قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️((29))
كنت أباشر الضيوف....وأنا فرحان...أن عمي رضى على مشعل...بس مافاتني نظرات نايف لمشعل....لازم أتفاهم
معاه...ومافاتتني نظرات الألم بعيوون مشعل....عقب شنو الندم ياولد عمي؟......عقب شنو؟....التهيت
بالمعازيم....ورحبت بفيصل....على طلب جدي....بس صدمني جدي اللي ماخلى ترحيب ماقاله...والمجلس كله فز
لفيصل....ونظراته الهاديه.....وذكرني فيها...ابتسمت بخبث....وأنا أتذكر وعد جدي لي....تذكرت قبل أسبوع...لما جمعنا
جدي....تذكرت عيونها المكحله اللي تذبح.....تذكرت كلامها الهادئ....حجتها القويه...لأول مرة حسيت أن أحد قدر يربط
لساني....بس الحمارة ربطته....تذكرت كلامها عن خالد ومشعل....وانصدمت برايها....الصحيح فعلا....انصدمت من
معرفتها لشخصياتهم بالضبط....وعصبت لما قالت يخطب من خالي....بس حسيتها كبرت بعيني....لما قالت
السبب....سمعت كلامها الهادئ والثقيل مع جدي....وانصدمت....اكتشفت قوة اقناع كبيرة بهالبنت....لو أحد قالي انك راح
تأيد أن خالد يخطب من فيصل بيوم....كنت أقلب الدنيا....بس بكلمتين منها...وقفت جنبها...تذكرت عصبية عمي
ناصر....وجدي يهديه....لكذا تأكدت من قرار جدي....وعرفت انه شاف بهالبنت شيء حنا ماشفناه....حنا شفنا
الظاهر....بس....حب جدي كبير لها....للحين كلامه يرن بأذني....قطعني صوت عمي ناصر ووهو ينادي:أبو حمد....
قلت بثقل:سم...
قال بفخر:سم الله عدوك....تعال أشهد على العقد.....
قربت أنا ومشعل وشهدنا على زواج خالد....بناء على رغبته....وحنا الثلاثه كثير قراب من بعض....وتمت الملكه
وباركت لخالد بحرارة....وشفت نظرات جدي اللي تلمع.....وهمس لي.....وطلعت عبوني من الصدمه....وثواني
وارتسمت على فمي ابتسامة فرح...وأخيرا...ووهزيت راسي باالموافقه....ومشى ومشيت ممعاه....بعد مادخلوا خالد على
مرته....والكل بدا يتعشى....وقفت عند المسبح وقال جدي بهدوء:انتظر هنا.....
وابتعد عني وهو يرفع جواله....ويكلم وابتعد عني.....شفت جدي وهو يبعد....وأنا أحس بتوتر...طلعت زقارتي...وقعدت
أشرب منها...قعدت أشرب بتوتر....وتجمدت لما اقتحمتني ريحة عطر صارخ....ويدينها الدافيه تحضني من
ورا....غمضت عيوني وأنا احس براحه اقتحمت ذات ذاتي....وكل مافيني ذايب....وبهمس يذبح وهي تلمس يدي
المرتجفه وترمي السيجارة في المسبح:ليه الزقاير؟....وأنت اللي واعدني.....والا زعلك مني ....خلاك تترك وعدك....
اعذرني يالغالي غصب عني.....
ضغطت على صدري بقوة...وهي تقرب من ظهري....وأنا قلبي يررجف....وكل مافيني انتهى...وريحة عطرها
اقتحمتني اقتحام....
أنت تقرأ
رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من قو ذاتي
Ficción Generalروايتي الاولى بها من الواقع الكثير ومن الخيال القليل روايه انثى نادرة جدا انثى لم يفهمها الكثير ضحيه ضعف والدتها وجبروت والدها واعاقه اخيها وبرود شقيقتها فأصبحت هي الأمان لعائله كامله علاقه نادره تربطها بأخيها وحب جبار كشخصيتها الجباره ضحت بنفسها...