25

12K 264 3
                                    

الحلقة "25" .... حب شبه مستحيل ....
قلم: مي علاء


اليوم التالي
استيقظ لؤي و بعد ان اغتسل نزل ليفطر مع والدته و شقيقتة
لؤي: صباح الخير
منال: صباح النور
لؤي: فين لميس؟ راحت المدرسة بدون ما تفطر
منال: ايوة مرضيتش تفطر و نزلت بسرعة ، شكلها زعلانة
لؤي: مين وصلها طيب
منال: انا اتصلت بالشركة و جبت سواق جديد عقبال ما يرجع السواق بتاعنا
اومأ برأسه
منال: تبقى تراضي اختك بقى متسبهاش زعلانة منك
لؤي: إن شاء الله

ارتدت ملابسها ثم خرجت من غرفتها وجدت والدتها مرتدية ملابسها لتخرج فسألتها هاجر بتساؤل
هاجر: رايحة فين يا ماما من صباحية ربنا كدة؟
اماني: رايحة البنك ، خديني في طريقك
هاجر: اوكي ، بس لية رايحة البنك ، ع ما اعتقد النهارضة مش يوم القبض
اماني بإرتباك: لا النهارضة بس انتي تلاقيكي ناسية
هزت رأسها وقالت
هاجر: ماشي يلا ننزل
و نزلوا و ساروا معا حتى اوصلت هاجر والدتها للبنك ثم إتجهت هي لمحطة الباصات

في منزل سميرة
قبل ان تغادر سلين و سرين للمدرسة
سلين: امتى يا ماما هتقولي ل هاجر
سميرة: النهارضة إن شاء الله لما ترجع من الشغل
سرين في سرها: يارب متوافقش
سلين: ماشي ، تبقي تاخديني معاكي عشان لو موافقتش احاول اقنعها
سميرة: حاضر ، قولولي النهارضة عليكم دروس او حاجة بعد المدرسة
سرين: ايوة علينا درس انجليزي انا و سلين و بعدها انا عليا جرس احياء و سيلن هترجع
سلين بكذب: لا ، انا بعد درس الانجليزي عليا درس فلسفة
سميرة بإستغراب: مش الفلسفة يوم السبت
سلين: ما المدرس هيديني يومين بالأسبوع عشان متأخرين
سميرة: اممم ماشي ، بس حاولوا متتأخروش
سرين/ سلين: حااضر

في الشركة
وصلت هاجر للشركة وفي طريقها لمكتبها قابلت اميمة التي اوقفتها
اميمة: اهلا اهلا يا نعنوسة
التفتت هاجر و هي تزفر بضيق قائلة
هاجر: نعم
اميمة: نعمين
نظرت لها هاجر و اتت ان تتركها و تغادر ولكن اوقفتها اميمةعندما امسكت ذراعها وسألتها بفضول
اميمة: ها قوليلي ، حقيقي انتي و استاذ لؤي خلاص ، بح
نظرت لها هاجر بتفحص وسألتها
هاجر: يهمك في اية؟
اميمة بخبث: اصل الصراحة صحبتي عايزةتتقرب منوا وهي معجبة بية ، وانا ميهنش عليا اخليها تسرقوا منك يعني ، فبتأكد بس
هاجر بضيق: لا متتأكديش ، و ملكيش الحق انك تسألي اصلا
اميمة: انا اللي غلطانة ، بس لما تلاقية راح من بين ايديك مش تيجي و تعيطي
هاجر بثقة: مش هسيوا بالساهل ، مش هضيع حبي بسهولة
اميمة بإبتسامة ساخرة: هنشوف
و تركتها و غادرت ، و إتجهت هاجر إلى مكتبها وهي تشعر بالغضب و الغيظ و بعض من الغيرة

وصل لؤي للشركة و ترجل من سيارتة و دخل و عندما دخل مكتبة دخلت خلفة هاجر
هاجر: استاذ لؤي
نظر لها
لؤي: نعم
هاجر: الخشب و القماش وصل في المصنع ، حضرتك هتروح تشيك ولا انا اروح؟
لؤي: وصلوا من امتى؟
هاجر: لسه واصل دلوقتي
لؤي بحدة: مش المفروض يوصل من إمبارح
هاجر: اتأخر البريد
قال لؤي وهو يتفحصها: البريد هو اللي اتأخر برضوا ولا انتي اللي كنتي مش فاضية
هاجر بعدم فهم: مش فاهمة
التفتت و لواها ظهره وقال
لؤي: اتفضلي روحي للمصنع و اتأكدي ان كل الطلبية بتاعتنا من القماش و الخشب موجود
هاجر: حاضر
و التفتت لتمشي ولكنة قال
لؤي بتردد: و انتبهي ع نفسك ليحصل زي اللي حصل المرة اللي فاتت
التفتت برأسها لة ، إرتسمت إبتسامة حب ع وجهها و قالت بصوت خافت
هاجر: حاضر
ثم التفتت و خرجت من مكتبة ، فالتفت هو و نظر للباب و تنهد بألم ، كم يشتاق لها
عادت هاجر لمكتبها و اخذت حقيبتها و اشياءها و من ثم خرجت من الشركة متجهة للمصنع

حب شبه مستحيل للكاتبه مي علاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن