البارت ((١٨))

9.4K 197 22
                                    


قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️






((18))





لمحاااات سريعه.....

طلعت من جمعتهم...وأنا أحس صوتها يتردد باذني....ألمها اللي حسسني بفداحه فعلي....وكبر ذنبي....حسيت بانكسارها...نبرة صوتها والألم محفور
فيها....كرهتني الدنيا ومافيها.....لأول مرة حسيت بمقدار ألمها....من نبرة صوتها....ضربتها ضرب....بس ماحسيتها متألمه كثر الحين.....معقوله
الناس تجرئوا على عيالي صدق...وراسي يشم الهواء....عيالي شبعوا شماته ووجع وأنا بعيد عنهم....أفكر شلون آخذ حقي من خالهم....وأعذب
أمهم....وماعذبت الا نفسي....وجرحت عيالي....آه ياكبر حسراتي عليكم....ناظرت نفسي وأنا أسوق سيارتي بعشوائيه....استغفرت ربي...وركنت
سيارتي....وتصميم كبير جاني....لازم أرد كل شيء لمكانه...لازم أقص لسان كل من تعدى على عيالي بفراقي الطويل لهم....تذكرت كلام البنت
عنها....ووش سوت بالمره؟...وابتسمت بأسى....وأنا أقول لنفسي....صحيح الكلام اللي قلتيه.....صحيح أنا كبير بعيونك....وأنت الوحيده اللي
بهالدنيا أشوف نفسي صغير قدامها....عمري ماحسيت اني فاقد أعصابي....ومسلوب الاراده كثر ماني قدامها.......تذكرت دفاعها اللي فرحني
كثير....شعور ان لك من ظهرك....شخص له لسان حاد....يخرس كل لسان....اذا جاب كلمه شينه عن شخص يحبه...احساااااس جميل كثير....لأول
مرة...لسانها اللي تفنن بتجريحي...ولسعي بمهاره....مالسعني....الا دافع عني....ولسع الكل أنهم قالوا كلمه عني......وابتسمت بألم....كافيك
يابوك....ماقصرتي....حفضتي كل شيء لي...أحسس بامتنان كبير....عرفت سر ان مها ماتزوجت....كنت متأكد ان فهد بيزوجها...عنادا
فيني...كنت أتقصى أخبارهم...عشان أطين عيشتهم.....بس مها لا أعرست ولا الشيء ريحني كثير...وابتسمت بحب...مادريت اني مخلف ظهر
قوي....ماسمح لهم....وقف بوجه الكل.....تنهدت بالألم.....جاء دورك ترتاحين.....لزوم أريحك....ابعدي الهم عن قلبك يابوك....وارميه
علي...ارميه على أبوك....لزوم أكسب ودك....مشاعر جديده تجرفني لهالبنت......قويه كثير....فخر واعجاب وندم وحسرة وغضب
وحب.......تنهدت بزفرة....ياني مشتاق لك كثير.....بس بأرضيك قريب....وأصلح أغلاطي كلها....ولأجل عين تكرم مدينه.....بغفر عمايل
أمك وخالك....رغم ان قلبي مو صافي من خالك....أثره يبغى عرس أمك.....بس زين مسويه فيه.....شكله يكرهكم من كرهي....وقفيه عند
حده...تراه جارح أبوك كثييير....وجرحي ينزف...للحين وقفتي بالمحكمه....وهو ضدي غصه....الأوراق اللي لوى أوراقي فيها ذبحني فيها....كلامه
وهو يصرخ علي...عايفتك ماتفهم أنت....طلقها وريحها....للحين كلماته ترن باذني...وتدمي قلب ابوك.......سمعت صوت المأذن....وتنهدت
بألم....ورددت معاه.....وحركت للمسجد...وأنا مقرر بالموضوع اللي تعبني كثير....ولازم أحله....وربي يقدرني....ولو كان عمري الثمن
بادفعه....كفايه 19 سنه ضاعن....وعيالي بعيدين عني.......لزوم هاليومين منهي كل شيء....

رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من  قو ذاتيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن