21

13K 266 2
                                    

الحلقة "21" .... حب شبه مستحيل ....
قلم: مي علاء


نهض الرجل و التفت
ارتعدت شفتيها في صدمة
سلم ع لؤي وعندما التفت ونظر لها صدم في البداية ثم مد يدة وكأنة لا يعرفها ، سلمت علية بطرف اصابعة و سحبتها سريعا
دعاهم للجلوس وهو ينظر لها ، جلسوا
بدأوا يتحدث لؤي و ماجد عن الصفقة و اتفقوا ، هذة الصفقة مرحبة اكثر من صفقة عامر
كانت هي صامتة طوال الساعتين
بعد مرور ساعتين من الحديث و الاتفاق
لؤي: إنشاءالله مش هتندم ع التعامل مع شركتنا
نظر لهاجر وهو يقول
ماجد: اتمنى ان ميواجهناش اي مشاكل
لؤي: إنشاءالله لا
نهض لؤي و نهضت هي خلفة
لؤي: اتفقنا ، عن اذنك
ثم نظر لهاجر الذي شعر بالغرابة بإتجاهها
لؤي بهدوء: يلى
نظرت لة بتشدد و اومأت و سارت خلفة بينما كان ماجد يتابعها بناظرية

في السيارة
لؤي: هاجر ، مالك؟
هاجر: ها ، مفيش
لؤي: شكلك مش طبيعي ، في حاجة حصلت
هاجر: مفيش حاجة حصلت بس تعبت فجأة ، ممكن اروح البيت؟
لؤي: اكيد ، هوصلك
نظرت لة بإنتماء و تمتمت
هاجر: شكرا
إبتسم بحنان

اوقف السيارة امام مبنى منزلها و قا لها قبل ان تترجل من السيارة
لؤي: تبقي تطمنيني عليكي
التفتت لة وقالت شاكرة
هاجر: شكرا
و ترجلت من السيارة و صعدت لمنزلها بينما هو عاد للشركة
دخلت منزلها ، كانت والدتها تجلس ع الاريكةوهي تقطع في الخضار و عندما دخلت هاجر نظرت لأبنتها بإستغراب و نظرت للساعة
اماني: جعتي بدري يا هاجر؟ في حاجة حصلت؟
رمت هاجر بنفسها ع الاريكة و قالت بشرود
هاجر: شفتوا يا ماما ، رجع
اماني: مين اللي شوفتية؟ مين اللي رجع؟
هاجر: هو
اماني بإنفعال: متلعبيش بأعصابي يا هاجر ، اتكلمي بوضوح
نظرت هاجر لوالدتها بعيون تمتلأ بالدموع و حركت شفايفها و اخرج اسمة بثقل
هاجر: ماجد .. ماجد رجع و شفتوا يا ماما
صعقت مما سمعت ما الذي اعادة ، هل سيعترض طريق ابنتي؟
امسكتها من ذراعها وقالت
اماني: شفتية فين يا هاجر ، ها انطقي
هاجر: هو صاحب شركة اليين اللي هنتمم معاها الصفقة الجديدة
ضربت اماني ع صدرها بحسرة و اخذت تندب
اماني: هيخرب حياتك من تاني يا بنتي ، ملحقتيش تفرحي
ثم اردفت اماني بجدية
اماني: طيب انتي قايلة ل لؤي ع ماجد صح؟؟
هزت رأسها نفيا
هاجر: مجتش الفرصة اني اقولوا
اماني بصرامة: لازم تقوليلوا
تنهدت بهم وقالت
هاجر: مش هينفع
اماني بضيق: لية إنشاءالله
هاجر: لؤي بيغار اوي و ممكن لو عرف هيفك الشراكة و هنخسر الصفقة اللي هترفع الشركة و تقدمها
اماني بعصبية: تولع الشركة ، المهم انتي
هاجر بسماحة: الشركة بالنسبة ل لؤي حاجة كبيرة فهي لوالدة ، انا مش هقدر اقولوا لأن ممكن يلغي الصفقة وإحنا كدة هنبقى خسرنا
اماني بحزن: طيب هتعملي اية يا بنتي؟
تنهدت وقالت
هاجر: هستنى و اشوف القدر كاتبلي اية
و نهضت و إتجهت لغرفتها بينما كانت تنظر لها والدتها بحزن وقالت
اماني: يارب ابعد عن بنتي كل شر و ابعد ماجد عنها و خليها تكمل حياتها بسعادة بقى ، يااارب
و عادت ع الأريكة و اكملت تقطيع الخضار

حب شبه مستحيل للكاتبه مي علاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن