قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️((46))
بعد يومين....
حسيت بالرآحه ببيت ناصر....والكل يتنافس على تدليعي....ناصر وراحته وسعادته بوجودي ببته....دآنه وخلود ونجد
اللي مافارقوني دقيقه....كنت ألاحظ نظرآت شذى لي....بس شكل الزفت مانعها تكلمني....صحيت من النوم....كلمت أمي
وخالي....وسكرت...ابتسمت وأنا اتذكر أنوار وهي تكلمني....وتلومني على حآل طلآآآل....ياعسآآآني فدى له
ولحآآآآله.....ناصر صارله يومين حآرم وليد من المصروف والسيآره....واليوم بخآطري اطلع برا البيت....بخآطري
أتعشى برآ....ووليد ونايف بالزور راضيتهم.....تذكرت فرحة نوف فيني....وسهرتنا اللي بغرفتي للصبح....ومن يأذن
الفجر الكل يتفرق....اللي يروح يصلي....ونوف تصلي وتروح تسوي تسريحه لشعرها.....هههههههه....مسكينه وليد
مكرها حياتها....ونايف بس تتأخر دقيقه سوا فضيحه....وانا أصلي...وبعدها أنام...وأقعد على الغدآ....وريم طول
اليومين تجينا العصر....وتروح بالليل....يابعد قلبي حليآنه بالحمآآآل كثير...وصايره دبدوبه...عسى ربي يقومها
بالسلآمه...حسيت يراحتها وحبها لخآلد....وبنفس الوقت حسيت بمعاناتها معاه....حسيت بنضجها الواضح...وشخصيتها
المتغيره كثير....خآلد بجد مغير فيها أشياء كثير....وبرقت قيآسي....أحس بثقتها بنفسها...أسلوبها المتغير....حسيتها صاير
تشبهه بشوي....أحسها أقوى من قبل بكثير.....بس للحين طيبتها وبرأتها فيها....وحسيت بعتب خفيف على خآلد....رغم
اني ممتنه له....بس ما ابقاه يقسى عليها....صحيح أبقاه يغير فيها أشيأء كثيره...ونجح....بس ما أبغاه يقسى
عليها...ناظرتها وهي تسولف وتضحك مع البنات بتأمل....جسمها الممتلئ شوي....بطنها البارز شوي...ملامحها المحلوة
كثير....شعرها اللي طولان كثير...لمعة عيونها الحلوة....ملابسها العاديه...والمناسبه كثير لها....ضحكاتها الناعمه...وهي
تأشر بيدينها...وتشرح للبنات....يابعد قلبي ياريم....عسى الضحكه ماتفارق شفاهك....يارب انك تسعد خالد مثل ماهو
مفرح اختي....يارب أغرس حب أختي بقلبه أكثر....يارب ياكريم أعمي عيونه عن كل جنس آدم الا أختي....يارب
نفضت افكاري وانا البس عبآتي....لازم أفكر عدل....وبيت ناصر يوترني....مستحيل أفكر فيه عدل....يبغى لي أطلع
برا....وافكر مضبوط.....لي دين عند عزيز ولزوم آخذه....قبل ردة خآلي وطلعتي من هالبيت....طولت كثير....وجآء
وقت الدفع....لبست جينز وبدي عادي...ودخل نايف بسرعه:جوجو ترآ عماني كلهم تحت....والعيآل بعد...البسي عدل....
هزيت له رآسي بضيق....أووووف....يعني لازم أتنكد بوجهه الزفر.....ياربي من هالسخيف....لبست عبآتي....ونزلت
بخفه من السلم.....وقلت بترحيب:السلآآآآآم عليكم.....يالله حيهم.....
الكل قام لي...وجدي سلم علي بحرآره كالعاده.....وسلمت على عمامي...والبنات وحريم عمامي....وجلست على الكنبه
اللي جآلسين عليها اخوآني.....قال وليد بصوت عآلي وهو يتحرش فيني:أن الله يحب الوسآآآآآآآآع......المكآآآآآآآن صار
ضيق كثير....
قلت بخبث ولعانه وأنا فاهمه قصده:الضيق ضيق القبور وانا اختك.....اشكر ربك واحمده....
انتفض وليد من مكانه....وليد يخاف من طآري الموت بجنون....صرخ فيني برعب:والعيآذ بالله منك...وش جآب
هالطآري؟....
قلت بضحكه:كآس ملزومين نشرب منه....والموت حق وكل نفس ذايقته.....
