قبل القراة تقدير للمجهود فوت ⭐️((43))
بعد أسبوع....
أمي وجدتي وسعاد وخالي راحوا الدمام....وأنا قاعده أجمع أغراضي....ووليد ونايف وسلطان تحت....بأروح لبيت
ناصر....على مايرجعون.....بلعت دموعي....يا ويل حالي....ياني مشتاقه للدمام شوق....بس صعبه أروح والله....خالي
بيودي سعاد علشان بتولد عند أهلها...وأمي وجدتي راحوا يباركون لطلال....مايدرون بقلب دلوعتهم اللي والعه النيران
فيه.....كنت أناظرهم وهم زعلانين انهم ماحظروا الملكه....عتبهم لطلال وهم يباركون له بالجوال.....ليه تجرحوني كذا
ليه؟...ترا زواجه موجع قلبي كثير....ياترا فرحآآآن...نسآني من شافها....راح يصير متلهف لها مثل ماكآن متلهف لي
دايم...راح يجي اليوم اللي يناظرها فيه....مثل ماكان يناظرني....ويولع جواتي نيران ماتنطفي...ويصحي فيني مشاعر ما
أعرف أحددها للحين....ويرقص قلبي من الفرحه..... هزيت راسي بانكار...مستحيل... مستحيل يصير
هالشيء.....هزيت راسي بحسره....ياليتك ماتزوجتها وخنتني....ياليتك استنيتني وماتزوجتها.....ياليتك مستنيني لما
أتزوج من الزفت وبعدها أتطلق....وأخذك وأتحدى أحد يكلمني بكلمه....بس صعبت علي كل شيء....ولويت
ذراعي....وطعنتني بظهري....وخيبت ظني كثير....ماهقيتها منك أبد...ما توقعتك ضعيف لذي الدرجه....كنت أحسب
حبي بقلبك مقويك....وبيخليك تسوي المستحيل....بس لا حبي مضعفك كثير....ومخليك متشتت....ياحسافة الحب
فيك....واللي قهرني اني للحين أحبك...وماني قادره أكرهك....رغم ان مكانتك بعيوني تزعزت كثير.....بس بتبقى
طلآل....طلآل وبس.....سمعت أصوات أخواني اللي قربت لغرفتي....مسحت دموعي بسرعه....ورسمت ابتسامه
خفيفه....وسكرت الجنطه ولفيت لهم....دخلوا وهم يضحكون....ويسولفون عن غرفة سلطان ويعيبون....وسلطان
زعلآن....وبس شافني جاني مبرطم:جوجو شوفيهم الوصخين؟....يعيبون على غرفتي....
بلعت ضحكتي وأنا أمسح على خده الغليظ بحنيه....وعيوني بعيونه البريئه اللي أموت فيها "لعيونك بس الغالي
يرخص....لعيونك أنت وبس....ماحد يهمني بالدنيا غيرك....وبعيش علشانك وبس...وبحسره ...هذا اللي كنت أحلف انه
مابيسبب لي جرح طول عمري.....طعني وبالحيل أوجع قلب أختك يا سلطآن....لمجرد رفضي له....أرخصني....وأختك
غاليه ياسلطآن....وماترجع لشخص خانها....وأرخصها....كان من يكون...أبوي وهو أبوي....وريته الويل...وماسامحته
الا عشانك...انت....ياحسآفه ياطلال....وبقهر...على كثر ماكنت حآسه بالندم....والذنب....بس الحين أحس ان مالي أحد
بهالدنيا جد....الا أخوي....أخوي وبس....ومستعده أسوي اللي سويته مليون مره....وحتى لو انعاد الزمن ماسويت
الاكذا.....ذا سلطآن...."
قلت ببحه:خبلين حبيبي ماعندهم ذوق....وبثقه...وأنت عاجبتك عدل...هز لي راسه بدلع....وكملت
بابتسامه....أجل بالطقاق لهم....صح....
ضحك سلطان بسعاده ولا كأنه اللي قبل شوي زعلان....وهو يحضني بقوة....وأنا أضحك:صحين....
