..
" تقريباً أخدتَّ قراري في الموضوع الطلبتني فيو "
محمد بلع ريقو و بقى يعاين لي ~ و بعدين حوَّل نظرو لي الطريق قدّامو و سألني بي أسلوب حاول إنّو يظهر عادي ، بسـ التوتّر الكان في ملآمحو خذلوو :
" و قُتِّــي شنو ؟؟ "
عاينتْ تحت لي أصابع يدّي و الكُنتَ بحرّكُـم في قلق ~ و ردّيتْ من غير مآ أرفع راسي :
" موافقه ..!! "
و جات لحظات صمت عجيبه كده لي غاية ما ضغط علي الفرامل و إتلفتْ علي و هو مآ مُصدّق السمعوو ده :
" بالجد يا آيه ؟؟ ؛ إنتي بتتكلّمي جد ؟! "
عاينتْ ليو بي طرف عيني و بعدها حرَّكتَ راسي بمعنى { أيوه } ~
" آيه إنتي بتهظري صح ؟؟ "
ضحكتَ و قلت ليو :
" بسـ يا محمد ركّز في الطريق ..!! "
و هو إبتسم و رجع يسوق العربيه من تاني .. فعلاً الفرحه الشفتها في عيونو مآ بتنوصف ..!! و ساعتـا بقيتْ أقول في نفسي [ لي الدرجه دي بتحبَّني يا محمد ؟؟ ] و كمَّلنا طريقنا لحدّي مآ وصلنا جمب بيتنا ~ و قبلي مآ أنزل وقّفني و قال لي :
" خلّي بالك من نفسك .. :* "
إبتسمتْ و قبَّلت منو ، بس رجع و قال :
" و يآ ريت لو تكتبي لي رقمك الجديد عشان إطّمن عليكي "
و فعلاً ملّيتوو الرقم | و بعدها و زي الساعه حداشر كده رجع لي بي تلفون و لقيتْ نفسي برُد عليو من غير مآ أحسـ ..؛ لأنّي وكتها كُنت بفكّر في الكلام القالتو لي زوبه ~ و قعدتَّ أقول إنّو فعلاً الود حر ..!' يخطب ولّا يعرس ما بعنيني في شي ..، و آنا لازم أقبّل أعيش حياتي و آصحى من الأوهام العايشه فيها دي ..، و لو إنّي قلتها بي حُرقه كده ..😢 | المهم ..!! ردّيتْ علي محمد و إتكلَّمنا سوا قريب ربع ساعه و أنا حاسّــه بي السعاده بتطلع مع كلماتوو ، و فعلاً قال لي :
" ما تتصوّري يا آيه أنا مبسووط كيف ..!' ده أحلى يومـ في حياتي ياخ ~ بحبّك يا آيه !! "
و بعد الكلمه دي إتكهربنا الإتنين الظاهر لي كده 😂😨 و حلَّتْ لحظات صمتْ لي غاية ما أنهاها بي ضحكه قصيره و قال :
" 😂😂😂سوووري ، إنفعلتَ شويّه "
" ما مشكله ~ أنا .."
قاطعني بي سرعه :
" إنتي شنوو ..؟؟ "
" نعسانه 😒 و عايزه آنوم ، يلا أقفل "
" طيّب تصبحي علي خير "
" ممكن طلب قبلي ما تقفل ؟؟!! ، يا ريتْ ماف زول يعرف بي قراري ده حالياً .. ممكن ؟؟ "
هو قَلَّـــقْ شويّه و سألني عن السبب و آنا قلت ليو { معليش يا ريتْ بس تنفّذ القلتو ليك ده و بُكره نتفاهم } ، فـ قام ردّ علي بي إستسلام :
" تمام | يلا باي "
~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.~.
و في نفسـ الوكتْ ده كانتْ سلمى بتتّصل علي حسام و هي قاعده في غُرفتــا في كرسي قدّام المرآيه تتأمَّل في ملآمِحــا و التلفون في أضانـا لي غاية ما جاها الرد فقامتْ إتوتَّرتْ و قالتْ :
" أ- أ- آلوه ..؟؟ كيفك حسام آنا سلمى "
و أمَّا حسام الكان راقد في سريرو و بيتجهَّز عشان ينوم :
إستغربْ كتير من الإتّصال المُفاجئ ده و ردّ :
" أهلين سلمى ~ يسعد مساك "
" أكيد إنت هسي مُستغربْ من إتصالي ده صاح ؟؟ "
" آ ..؟ لالا أبداً ..!! "
و بقتْ تتكلَّم معاو عادي جداً ~ يعني ونسه عاديّه زي الكانتْ في النادي ، و بي النسبه لي ردود حسام فهي كانتْ علي قدر السؤال ، فإ