قال بصرآخ:خلاص اسكتي أحسن لك....
ضحكت عليه....وبس شفت بدوري الصغير....فتحت يديني....وهو ركض لي...وارتمى بأحضاني...وأنا أبوس فيه
واتفدى....قال وليد بنص عين:بس خلآص قطعتي نفسك.....
قلت بدلع وأنا أحضن بدوري:لا يكون غيرآن أستآآآآذ وليد......
الكل ضحك....وهو ناظرني باستهزآء:وشو وشو؟....ماسمعت عدل....وباستهزااء....قال غيرآآآن
قال....وبحآلميه....صايره احضآن مدامتي....ياعسآني فدى لطآآآآريها......
الكل شهق بصدمه....وأنا انفجرت ضحك....وجدي صرخ بعصبيه:أيا الماتستحي....وش هالكلام؟....ياقليل المروة.....
قال بخوف:بسم لله جدي وش فيك هبيت فيني؟.....وش قلت أنا؟......
قلت وانا العب بحواجبي بخبث:أبدن ماقلت....الا مصاله وقلة حيا....وكلام بلا حيا ولا مستحى طآل
عمرك....وبلعآنه...حلات الرجال يوزن كلآمه....وزين الرجآل بثقله ياخوي....
قال جدي بعصبيه:عزلله انك صادقه....وبنرفزة....اسمع يالهيس....قل كلامك الماصخ مرة ثانيه....وربي لأحرمك من
الزيجه طول عمرك.....
صرخ وليد بفزع وهو يبوس رآس جدي.....ويتعذر ويناظرني بقهر....وبعصبيه:جدي حتى هي هددها...مو بس
أنا...حتى هي تجيب طآري رجلها....
شهقت بصدمه:يمه يالكذاب....ياللي ماتستحي على وجهك...متى جبت طاريه؟....
قال بخبث:الحين...
ناظرته باستهزاء...وجدي ضربه...ويقوله مالك شغل بأختك...وأنا تفشلت وعصبت....والكل قعد يسولف...وأنا أناظر
وليد بعصبيه....وشوي شوي رآحت عصبيتي....واندمجت وأنا اسولف مع الكل...شوي مع سلطان ونايف ووليد...وشوي
مع ريم والبنآت....وشوي مع جدي....وشوي مع حريم عمآني....لاحظت غيآب ناصر....بس تجاهلت
هالشيء....وماسألت عنه....قال وليد بخبث:سلطآآآآآن....أنت مو قلت تبغى تروح السوق مع جآزي....
صرخ سلطآن بحمآآآس:يوووووه جوجو نسينا...وقآم وهو يقومني....جوجو يالله قومي...أنتي قلتي والله اليوم أطلعك....
قلت بحنيه وانا امسح على خده برقه:حبيبي عيب....عندنا ناس اليوم....وبحماس...بكرآ نرووح والله.....
قال بزعل:مابغى مابغى.....أنتي قلتي اليوم يعني اليوم....
وتكتف بزعل...ناظرت وليد بحده:زين كذآ....الحين وش يرضيه؟....
قال ببرآءه:وأنا شكو؟....بس ذكرته....أنتي ليه قلتي له ووعدتيه؟.....
قلت بعنآد وانا اناظر وليد بلعانه:أجل بنروح مع السآيق....يالكذآب زين....
بسرعه فز وهو يبوس رآسي ويترجاني:يابعد رآسي تكفين لا....أفا بس...تركبين مع السايق...وأخوك موجود...ربي
لايعيزكم له....دآم رآس أخوك يشم الهوآ.....وبرجآ....تكفين روحي جيبي مفتآح الغآليه.....قسم بالله أحس اني يتيم
بدونها......
ناظرته بنص عين...وهو باس رآسي...ونايف يقنعني...وبدر متعلق برجليني:بلووح معتم...."بروح معكم..."....
وسلطآن يقلد وليد ويبوس برآسي.....والكل: تكفين تكفين....
قال نايف برجا:تكفين جآزي....قسم بالله مشتآق لطلعتنا....تكفين انتي وعدتينا....ومو أختي اللي تخلف وعدها.....
قلت بثقه:أكيد...ودآمني وعدتكم....فابشروا.....
قال وليد بفرح:كفو....يدوم عز أختي والله.....
ناظرته بنص عين:ترا مو علشآن خشتك الغبرا...لأنك مو كفو...ولا تستاهل...يالكذوب....بس لأجل هالخشش عسآني
فدآها....
