخلّي حسام ده يطلع من الأزمه بتاعتو و إبتسامتو ترجع لينا تاني و تملِّي البيتْ سعاده "
سلمى إبتسمتْ ليها بي طيبه و قالتْ :
" إن شاء الله ؛ أنا معاكي - مآ تشيلي هم "
سماح سكتتْ مسافه كانتْ بتحاول فيها ترتّب الكلام الـ هي عايزه تقولو و بعدين قالت :
" إنتي صحبتي شديد و هو أخوي ..، و إنتو الاتنين سوا غالين عليّ .. و عشان كده .. أنا عايزاكم تكونوا لي بعض ..!! "
و في اللحظه دي كانت كلمة ( مفاجأه ) قليله جداً بي النسبه لي سلمى ~ و مرّه تانيه رجّعتْ خصلاتْ من شعرها لي ورا و قالتْ بي دهشه :
" ششـ شنو ..؟!! "
و قبل مآ تسمع رد سماح ، إتلفتت و شافتْ أخوها يوسف جاي عليهم - فحاولتْ تتماسك نفسها و تظهر علي إنّها عاديّه و مآ فيها شي ؛ و كان لآزم من إبتسامه بريئه كده ..😄
و يلآ يوسف جه و هو أخوها الكبير و عمرو في آواخر العشرينْ ؛ بظهر إنّو ( لعوب ) و عينو زايغه ~ و فيهو حبّة وسامه ما بتندسّه ..!! جه سلّم عليهم و سماح ردَّتْ السلام بي شويّة خجل كده | و خجلـآ زاد لمّا شافتْ يوسف بعاين ليها بي نظره كُلّها إعجاب ~ و طبعاً سلمى كانتْ مُتابعه الحاصل و شويّه تعاين لي ( روميو ) و شويّه تعاين لي ( جولييتْ ) و في النهايه إضطرّتْ إنها تلفتُم :
" إحـم !! .. فعلاً سبعه شهور كافيه إنّها تغيّر شكل الزول خالص ؛ أكيد ده الإنتو بتقولو جوّه نفسكم هسي ! "
من بعد هدوء ~ سماح إتصنّعتْ ضحكه و قالتْ بي مُجامله :
" والله فعلاً .. ده الكُنت بقولو ..!! "
" كيفك يا سماح ؟ "
" آ- بخير .. و إنت كيفك ؟؟ "
عاينْ ليها كإنّو بحفظ في ملآمِحا و بعدين قال بي إبتسامه :
" مبسوط الحمدلله "
" سلَّمتَ يا چو ؛ يلا إتفضّل .. عندنا باقي كلام عايزين نتمّو "
دي كانتْ سلمى ..|.. و فعلاً بعدها يوسف إستئذنْ و فات ..!' عشان سماح ترجع و توضح ليها الأمور'
≧◔◡◔≦ ≧◔◡◔≦ ≧◔◡◔≦
و لمَّا جاتْ الساعه تسعه و ربع ~ كانتْ رجعتْ لي البيت و طوّالي مشتْ الصاله لي أمها عشان تحكي ليها الحصل _ و باين إنّو الأم كانت قاعده علي نار و مستنّياها بي فارغ الصبر ..!! و سماح قعدتْ بي رواقه و فهّمتــآ الحكايه ~ و كيف إنّها عرضتْ علي سلمى إنّهم يتلاقو بُكره في مكان عام و معاهنْ .. حسامـ !!'
و طبعاً سماح قعدتْ تشكّر في صحبتا و تقول إنّها هي العروسه المُناسبه لي أخوها و الحتقدر تنسّيو سارا ~ و كانتْ مُتأكده إنّو أُسرتهم الصغيره دي حتفرح عمّا قريب'
و الأم قالتْ [ إن شا الله ] و بي دورها حكتْ ليها عن إنّها أخيراً إتخلَّصتْ من موضوع أُمنيه ده بالسلامه و إتنهّدتْ بي راحه و قالتْ :
" الحمدلله ، غايتو همْ و إنزاح من بالي "
و في أثناء ونستهم دي ؛ جه حسامـ نازل من السلّم و قرّب منهنْ عشان يقعد معاهنْ ~ و قبل مآ ياخد نفسو كويّس ؛ طوّالي إستلمتو ليك سماح و ورّتو بي الموعد بتاع ب

الحب الثاني حيث تعيش القصص. اكتشف الآن