40

32.5K 592 77
                                    

الحلقة "40‎ ‎‏"‏ .... حب شبه مستحيل ....
" الحلقة الأخيرة "
قلم: مي علاء


ماجد: كنت مستني ردك
لم يكن في حسبانة ما فعلتة ، فقد صفعتة بقوة و غضب ع وجهة
هاجر: دة ردي ع واحد حقير بيخدعني و عايز يرجع ليا برغم انوا متجوز و مخبي
اتت ان تصفعة مرة آخرى ولكنة امسك بمعصمها بقوة وقال بهدوء مخيف
ماجد: مش هسمحلك تعمليها تاني
و دفعها بعيدا فأختل توازنها قليلا ولكن ثبتت نفسها و وقفت ناظرة لة بإستحقار وقالت بإنفعال
هاجر: لية ها ، لية عملت كدة معايا ؟ مش حرام تعمل معايا كدة ، مش حرام تخدع مراتك و تخدعني
التفت وجلس ع كرسي مكتبة و وضع قدم ع الآخرى وقال بلا مبالاة
ماجد: مش بخدع حد ، بس عايز امتلكك بجانب مراتي
نظرت لة غير مصدقة قالة و مايقولة ، هزت رأسها بعنف وقالت غاضبة
هاجر: انت واحد حقير و اناني ، مفكرتش في مراتك ، الحمدالله ان ربنا بعدك عني ، بجد بحمد ربنا
ضحك بصوت عالي اغاظها و زاد غضبها ، نهض من مكانة و اقترب منها و وقف مقابلا لها و ع وجهة إبتسامة جانبية ساخرة و اردف ساخرا
لؤي: بتحمدي ربنا!؟ ، ما انا رحت و محدش جة تاني
تلعثمت وهي تقول
هاجر: انت ازاي تقولي كدة ، انت...
قاطعها ببرود
ماجد: انا بقول الحقيقة ، انتي خلاص راحت عليكي من بعدي ، محدش هيبص لواحدة عانس
كلامة جارح بالنسبة لها ، إنة وقح ، تحجرت الدموع في عينيها ، اخفضت رأسها محاول إخفاء دموعها هذة ، سقطت الدموع من عينيها خلاف إرادتها ، شعر هو بالندم لأنة قال ذلك ، قلبة بدأ يلين ، مد يدة ليرفع رأسها و يمسح دموعها ولكن وجد يد كوية تمسك بيدة التي كادت ان تلمس وجهها
لؤي وهو يجز ع اسنانة بغضب: اياك تقرب منها
و دفع يد ماجد بعيدا ، رفعت هاجر رأسها تنظر للؤي الذي يلويها ظهرها
نظر له ماجد بغضب ، كيف دخل هذا ، نظر لتلك السكرتيرة التي تقف ع باب المكتب و ع وجهها علامات الغضب مما يظهر ان لؤي دخل دون ان تسمح لة ، اشار بها بالمغادرة ، ثم نظر ل لؤي بتهكم و قال ساخرا لهاجر
ماجد: لا في واحد بس بصلك ، بس هو اصغر منك
وضحك وهو يكمل: ملقتيش غيرتوقعي واحد اصغر منك يا استاذة هاجر
اقترب لؤي منة بغضب وامسكة من ياقة قميصة و نيران الغضب تخرج من عينية و قال وهو يجر ع اسنانة
ماجد: شكلك مش ناوي تسكت
و بحركة سريعة كان ماجد ملقى ع الأرض وهو يضع يدة ع انفة الذي نزف بسبب لكمة لؤي القوية
لؤي بهدوء: اعتقد كدة هتخرس شوية
التفت لؤي و امسك بيد هاجر و خرجوا من المكتب
إتجهت للمصعد وجد ان هناك موظفين كثر منتظرينة فأستدار و إتجهة لمدخل السلالم
اوقفتة هاجر وهي تجذب يدها الممسكة بيدة لها ، التفت لها بإستنكار
نظرت لة بغضب لكي تخفي جرحها الذي تسبب بة ماجد ، وقالت بغضب ، وما قالتة كانت عينيها الامعة بالدموع تقول عكسة
هاجر: مكندش محتاجة مساعدك ، انت اية اللي جابك ، لية بتطلعلي دايما ، عايزاك تختفي من حياتي بقى
رد بهدوء جعل دمعتها تتحرر
لؤي: بس عينيك بتقول غير كدة ، ولية دموعك دي!؟
نظرت لة لبرهة و شعرت بأن دموعها تخنقها ، فسالت دموعها ع وجنتها كالشلالات و صوت بكائها وشهقاتها تعلوا ، هي لم تعد تتحمل ، حقا اكتفت
شعر بأن قلبة يتحطم لرؤيتها تبكي بهذة الطريقة ، اقترب منها و اخذها بين احضانة لتهدأ ، ليشعرها بوجودة ، همس لها ببضعة كلمات جعلتها تهدأ " انا جنبك ، وهفضل دايما جمبك و مش هسيبك حتى لو طلبتي مني ، بحبك "
استقرت انفاسها و بدأت تجف دموعها من ع وجنتيها و ها قد تمرد قلبها عليها و امتلكها
ابتعدت عنة قليلا و نظرت لعينية و قالت بصدق و حب خارج من قلبها
هاجر: وانا كمان ... بحبك
شعر بأن قلبة قفز من السعادة ، ها قد اعترفت اخيرا ، إبتسم إبتسامة جذابة و انعكست ع وجهها هي ايضا
علا صوت رنين هاتفة ، اخرج الهاتف من جيبة و كان المتصل احمد
لؤي: الو
احمد: انت فين يا لؤي؟ ، انا جيتلك للشركة ملقتكش
لؤي: انا مش في الشركة دلوقتي
احمد: طيب انت فين ، عايز اقابلك ضروري عشان لازم اقولك ع حاجة مهمة
لؤي: حاجة مهمة؟ ، طيب انا جي الشركة دلوقتي ، استناني
احمد: ماشي هستناك
بعد ان اغلق الخط ، نظر ل هاجر و إبتسم و احضتن يدها بين يدة و قبلها و من ثم قال بلطف
لؤي: تعالي اوصلك للبيت
اومأت برأسها بخجل وقد توردت وجنتيها لفعلتة و لما قالتة هي منذ بضع دقائق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: May 01, 2018 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

حب شبه مستحيل للكاتبه مي علاءحيث تعيش القصص. اكتشف الآن