طالعني بنظره ضحكتني...وبأسف مصطنع:تمونين....دآمك بتجيبن الغاليه....فتمونين....
ضحكت وأنا اضرب ظهره....وبثقه:أجل أبشر بالغاليه....ومفتاحها....
باس رآسي بقوة...وهو يتفدآني.....قلت وأنا نافخه نفسي:وين ناصر؟....
ضربني وليد بخفه:وجع وشو ناصر؟....قولي يبه....
ناظرته بنص عين:مالك شغل...هو رآضي أنت وش خصك؟....وبعناد...وين ناصر؟....
قال نايف بحمآس:بالمكتب....روحي له....
قالت نوف بخوف:لا جآزي لاتروحين....قسم بالله معصب....لايذبحك....وتحلف باللي يزعجه....
قالت أم وليد بتحذير:لا تروحين يمه....واذا معزمه على الطلعه....اطلعي مع السايق.....
قال وليد بقهر:يووووووه....أنتم ليه قطاعين أرزاق؟....هي راضيه....أنتم وش دخلكم؟.....
ونايف بمؤازره:اي والله..
قال جدي بحنيه:يابوك لاتسمعين كلآم هالمهبل...وربي أبوك مولع اليوم....ربي يكافينا شره....ودامك وعدتيهم....وأحد
من العيال يوديكم....والا خوذوا حدى السيارآت...الله ماكثر عندنا الا هن....
قلت بضحكه:لا تخآف يبه....أصلا أنا أبغآه اليوم كله ماشفته.....الكل انصدم....وانا ضحكت وانا أضرب كتف
وليد....والغاليه وعدت الغالي انه بيسوقها اليوم.....وبنغزة...وربي لا يخليني كآن كسرت وعدي وكلمتي.....
وتوجهت لأخواني اللي يدعون لي....وانا اضحك....ضربت بآب المكتب ...ودخلت...رفع رآسه بغضب....وبس
ناظرني....تحولت ملامحه للاستغراب.....وبدهشه:وش فيك؟....محتآجه لي....
ابتسمت له...وقربت منه....بست رآسه بخفه....وهو منصدم....قعدت قدامه على الأرض....وحطيت رآسي على
رجلينه.....وهو منصدم مني....وبهمس:طآلبتك قل تم!!!!......
قال بهمس حنون وهو يمسح على رآسي بحنيه كبيره:تم يابوك.....
قلت وأنا ارفع رآسي واناظره :أبغى مفتاح سيارة وليد....وابغاك تسامحه....
ناظرني بضيق...وبعدها هز رآسه بخفه.....ضحكت بفرح...وجيت بأقوم بس مسك يدي بقوة....ناظرته باستغراب...وقال
بهمس خآفت:طالبك قولي تم...!!!!....
تخوفت من مطلبه....بس بما انه تمم لي...وما أذآني أبد...ونفذ لي كل اللي أبقآه.....ملزومه اني أتمم له....قلت بنفس
الهمس:تم....
قال بابتسآمه:أبغى أسمع منك كلمة يبه.....ناظرته بصدمه....وهو كمل بنفس النبرة الحنونه....خايف توافيني المنيه وأنا
ماسمعتها منك.....وبألم...وأنا متشوق لها كثير....عمري ماتشوقت لشيء....كثر ماني متشوق أسمع هالكلمه منك.....
سالت دموعي....وماقاومت اني أرمي نفسي بحضنه....وأصيح....لأول مرة....أتصرف على طبيعتي معآه...لا يارب لا
يموت...أنحرمت منه كثير....مابقى أنحرم منه عمري البآقي....سامحني يآرب سامحني....لا تآخذه وتعاقبني....وتحرمني
منه.....يارب أرجآك....توبه بعد ما أعصبه...ولا أقل أدبي عليه....
قال بألم:خلاص يابوك....دآمك ماتبغين تقولينها ماني جآبرك......وبحسرة...كل هالدموع...علشآن ماتقولينها
لي.....يآقسآآآآة قلبك على أبوك....
انصدمت من فهمه الغلط لدموعي....شديت عليه أكثر...وبصوت منبح من الصيآح:لاتموت وتتركني....لاتخلينا مرة
ثانيه...المرة ذي مستحيل أسآمحك اذا خذلتني....لاتتركني يبه...ماتحمل هالشيء أبد....
تجمد بأحضاني....وقعد يبوس فيني ويصيح ....ويشكر الله....:يآرب لك الحمد انك فرحتني....يآآآآه وش كبر الهم اللي
زآل....وبرجآ....قوليها مرة ثانيه....
