#رحمة
#طيبة الربيعي
||البارت السابع||
خرب يومج وحظج يا رحمة.. شنو الفلم شسامعة امي هل مرة
رحمة: شكو يوم شبيج راح تموتيني، جنت بالمعهد قابل وين
تقدمت علية تأشر بيدهة وصايرة نار
ام رحمة: يا معهد هذا واني رحتلهم يكلولي اليوم مجاية! وين رحتي رحمة ولج يمة تريدين تموتيني تالي عمري اركض ورة بنتي من مكان لمكان!
ام عبير لزمتهة: كولي يا الله يمعودة خل نفتهم بالأول
امي دفعت ايدهة: شنفتهم! شنفتهم واني اروح الشغلهة ويكلولي متجي الخميس!!
دمعت عيني: يوم ليش دتحجين وياية عبالك متثقين بية
ام رحمة: وج شلون اثق بيج وانتي اتلعبين من وراية، وين جنتي حيواااانة
رحمة: اشتغل'طيبة_الربيعي'
ام رحمة: وين تشتغلين! مو هذا شغل شتريدين اكثر من هذا!
متحملت انفجرت وكمت ابجي واحجي بصوت شبه عالي
رحمة: شيكفي هذا امي شيكفي واني فلوس عمليتج لو اشتغل بس بهل مكان سنة ماكدر اجمعهن، يمة ضميت عليج علمود متنقهرين بس انتي صرتي متثقين بية لدرجة تروحين للمعهد تسألين علية وين
ام رحمة: ولج شلون ماادري اني كلشي ادري وساكتة ومادري بيج تلعبين بكيفج! وين تشتغلين!
شلون اكللهة والله خايفة لتوكع ويصير بيهة شي.. باوعت حسين واكف ساكت كلشي ميحجي
رحمة: انتة الي خليتهة تروح علمود تتأكد اني ماشتغل بالمعهد السبت مو؟
باوعلي بدون ميجاوب
رحمة: لك ماكول غير حسبي الله ونعم الوكيل بيك
ماحس الة وامي اجتي علية جرتني من ثوبي وتعيط وتحجي
ام رحمة: وين تشتغلين وين احجيلي راح تموتيني ولج احجي!!
ام عبير تحاول تهدي بيهة بس تهسترت وصارت نار.. من كتلهة ابيت ناس زناكيل لطمت علة صدرهة وكامت تعيط وتغلط علية الى ان وكع كلبي وياهة من وكعت بدون حس ونفس..'طيبة الربيعي'
تخبلت ركضت عليهم اصحي بيهة متصحة كمن الطم علة وجهي وبعدهة ماعرف شوكت اخذوهة من بين ايدية للمستشفى..
عبير واخوهة الصغير يمي.. ابجي وكلبي صاير نار منتظرة خبر عن ماما بفارغ الصبر.. ربي عونك والله تعبت اريد الراحة ولو يوم بعد مابية طاقة تحمل..
الهي لا تحملنا ما ليس لنا طاقةً به.. هل مرة صدك مداتحمل..
ورة ساعتين اندك الباب ركضت فتحتة بدون ما اصيح منو.. خالة ام عبير وجهة احمر وعيونهة متروسه دموع
أنت تقرأ
رحمة
Romanceتناثرت قطع طفولتي، انوثتي، برائتي... ببساطة ...هدم الذئاب حياتي رغم كل ذلك نسيت أن الله سبحانه يمهل ولا يهمل مد لي يد العون بعد صبرٍ طويل ... رحمة...ذات التاسع عشر سنة تُجبر على الصراع مع عثرات الحياة بمفردها.. مقطوعة من شجرة.. يتيمة الأب.. فاقدة ال...
