صوت قبل لاتقرأ⭐️
------------_------------
استيقظت صباحاً في جناحي و قد تغلب علي الخوف و التسؤلات الكثيرة تجهزت بسرعة وخرجت في غضون خمس دقائق لاجري لغرفة هانا بسرعة و افتح الباب لعلي اجدها ما زالت نائمة ، لكن بمجرد ان فتحت الباب شعرت باحباط و ارخيت كتفاي للاسفل من خيبة الامل فكيف تذهب بدون ان تودعني حتى ذهبت وجلست على الاريكة و وضعت يداي على وجهي لاتنهد بصعوبة نظرت بجانبي فوجدت على الطاولة التي بجاواري ورقة اخذتها بسرعة و امسكتها و يداي ترتجفان لاقرأ ما كتبته بصوت شبه مسموع : إستر ساما اتمنى إنك انتي من وجدتي رسالتي فاذا كنتِ انتي هذا دليل على انك من يهتمون بشأني على الاقل ، إستر ساما انا شعرت انك صديقة اكثر من ان تكوني حاكمتي ، اتصدقين ..؟؟
لا اعلم لربما اقصد بألتاكيد انتي صديقتي الاولى ، سأشتاق اليك كثيراً ، و لا تقلقي علي فانا ايضا تتساقط اوراقي كأشجار الخريف و قلبي يبرد و تجف روحي و مشاعري ولكن لن أذبل ابداً و سأزهر گ ورد الربيع عندما اتي لك مجدداً ، حسنا كل ما اتمناه منكِ ان تؤمني بي فلا أحتاج الاكثر و اخيراً الى لقاء قريب أوعدك بأن اكون افضل مما عليه الان هذا وعدي لنفسي ولدانيل و لكِ .
لم استطع ان أكمل اخر كلمة حتى بدأت بذرف الدموع على الورقة دخل ايثان و رأني جرى باتجاهي وضع يداه علي و احتضنني وهذا ما كنت بحاجة اليه سألني بكل لطف و صوت يريح سمعي : ما بك يا استر ؟؟
اجبته : لقد رحلت ، هانا ذهبت
ضمني الى صدره اكثر بعدها اكملت بصوت اكثر جدية : لكن تعلم ، لن ابكي سأحتفظ بهذه الورقة الى ان تأتي
ابعدني عنه و مسك وجهي براحة يديه وقال : بالتأكيد ستفعلين لا تقلقي .
اكملت بجدية : سترى يومها إن لم تفي بوعدها ، فأنا سأبقى بإنتظارها
___________________________
بارت قصيراً اخر 😭😭😭💕
أنت تقرأ
قدري [my destiny ]
Fantasyهي : فتاة في ٢٠ من عمرها في قرية من قرى مملكة اوركيدا تعيش في بيت عائلتها الفقيرة لكنها قوية الشخصية والجسم تحترف القتال كانت محط انظار الاخرين بسبب عيناها . هو : ملك في ٢٦ من عمره لملكة اوركيدا مملكة الحسن والجمال صارم وحنون حاكم عادل قوي .