الحلقة "30" .... حب شبه مستحيل ....
قلم: مي علاء
نهض لؤي و كان سيتجهة لخارج المطعم و لكن قادتة رجلية إلى الطاولة التي تجلس بها هي ... هاجر
رفعت رأسها و شعرت بالإرتباك و القل عندما وجدتة واقف ، وقفت بسرعة وقالت بصوت مهزوز
هاجر: لؤي؟
رفع ماجد ناظرية و قال ببرود
ماجد: اهلا اهلا استاذ لؤي ،عامل اية
لؤي: بأحسن حال
ثم قال بقصد: ممكن تسمحلي اني اخد حبيبتي من عندك
و امسك يدها بين يديه و سحبها بجانية
نهض ماجد بهدوء و نظر ل لؤي وقال بتحدي
ماجد: اتفضل اكيد ، بس اعتقد لازم تشوف هيا هترضى تسيبني لوحدي هنا و تروح معاك ولا لا
لؤي بثقة: متقلقش ، هتيجي معايا اكيد
غمغم ببرود و قال ل هاجر وهو ينظر لها نظرة تهديد
ماجد: استاذة هاجر ، ليكي الأختيار
نظرت هاجر بتشتت ، ماذا تفعل ؟ ... اتذهب مع لؤي لتتخلص من ماجد و احاديثة الغرامية التي تكرها هذة ، ام تظل جالسة مع ماجد و تسبب الإحراج ل لؤي؟ ... إحراج اهون من خسارتة
عزمت ع ردها و ما الذي ستفعلة
اتت ان تتكلم وجدت لؤي يقول وهو يضغط ع يديها
لؤي: عن اذنك استاذ ماجد
و سار خطواتة لخارج المطعم وهو ممسك بيدها ويسحبها خلفة ، كانت تشعر بالقلق و الخوف من نظرة ماجد الذي نظرها بإتجاههم وهم يغادروا ، كانت نظرة شريرة ، نظرة اغتياظ و غضب
وفور خروجهم من المطعم سحبت يدها بحدة و قالت
هاجر: لية اتصرفت كدة ... انا مكنتش هختار امشي معاك
نظر لها لبرهة وقال بهدوء
لؤي: كنت بساعدك و بس
هاجر: مكنتش محتاجة مساعدتك
رفع حاجبية وقال وهو يشير لعينيها
لؤي: بجد! ... بس عنيكي كانت بتطلب مني اني اساعدك
بلعت ريقها وقالت بإرتباك
هاجر: عنيا؟ ... انت بتخرف اكيد ، و غير كدة لية قلتلوا اني حبيبتك
وضع يدية في جيبة وقال بطريقة مستفزة
لؤي: مزاجي
نظرت لة بضيق و قالت بإنفعال
هاجر: يعني بمزاجك تخليني حبيبتك وقت ما انت و عايز و بمزاجك اكون م..
توقفت عن تكملة كلامها عندما شعرت بخنقة في حلقها ، ستبكي ، لا لن تسمح بهذا ، اخرج يدية من بنطال جيبة و حدق بعينها التي ظهرت بها سحابة حزن و كانت هي تنظرحولها بتشتت لكي تمنع نزول دموعها
لؤي: كملي
التفتت و غادرت بسرعة ، تنهد و إتجة لسيارتة وركبها و ظل جالس بها شارد ، مشتت الذهن ، ايعقل عينيها هذة تكون كاذبة ، خائنة؟ . امن الممكن ان يكون ظالمها؟ ... عندما ينظر لعينيها يشعر بصدقها و عندما تتحدث يشعر بنقائها و عندما تضحك يرى ملاك امامة ... ايعقل ان يكون هناك ملاك خائن ؟ .. كاذب؟
هز رأسه بعنف ، يكفي تفكير بها ، وضع يدة ع المقودة وشغل السيارة و غادرفي منزل لؤي
جالسة منال و امامها تجلس وداد
وداد: روان مش عايزة ترجع مصر ، بتحايل عليها ترجع و مش راضية
منال: طيب حاولتي معها في موضوع لؤي
وداد بضجر: حاولت ، مرضتيتش ، عمالة تقولي عايزة ترتبط بحد بتحبوا مش عايزة صالونات
تأففت منال يضيق و قالت
منال: خلاص ماشي ، انا هتصرف
وداد: كان نفسي اناسبكم والله
نظرت لها منال بطرف عينيها ولم تعلق
