قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️((38))
كنا جالسات بغرفه خلود ونجد....ومعنا دانه...والهبال كالعاده واصل حده....والغرفه فوق
تحت....مقلوبه....وبهالوقت....كانت دانه جاسه فوق بطن خلود....وخلود تضحك.....ودانه تصارخ على خلود اللي أخذت
حبة الجلكسي من يدها....وحطته بفمها....ودانه معصب....تقولها:قلة ادبك....ووصاختك....متى تتوبين منها؟....لو اني
لاحسته كله عادي تأكلينه....
هههه...طبعا خلودوه البطه....اذا عندها كاكاو تفتحه كله....وتلحسه....علشآآآن ماحد يطلب منها شيء....وبس أحد يطلب
منها....تقول ببرآءه:عادي اعطيكم....بس تراني لحسته كله......
ههههههههههههههههه......خلود اوصخ انسانه بالدنيا....وأقذر بنت بالعالم...عليها حركآآآآآت قرف بمعنى الكلمه.....
قطع صوت ضحكنا....وصراخ دانه....صرآخ عزيز القوي:شــــــــــــذى يازفت.....
الكل فز....ودانه ثواني والا لابسه عباتها وبرقعها....وتبغى تنحاش.....وثواني وانفتح الباب....وكلنا فزينا....وحنا نبلع
ريقنا بهلع....ناظرت عيونه الحمرا...ووجهه الأسود من العصبيه.....وهو يناظرني بحده:ثواني وألقاك مزروعه عندي
بالمكتب....
وطلع وزرع الباب معاه....وأنا مصدومه....أكيد وصله الخبر....عزلله هالبنت ماتلعب أبد.....كنت أحسبها تمزح لما اليوم
قالت لي....بتقول لعزيز.....قطعني من افكاري....صوت خلود المرعوب:ياحظي.....وش مسويه؟....وبتفكير....لايكون
تكلمين أحد ووصله خبر....ناظرتها بصدمه...وهزت راسها بانكار....لا أنتي مستحيل تسوين هالأشياء....يمكن أنا
والمهبولتين هذولي أتوقع....بس أنتي أشك.....أنتي متربيه مو نفسنا....
ناظرتها بخوف....وبعصبيه وانا أطلع:جبي....
وتركتها وهي ودانه ونجد مخانق.....وش شايفه علينا؟.....وتحسبينا نفسك؟....تجاهلتهم وانا احس قلبي بيطلع....مشيت
بارتجاف للمكتب....اللي الحين اول مرة بحياتي أدخل....المكان المقدس بحياته....ياويل لو يذبحني هناك ويدفني....ماحد
سآل عني.....دخلت جناحه الفخم....وتوجهت لباب المكتب الفخم...ضربت بخفه...وأنا اتمنى انه مايسمع....علشان
اهج....وأقوله ضربت عليك الباب وماجاوبتني.....بس خاب ظني وانا أسمع صوته المرعب الغاضب:ادخلي.....
دخلت وشفته جالس على كرسي المكتب الفخم....وراسه بين يدينه.....ظليت واقفه وأنا أرجف.....أكثر الأشياء اللي أكرها
بحياتي واخاف منها....اني أكون بوجه عزيز وهو معصب....واليوم شكله مو معصب وبس....الا تافل العافيه من
العصبيه.....قالت بحده:انثبري اجلسي.....
بلعت ريقي وانا اجلس....وعيونه مركزة عليه بخوف.....انتظره يتكلم....مستحيل أبدا بالنقاش وعزيز بهالحاله
المرعبه.....قال بحده:عندك خبر أن سلطان خاطبك.....
بلعت ريقي بخوف....وتاكدت من ظنوني....عزلله اني مذبوحه مذبوحه....والكلام خاني....ولساني انربط....
رفع راسه....وبلعت ريقي بخوف....وأنا أشوف عيونه وهي تقدح شرار....وبصراخ روعني:تكلمــــــي يازفت.....
انتفضت من الخوف ودموعي سالت....وبثواني لقيته قدامي....وهو ماسك فكي بقوة....وأنا عيوني بتطلع من
الخوف.....صحت بخوف ....وهو عصبيته زادت....وحاولت أفلت منه بلافايده....قال بصراخ:أنطقي...والا والله لأدفنك
بأرضك....لاتخليني مثل الأهبل....انتي وافقتي والا لا؟...
ارتجفت من الخوف.....وقرب مني أكثر...وهو يلوي ذراعي بعنف....صرخت بوجع:آآآآآآآآآآآآآآه....
قال بصراخ:تكلمي لا وربي أكسرها الحين....
قلت بصوت مرتجف ....ودموعي تسيل:ايه....وافقت....اتركني...
رماني بقسوة على الكنب....وهو منصدم....قال بصدمه واشمئزاز:لذي الدرجه أرخصتي نفسك....أرخصتي نفسك للبزر
وأخوها المجنون......جلس بصدمه وهو متجاهل صوت شهقاتي العاليه.....حط راسه بين يدينه....وأنا اقول أن أعقل
البنات.....طلعتي ما من عقل....وباندهاش وهو يناظرني....كيف هانت عليك نفسك؟.....كيف؟....
آلمتني خيبة الألم المرتسمة على وجهه.....قلت وانا أزحف عند رجلينه بتذلل:عزيز والله هو اللي يناسبني....صارلي
شهور وانا أفكر...بس اذا أنت مو موافق....خلاص مو الا....
رفسني بقسوة:أكيد مو صاير شيء....أجل تبغين أحط يدي بيد المجنون.....وبشك....أنتي شلون كنتي تفكرين لما
وافقتي؟....وبصراخ...ولا تقنعين نفسك بشيء....مستحيل يضبط.....سلطان مستحيل يصلح لك...
قلت بألم وانا احضن نفسي:الا يصلح لي....وبألم وانا أصيح بقوة....واذا فيه عيب واحد....أنا فيني مليون عيب....
ناظرني بصدمه....وقال وهو يقرب مني....ويضربني كف:تهبين....أنتي مابك عيوب....ليه تقللين من قدر نفسك؟....
قلت بانهيار وانا ارتمي بحضنه:لا فيني ياخوي فيني....تدري كم عمري الحين....كم سنه وراح اصك
الأربعين؟....الاربعين ياعزيز.....وعمر ماحد طق بابنا....الا ذآك البزر اللي كان طمعآآآآن بورثي....مابي
حلا...وعرجا...وكبيره....منو الصاحي اللي بيفكر يرتبط فيني؟.....حضني بقوة وهو يحاول يسكتني.....وأنا بس حسيت
بحنان أحضانه...اللي لأول مرة أجربه.....صرخت بانهيار أكبر....وكنت بتكلم بس وقفني وهو يسكر فمي
بيده...وبألم:ارفقي بحال أخوك....لاتذبحينه....وهو حي......
زادت دموعي....وأنا أشهق....وهو يمسح على ظهري....بحنيه لأول مرة ألتمسها بعزيز....صح كنت أعرف انه ورا
هالقسوة كلها...حنان...بس ماهقيته بهالكبر.....
بعد نص ساعه....حسيت اني هديت....قال بحنيه مو لايقه على عزيز الجلف وشخصيته القاسيه:هديتي....
قلت بألم:عزيز وافق...والله أنا موافقه....
بعدني عنه بقسوه....وبعصبيته المعروفه....ولا كانه اللي كان قبل شوي....والحنيه تنقط منه:أقطعي هالسالفه....واطلعي
برا....تراني حاشمك للحين....ومتحملك....
حسيت بجرح جديد....فعلا لمتى بتحملني.....قلت بألم:افتك من همي...واتركني آخذه....
ناظرني بصدمه....وبصرخه:انتي أنهبلتي.....
قلت بصوت مجروح:ايه انهبلت....انهبلت...وأنا أشوف الكل يمشي بحياته....الا أنا...اللي بعمري عيالهم بالثانوي
الحين...الكل تتغير حياتهم...الا أنا....انا اللي حياتي قبل سنه....قبل عشرين سنه....هذي هي....الكل منشغل بحياته...الا
أنا....منشغله بحياتكم....حتى حياة نفس الناس مالي.....وش ذنبي؟...أن ربي خلقني كذا......
حضني عزيز بألم....وعيونه تناظرني بانكسار....وهو يهديني.....قلت بألم:أرجآآآك ياخوي....اتركني أتلاحق
عمري....واتركني...أخذه....يمكن ربي يرزقني بعيال.....تكفى...ترآآآه فرصتي الأخيره....
مسح دموعي بألم...وبهدوء:أووووووس....أهدي....ربي بيرزقك باللي أحسن منه.....ويجيك الرجال اللي أشوفه يناسب
لك....يليق لأغلى خواتي....
قلت بألم:ماجآآآني وأنا بعز شبابي.....يجيني الحين وانا عجزت....بست يده بضعف...تكفى لا تردني....تكفى وافق....وأنا
أتحمل كل تبعات هالموضوع.....صدقني عمري ماكنت واثقه من شيء....كثر ماني واثقه من قراري ذا.....وبثقه وأنا
أمسح عيوني وهو يناظرني بصدمه....لاتفوت علي فرصة عمري.....ترآه والله فرصة عمري....هو رجال ومايعيبه
شيء...وأصغر مني....ومليون وحده بترضا فيه....وبرجا....أما أنا مستحيل تزوجوني رجال الا اصل وفصل وجآه
وسمعه....يعني رجآآآآل كامل....وأنا نص رجال ياخوي ماجآآآني.....وبألم علشان ألين قلبه....عيال عمي وهم عيال عمي
عافوني....وشايليني من القائمه.....شفت عزيز وهو يغمض عيونه بألم ويعض شفته بقهر.....
قال بحده وهو للحين مغمض عيونه:أطلعي برا....
قلت بألم :بس....
صرخ من بين أسنانه:أظن انك تعرفين أني ماعيد كلامي....
قمت بانكسار....وطلعت من جناحه....وأنا أحس بخناجر تطعن جوفي....طلعت وأنا أمشي....واحس الدنيا
ضباب....وصلت غرفتي....وبس فتحت الباب....مسكوا خلود ونجد ظهري....وبفضول:وش يبغى منك الذيب؟....
قلت بصوت مرتجف... حاولت أتحكم فيه....بس ماقدرت:مالك دخل....
اسكتوا شوي....وثواني ولفوني لهم...وشهقوا بصدمه....صرخت خلود بقهر:ياعسى يده الكسر النذل....ضربك....
صاحت نجد وهي تحضني بقوة....وبألم:الله يآخذه ان شاء الله....ليه يضربك الحمار؟.....ومسكت خدي بحنيه:يوجعك....
قالت خلود اللي تشتم وتسب فيه:نجدوه يازفت ....يا أخت التبن عزيزوه....روحي جيبي ثلج....والجزمه عزيزوه دوآآه
عندي....والله لأقول لجدي عليه.....يأدبه....وبثقه....عاد جدي مايرضى عليك....وبعصبيه....النذل قال ذلي يتامى...خل
أتولاهن....وأعزر فيني...ربي يسلط عليه عزراييل ان شاء الله.....يآخذه....ويفكنا من شره....
صرخت بعصبيه:فالك لك ان شاء الله....لا تدعين عليه.....يومك قبل يومه ان شاء الله...
اندهشوا وهم يناظروني....وتجمدن...زرعت باب غرفتي بوجيهن....ودقايق ووصلني صوت خلود العالي...اللي
لا عصبت بعدوا عنها....وبصراخ:الله يآخذك ويآخذ....صج انك مو كفو....وماتستاهلين يالتبن.....هذا جزآنا وحنا
محترقات علشآنك....بس مقيوله....قالوها ...القطو مايحب اللي خناقه....
سديت اذاني وانا مرتميه على سريري....واصيح بقهر....كفآآآآيه تجريح كفآآآآآيه....رحمتني نجد....وهي تجرها غصب
عنها وخلود تسب وتشتم من العصبيه......وبس بعدت صوتها ارتحت....أرخيت يديني....واستسلمت لنوبة بكائي
الدائمة....بس اليوم بشكل أعنف....وأنا أتذكر علاقتها اللي قوتها كثير فيني....صدمتي لما بلغتني
بالموضوع....معارضتي الشديده للموضوع بشكل كامل.....وبعدها تقبلي للموضوع....صرت من اشوفه قلبي
يرجف...برآآآآته....وسامته الواضحه كثير....اللي كان مصدر لسوالف دانه ونجد وخلود....ومحور مهم
بحديثهم.....وسامته اللي مايختلف عليها اثنين....عذوبته....ابتسامته الجذابه......أناقته الملحوظة....ريحة عطره
القوي....اللي من يدخل مكان.....انتشرت بشكل كامل....شعره الحلو....جسمه الرياضي....كل مافيه لفتني....لقيت نفسي
أثبت نظري فيه.....غصب عني...انتبه لأدق تفاصيله....وكل تصرف المفروض ينفرني منه.....يزيدني قرب وانجذاب
منه....صرت أحس بسعاده....وأتحرى بس شوفته....ولما ارجعوا للدمام....حسيت بالموت....وعذاب
يذبحني....والرياض من غيره صارت ماتنقاد....سوالف الجآزي الدائمه عنه....كثير ما احتل نقاشاتي معاها....وجلساتنا
اللي ماكنت أملها أبد....ازرعته فيني غصب عني.....غصب عني.....
أنت تقرأ
رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من قو ذاتي
General Fictionروايتي الاولى بها من الواقع الكثير ومن الخيال القليل روايه انثى نادرة جدا انثى لم يفهمها الكثير ضحيه ضعف والدتها وجبروت والدها واعاقه اخيها وبرود شقيقتها فأصبحت هي الأمان لعائله كامله علاقه نادره تربطها بأخيها وحب جبار كشخصيتها الجباره ضحت بنفسها...