ضحكت على فرحته اللي غيرته كثير.....قلت بضحكه:أبوي...يايبه...ايه أبوي.....
حضني بقوة وهو يضحك بسعآآآآده كبيره...أول مرة أشوفها بوجهه....وزآل كل العتب والزعل اللي بينا.....هو غلط
كثير....وأنا غلطت كثير....وأخذت حقي وحق اهلي وزيآده....ولزوم أكسبه....علشآن سلطآن.....غمضت عيوني
بألم...وانا استنشق ريحة عطره....وأتذكر الشيء اللي هزني كثير....وكرهني بنفسي....وزآل من وقتها كل عتب لناصر
جواتي....
"سلطآن جالس على السرير بجنبي...وكل دقيقه يتحرك ويتحرش وأنا مطنشه....أدري عنده شيء وبيقوله...وأنا منسدحه
على بطني...وقاعده على النت....قال بتردد:جآزي أمانه....أبغى أسوي شيء بس لاتعصبين.....
ناظرته بصدمه...أنا عمري ما منعت سلطآن عن شيء يبغآه......قلت بهدوء:طيب مارآح اعصب....بس وش تبغى؟....
قال وهو يغطي وجهه بيدينه...ويناظرني بخجل من بين اصابعه....وبخوف:أبغى أقول لأبو وليد ونآيف يبه....نآظرته
بصدمه...وهو كمل بخوف....يووووووه خلآص...مابي لاتعصبين...وبزعل....كلهم يقولون يبه....بس أنا ما اقول....أنا
خبل...صح خبل.....كله منك...وبزعل...أنا مو نفسهم....انا غير عنهم.....
نآظرته بصدمه....معقوله سلطآن يتمنى هالشيء....وانا سلبته منه....حرمته من أبسط حق من حقوقه....معقوله أنا واطيه
لهالدرجه....غمضت عيوني بألم....كله مني...أعرف غيرة سلطآن من كل شيء....وخاصة الأشياء اللي مفتقدها...وأنا
بكل أنانيه حرمته منها.....قربت منه وحضنته بقوة....قلت بهمس خآفت:عآدي حبيبي قوله يبه....
صرخ بسعآده كبيره:قولي والله....
قلت بغصه:والله....
قال بسعآده وهو يكلم نفسه:الله صار عندي أبو....مثل وليد ونايف وريم ونوف وبدر....وبغبائه المعتآد....بكره بيغارون
مني كلهم...ونآظرني بخبث...أنتي بتغارين ان ماعندك أبو....وبرجا....خلآص قولي معاي يبه....أمانه....وأنا أقوله
نصير عيآله...لأن حنا ماعندنا ابو...أبونا مات وحنا مانعرفه....
هزيت رآسي بايه...وارتميت بحضنه...أنا مريضه وسافله وكلبه وحقيرة....وأنانيه كثير....هدمت حياة أخوي...الله
يأخذني....خليته يفقد ابوه...وأبوه حي....خليته ناقص وهو كآمل....بس علشآن أحرق قلب نآصر....ياضيق الدنيا
بعيني....ناظرته بألم...حتى أنا ظلمتك ياخوي....وماسلمت من أحد أبد....كلنا ماهمنا الا نفسنا...بس عهدن علي...من
اليوم ورآيح...أنت اللي بتكون الأبدى....ولو على حسآب أحقادي....ومن هذيك اللحظه سامحت ناصر....وصفى قلبي
عليه....اثنينا بالهوا سوا...وبحاسبه من اليوم لا غلط....وقلت لسلطآن انه بيصير أبونا للأبد..."
شديت نفسي بأحضآن ناصر....وأنا كل يوم يصدمني الشبه الكبير....بيني وبين هالشخص....حتى سلطآن أذيته...مو
مني...لا لأني أشبهه....ويمكن هذا عقآب من ربي....وزآد اصراري اني أنهي كل شيء اليوم.....ولزوم عزيز يدفع ثمن
أغلاطه....بحق عزوتي.....يوم الحسآب قرب....
أنت تقرأ
رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من قو ذاتي
Narrativa generaleروايتي الاولى بها من الواقع الكثير ومن الخيال القليل روايه انثى نادرة جدا انثى لم يفهمها الكثير ضحيه ضعف والدتها وجبروت والدها واعاقه اخيها وبرود شقيقتها فأصبحت هي الأمان لعائله كامله علاقه نادره تربطها بأخيها وحب جبار كشخصيتها الجباره ضحت بنفسها...