واعترضوا نايف ووليد...وصرنا نتعاند...نايف ووليد يعيبون...وأنا وسلطآآآن ندافع بقوة....وطبعا الربح كآن لنا....شال
وليد جنطتي....وسلطان جنطته....ونايف الجنطه الصغيره.....ونزلوا...ناظرت غرفتي الفخمه....طفيت النور...وتوجهت
لغرفة سلطآن اللي أغلب الأيام أشاركه فيها.....ناظرتها وانا اضحك....ألوانها... أثاثها...اللي معدوم الذوق...والله
ماينلامون....تذكرت حماس سلطان لما شاف الألوان...وترجاني اني أصبغ الغرفه له....وأنا مستحيل أرد
سلطآن...واستنكار خالي للون الأزرق الفاقع مع البرتقالي الباهت.....ههههههه...مدري وش عجب سلطان
بهاللونين؟....والا الأثاث البني المحروق.....غرفته كانت تعمي....بس لما تذكرت البيت اللي ملاصق لنا....والجناح اللي
راح أأثثه بعنايه....وبكل ذوق....قلت خل يختار الحين...علشان بعدين ما أتركه يختار شيء...طفيت النور
وطلعت....درت على الدور اللي فوق أتأكد من كل شيء....وأخواني فضحوني تحت...وأنا أصارخ عليهم....يستنون
شوي.....تفحصت الطابق اللي تحت...وطلعت....قفلت الباب عدل....ناظرت للبيت الشامخ الملاصق لفيلة خالي....ومايقل
عن فيلة خالي أبد....ورقيه الملحوظ....ابتسمت بأمل وأنا اشوف سلطآن اللي قاعد يتعبث بالأشرطه اللي بسيارة وليد
السبورت...وجآلس قدآآآم....ابتسمت بفررح...وأنا أصعد ورا سلطان...وجنب نايف.....وغمضت عيوني والمسجل صوته
طالع برا.....قريب قريب بيصير اللي أبغاه....وبشوف عيالك ياسلطان....ماحد بينفعك غيرهم.....بربيهم على أنهم
يحبونك مثلي....ومثل ماربي زرع حبك بقلبي....وزرعته بقلب شذى....بأزرعه بقلوبهم....هم اللي بيكونون لك
سند....هم اللي بيصيرون عز وظهر لك.....هم اللي لاطلعوا للدنيا ماراح اخاف عليك من غدر الزمان بعد مايغيب
راسي....ناظرت شوارع الرياض المزدحمه.....وناظرت السما برجا....يارب انصرني....وريح قلبي على
أخوي....وبلغني فيه وبعياله....وأصلح حالهم...لأن بصلاحهم بيصلح حال أبووهم....يآرب ياكريم.....يارب عز
أخوي....وزيد عزه بعيال من صلبه....يارب ترا أخوي مكسور....كاسره حاله وزمانه....وحاله كاسر ظهري.....يارب
ياكريم...أجبر كسرنا ...وأرأف بحالنا....واجعل شذى من نصيبه....يارب ياكريم......
ناظرت الشوارع وبهدوء:وليد...لاتروح للبيت مباشره....خلنا نتمشى شوي.....
وفعلا رحنا السوق وتمشينا شوي.....وناصر كل دقيقه يتصل علينا.....وحنا نماطل....وبعدها طلعنا وحنا ماشين
للبيت....وحنا نضحك ونسولف....كل واحد مننا براحته....وطبيعته بدون تصنع....وليد بدون هباله اللي يزود عن حده
...وغبائه اللامعقول اللي اكتشفت انه يعاند فيه ناصر.....نايف وبروده اللي يستفز ناصر كثير....أنا وطوالة
ألساني....وعقلي اللي يظل صاحي أربع وعشرين ساعه...وكلامي اللي أحاسب عليه....وهدوئي اللي أتلبسه قناع...أغطي
فيه ضعفي....وحبي الكبير لناصر اللي يكرهني بنفسي...ليه احبه؟....وهو مسبب الأذى لأغلى الناس على قلبي.....أكون
غير بمجرد وجودي ببيتهم.....ونظرآت عزيز وناصر اللي تضايقني كثير....تذكرت شذى وغمضت عيوني....أكيد
الحقير مانعها تكلمني....طيب يالزفت....بيجيك خيرك....مارفضت أروح للدمام....الا أني اهرب من طلال....ووجع
قلبي....والأهم اني أوريك قدرك....وأقرصك قرصه عمرك....ياجعلك ماتتهنى فيه....يالنذل......يابو النسوآن....حق
تطنزك ونفسيتك على سلطآن...وربي بأطلعه من عيونك يالسافل.....طيب ياعزيزوه.....ورحنا الكوفي بعد اصرار من
وليد....وهناك صار اللامعقول....
أنت تقرأ
رواية أنا الشموخ ومارضيت البهاذيل كسرت خشم الناس من قو ذاتي
Fiksi Umumروايتي الاولى بها من الواقع الكثير ومن الخيال القليل روايه انثى نادرة جدا انثى لم يفهمها الكثير ضحيه ضعف والدتها وجبروت والدها واعاقه اخيها وبرود شقيقتها فأصبحت هي الأمان لعائله كامله علاقه نادره تربطها بأخيها وحب جبار كشخصيتها الجباره ضحت بنفسها...