الحلقة "29" .... حب شبه مستحيل ....
قلم: مي علاء
احمد: مالك مستغرب و مصدوم لية؟
ثم قال بحظر: انت متعرفش ان ماجد هو خطيبها السابق ؟
لؤي بتشتت: عرفت بالصدفة إنها مخطوبة ، مكنتش اعرف بموضوع ان ماجد هو خطيب هاجر السابق
احمد: طيب اهو عرفت ، هتعمل اية؟
لؤي: مش هعمل حاجة ، انا و هاجر خلاص
احمد بقصد: يعني هتسيبها ل ماجد؟
نظر له لؤي و قال
لؤي: هو مستعد يكمل حياتوا مع واحدة خانتوا مع صاحبوا
احمد بضيق: هاجر مش كدة ، و مخانتش ماجد ، اللي حصل...
قاطعة لؤي ببرود: مش هاممني و مش عايز اعرف اللي حصل ، عشان حتى لو قلتلي انها بريئة ، فأنا مش هصدقك لأني شفتها يعيني
احمد بقلق: شفت اية يا لؤي؟
لؤي وهو يتذكر خيانتها: شفتها وهي بتحضنوا ، و بتمسك ايدوا و كأنها مش خايفة من ان حد يشوفها
احمد بهدوء: طيب انت سألتها او استفهمت منها اية اللي حصل
لؤي بحدة: قلتلها و اتصدمت لما عرفت اني شفتها ، و صدمتها و توترحا في وقتها يثبت ان اي ظن ظنيتوا صح
قال احمد بإنفعال: غبي .. انتي غبي
نظر لؤي ل احمد بإنزعاج حيث اكمل احمد بضجر
احمد: اولا اللي شفتوا حاضنها دة ماجد ، ماجد عايز يرجع ل هاجر بكل طرق و هي رافضة ، عارف لية؟ ... عشان بتحبك ، و هي مش خاينة يا لؤي ، متظلمهاش للمرة التانية ، هي اتظلمت في الأول و إنجرحت اوي بسبب ماجد و ظلموا ليها و اللي زاد وجعها حبها لماجد ، و انت بتعمل زيوا دلوقتي و بتعيد اللي حصل من 13 سنة ، فكر كويس يا لؤي
ثم نهض و قال قبل ان يغادر
احمد: افتكر انك بتحبها يا لؤي و المفروض تكون عارفها و حافظها ، متظلمهاش
و غادر تاركة شارد ، تائهة فيما قالة احمد ، و اصبحت تتردد كلمتة الأخيرة " متظلمهاش "
ظل جالس لفترة ليست بالقصيرة و قد تعب من كثرة التفكير فنهض و عاد لمنزلةفي منزل هاجر
نهضت من ع سريرها ، هي لم تنم بتاتا بل كانت تبكي طوال إستلقائها ع السرير ، كلامة اثر بها بطريقة قوية ، لقد جرحها بكلامه
نهضت و خرجت من غرفتها ، كانت والدتها جالسة شارة وعندما إنتبها ل خروج ابنتها من غرفتها التفتت و شهقت مفزوعة من منظرها ، لقد كانت عينيها منتفخة و محمرة و وجهها باهت
هاجر: في اية؟
اماني: انتي بتعيطي؟ ... روحي شوفي شكلك في المراية يا هاجر روحي
إتجهت للمرآة الصغيرة و عندما نظرت لنفسها شعرت بالإحباط ،بينما اكملت اماني
اماني بضيق: كنتي بتعيطي لية يا هاجر؟ ... عاجبك شكلك دة؟ ... اوعي تقولي بتعيطي عشان خناقتك انتي و لؤي
هاجر بكذب: لا ، مش افتكرت بابا الله يرحموا
لانت ملامح امها وقالت بحنان
اماني: الله يرحموا ، يلا روحي اغسلي وشك عقبال ما احطلك الأكل و اشغلك مسرحية مسرح مصر عشان تضحكي شوية
اومأت برأسها و إتجهت للحمام بينما إتجهت والدتها لتسخن الطعاموصل لؤي لمنزلة و دخل لغرفتة وهو شارد
بعد ان ابدل ملابسه دخلت والدته لغرفتة و جلست بجانبة
منال: لؤي
لؤي بشرود: اممم
منال: جايبالك عروسة
التفت لها و قال بحدة
لؤي: عروسة؟ .. ومين قال اني عايز...
قاطعتة قائلة برجاء
منال: عايزة اشوفك عريس قبل ما اموت يا حبيبي ، لبيلي امنيتي بقى
لؤي بنفاذ صبر: لوسمحت يا ماما م...
قاطعتة بصرامة: ولا كلمة ، انا عارفة هتقول اية ، انا جاية اعرفك اني هبدأ ادورلك ع واحدةبنت ناس كدة ترتبط بيها ، انا شفت اختيارك و طلع مش نافع
نظر لها بضيق و اتى ان يعترض ولكنها غادرت ولم تدع لة الفرصة ليعترض
لم يهتم كثيرا و عاد شرد من جديد