15

14.6K 314 1
                                    

الحلقة "15" .... حب شبه مستحيل ....
قلم: مي علاء


لم يصدق ما حدث ، اهي حقا في احضانة !
شعر برعشتها وهي بين يدية فأبعدها قليلا
لؤي بهدوء: بترتعشي لية؟ .. انا معاكي
نهض الرجل من ع الأرض وهو يضع النقود في جيبة و لمعت عينية وهو يقترب منهم
الرجل: يلا يا حلوة للخطوة الجاية
التفتت هاجر بخوف ثم اختبأت خلف لؤي
لؤي بصوت اجش: امشي من هنا يا انت و إلا هطلبلك البوليس
الرجل بسخرية: البوليش ، مش هاممني ، هاتلي القطة دي بس
صعدت الدماء تغلي في رأسه و قال بهدوء مخيف
لؤي: احسلك امشي و إلا و رحمة ابويا لهخلي وشك دة كلوا متشوة
و رفع ذراعة و كور قبضتة و اتى ان يسدد لة لكمة تفقدة وجهة ولكن هرب الرجل سريعا
تنهد و إلتفت لها الممسكة بقميصة بقوة
لؤي: خلاص مشي ، متخافيش انا معاكي
رفعت رأسها و نظرت في عينية ، شعرت بدقات قلبها ، شعرت بذاك الشعور الذي كانت تشعر بة و هي مع ماجد ، هل وقعت في الحب من جديد؟ احقا دخل لقلبها بهذة السهولة ؟
مد يدة و مسح وجهها من الدموع بحنان و قال
لؤي: يلى اوصلك
هزت رأسها بخفوت و سارت خلفة و صعدت بجانبة في السيارة و إتجهوا لمنزلها
اوقف السيارة امام منزلها ثم التفت لها وقال بهدوء
لؤي: ع فكرة معجبنيش تصرفك لما اتعصبتي عليا ، انا عديتها بس لأن شوفت حالتك دي ، بس بتمنى متعيدهاش عشان مش حابب تشوفيني وانا متعصب
نظرت لة ببراءة تلقائية و قالت بخفوت
هاجر: اسفة
إبتسم ومن ثم امسك بيدها و قبلها و لم تغضب او تتضايق مثل كل مرة يفعل بها ذلك التصرف
سحبت يدها بهدوء و ترجلت من السيارة و دخلت المبنى
تنهد بإرتياح تملأة السعادة ثم إتجة لمنزلة

طرقت ع باب شقتها لا احد يفتح ، فأخرجت المفاتيح و فتحت الشقة و دخلت و نادت ع والدتها ، من الظاهر انها ليست في المنزل ، فإتجهت لغرفتها تبدل ملابسها

مساءا ( 11:00 )
مستلقية ع سريرها شاردة تفكر بة ، تفكر بكل شيء حدث لها و الاحداث التي حصلت وهم مع بعضهم في هذا الأسبوع ، ياسبحان الله فهو يقذف الحب في قلوبنا في وقت قصير و لكنا نشعر و كأنة حب منذ زمن
تنهدت و نامت ع جنبها فوجدت الدبدوب الذي اعطاها اياة ، امسكتة و قربتة منها و هي تبتسم
هاجر تحدث نفسها: كان يوم حلو ، وهو كان حل...
نهضت و جلست ع السرير بطريقة سريعة و احذت تحدث نفسها بعصبية
هاجر: فوقي يا هاجر اية الهبل اللي انتي بتقولية دة
واخذت تضرب رأسها بعنف حتى اصابها الصداع فأستلقت ع السرير و اغمضت عينيها فقفزت صورتة في مخيلتها ، إرتسمت ع وجهها إبتسامة عاشقة و نامت

اليوم التالي
كان كل الموظفين يعملون بجد و ايضا لؤي فلم يكن هناك وقت للمرح ابدا ، كانت هي تغتلث النظر من حين ل أخر علية كي تطمأن علية
مر هذا اليوم دون اي احداث تذكر
مساءا
مستلقي ع السرير ينظر للهاوية شاردا
دخلت والدته علية فجلس
منال: ها خلصت شغل الصفقة
لؤي: بكرة هنسلم الصفقة إنشاءالله و لما يوصلنا خبر وصولها بالسلامة كدة هرتاح
منال: طب و الحفلة
نظر لها لبرهة وقال بتساؤل
لؤي: عرفتي منين؟
منال: مش مهم عرفت منين ، المهم عايزة منك خدمة
لؤي: اممم
منال: خد روان معاك
حدق بها بإستنكار و قال
لؤي: لية؟
منال: عادي ، خدها عشان تغير جو و كدة
لؤي: لا
منال بضيق: لؤي ، بتمنى تاخدها عشان خاطري
تنهد و قال
لؤي: ماشي
إبتسمت وقالت
منال: خلاص هي هتبقى جاهزة ع الساعة تمانية و انت تيجي تاخدها من هنا
اومأ برأسه و نهضت والدته و غادرت
عاد برأسه ع الوسادة و شرد لدقائق ثم امسك بهاتفة و ارسل لها رسالة ع الواتس اب كان شعر قصير عن الحب ، ولكنها لم تراها ولم ترد فتوقع انها نائمة ، فخلد للنوم وهو يفكر بها

حب شبه مستحيل للكاتبه مي علاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن