رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من قو ذاتي

البارت ((٨٢))

  قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️

((82))

بعـــد أسبووعين...
بحده:قلت لآآآآ يعني لآآآآ....
قــآلت برجــآآ:عزيز تكفى والله بمووت من شوووقي له...بس أروووح أبوووسه وأرجع...وبزعل...تبغى تحرمني من
أخوي وولد اخووي يعني....
نــآظرتهــآ بضيق...ببيجــآمتهــآ الحرير الآآسوود...ووجههـآ الصــآفي...وشعرهــآ المتبعثر على وجههــآ...وهي قريبه
مني كثير...غمضت عيووني بقهر...والله تعبت...والله مــآعــآد بي صبر....قلت بضيق:الله وأكبــر...مرة وحده أحرمك
صرت....واللي كل يووم رآآآيحه...صــآرلهـآ اسبووع...لآآآ ويوومين مقــآبلتهم...لواني مــآجبتك غصب كــآن
مـــآجيتي...ولآآ كــآنك مره ومتزززوجه....وباستهزآآء...الآآآ زوووجك تبـآرك الرحمن عليك...آآخر أهتمـآمـآتك...
قـآلت وهي مبرطمه:ليه وش نـآقصه زووجي؟...ملآآآبسه مغسووله ومكويه ومعطره...أكله جــآهز....وش يبغى
بعد؟....وبدلآآآل وهي تهز رآآسهــآ...والله خــآطري ألمه وأبوووسه...أحس حـآلي شفقــآنه عليه...
قلت بنرفزة...من حركــآتها اللي تووصلني للجنوون....:زوووجك يبغى مرته تبـآشره...تشووف خــآطره طيب أو
متكدر...مو رآآكنته على الرف...لآآآ بغت حــآجه جت تتمسكن.....وبعصبيه...مو كل يووم ذآآلفه لآآهلهـآ....يبغــآهـآ
تجلس مع أمه وخوآآآته....وبــآستهزآآآء...مو تزوجهــآ زينه....لآآ فووود ولآآ زووود....شكــــل بس....وبحده...ودآآمك
شفقــآنه على ولد النــآس...ادحري الشيطــآن وشدي حيلك وجيبي لك ولد...يقــآبلك اربع وعشرين ســآعه...كوود انه
يعقلك...ويفكك من هالتنطنط أربع وعشرين ســـآعه ببيت أهلك....
نــآظرتني بقهر...وعيونهــآ تقدح شرآآر...وقــآمت ورآآحت تــآركتني للغرفه....وهي تضرب الآآآرض من
الزعــل...وضربت بــآب الغرفه بقووة....قمت برووح أتووطى ببطنهــآ...بس غصب تمـآلكت حــآلي...جلست بضيق
على الكنب...أحس اني بنهبل...هبلت فيني البزر...أربع وعشرين سـآعه عند أهلهـآ...وأرووح غصب أجرهــآ من
أهلهــآ.....غمضت عيوووني بضيق...تفرحني ســآعه وتنكدني شهر....تذكــرت لمــآصــآحت بحضني....وهي تشكي
لي...فرحتني بهذآآك اليووم...وصحت ثـآني يووم ولمـآ كنت أضحك عليهــآ...واقوول لهـآ....حضني صرتي بتوآآآلي
الليوول تدورينه...عصبت وزعلت...تقوول انت اللي حــآضني...أنــآ مستحيل أحضنك كذآآ....كنت أضحك وانـآ أشووف
وجههــآ الأحمر من الخجل...وهي تكــآبر...وهجت لبيت اهلــهــآ...ومــآرضت تجي...يوومين وأنــآ صرت مثل
المهبوول...أبغــآهــآ وهي حتى الجوآآآل مــآترد علي...واحترت بين انهــآ مستحيه أو تبغى فرآآقي....الآآآولى لو هي
صحيح فــآكيد بــآفرح...يـآكبر بختي دآآآم جــآزي تخجل مني...أمــآ الثــآنيه...رغم انهــآ تووجع....بس
مـــآتهمني...يكفيني أني أبغى قربهــآ...وهي مجبوورة فيني...وتحمد ربهــآ تــآركهـآ على رآآحتهــآ....مــآقدرت أتحمل
يوومين دوونهــآ...كرهت حـــآلي...رحت جريتهــآ جر من بيتهم...وهي زعلآآآنه بعد...تنهدت بتعب...والله أبغى لي
ولد...الشيب كـــآآآسي رآآآسي...وأنــآ مــآلي ولد...تنهدت بضيق...وانــآ اجر شعري....هذآآ وأنــآ اللي أبغى أخذهــآ
بالهدآآآآوة....قمت لهــآ...وأنــآ أأمــل حــآلي...رغم اني متــآكد مــآفيه أيبس من رآآآسي الآآآ هي....دخــلت
الغرفه...وشفتهــآ رآآآميه حــآلهــآ بالعرض على الســرير...ودآآآفنه وجههــآ باللحــــآآآآف.....قربت منهــآ...ووجعني
قلبي عليهــآ....حسيتهــآ تصيح...مسحت على شعرهــآ وهي ارتجفت...وقلت بحــآلميه: