قدري [my destiny ]

حفلة ترحيب بالملكة {3}

استيقظت لاتجهز لحفلة الليلة وكانت هانا تقول لي : انكِ تبدين جميلة يا ملكتي قلت ببراءة : حقا ؟ قالت لي : نعم فخرجت هانا عندما دخل إيثان كان منذهل لما يراه قال : انك تبدين جميلة يا إستر  قلت له بابتسامة واسعة  : انك ترفع من معنوياتي  ابتسم لي وقال : يجب ان ننزل قريباً سيبدؤن بالمجي ومد الي يداه وامسكت بها واحسست بشعور غريب وبدينا في السير في الممرات الى ان وصلنا الى القاعة الملكية و جلست على كرسي الملكة وهو على كرسي الملك ورأيت الضيوف  بداؤ بالمجي حتى امتلئت القاعة وبدا العازفون يعزفون الموسيقى ورأيت يد تمد الي فنظرت لاجد إيثان ماداً الي يديه فوضعت يدي بين كفيه وبدانا بالرقص في المنتصف الى ان احطنا بدائرة من الضيوق الحاضرين يصفقون لنا همست له في اذنه : لا استطيع الرقص لقد توترت لنتوقف قال لي : لا عليك سيري على خطواتي انه سهل جدا قلت له : لماذا اانت كثير الرقص نظر الي باحراج من سؤالي وقال : لا انه ليس كذلك فقط انه سهل وبجدية لماذا تساءلين الملك سؤالا هكذا اجابته بخجل : اسفه نظر الي ولخجلي وقال : لا عليك ، فابتسمت
وتوقفت الموسيقى وذهبنا الى كراسينا وبعد عدة دقائق جاء رجل ذو شعر اسود وعينان سوداوتين يريد التحدث مع الملك فقام ايثان وابتعدا الى الركن وبدا في الحديث( الرجل :  اتعلم ماذا فعل والدك
اجابه ايثان : ماادراني
الرجل : لقد اعدم والدي
ايثان : لا اعلم لكن اتوقع انه فعل شي ابي لا يظلم احد فنظر  الرجل بغضب )
وانا عيناي عليهما الا اني لم استطيع انت اتحكم في خوفي وفزعي لاني رأيت ذاك الرجل يقوم باخراج خنجر ولم استطع ان افعل شي فقد غرزها في إيثان ذهبت اليه مسرعة وقلت صارخة : ايها الحراس امسكوا به هجم على الملك ، وقد كان الضيوف مجتمعين وجاءت سينثا وجاء دانيال وفرانك والحراس وحاولوا ابعادهم لكني لم افكر في اي شي في وقتها لكن مااعرفه اني كنت قلقة عليه جدا فأستعملت قوتي قوة الشفاء واضعة يدي على موضع الجرح وبدا يظهر حوله اللون الزهري و بهيج ازرق حولي وكان قول الاشخاص الموجدين في الحفل : ياللهول انظروا للملكة ،انها شجاعة ،انها تحب الملك ، انها حاكمتنا، انها حاكمة قوية ، انها من عائلة حاكمة لم اتوقع ذالك
بعد عدة دقائق انتهيت لكن كان إيثان مازال نائما قالت سينثا بتساؤل : لماذا لم يستيقظ اجبتها : هذا تأثير العلاج 
قال دانيال لفرانك وبقية الحراس : هيا بنا نحمل الملك وحملوه كنت امشي خلفهم الى ان وضعوه في الجناح وودعوني ودخلت وضعت يدي على رأسه فوجدت درجة حرارته عاليه فقمت اصنع دواء واخذت زهرة الستروماريا مع نبتة ايلانتوس لانها تساعد في خفض درجة الحرارة وامسكت به ورفعته و اشربته الدواء ومن قم ضللت كل الليل اغير له المناشف المبلله لاخفاض درجة حرارته الى ان انخفضت ونمت  على الكراسي التي بجانب السرير وبيدي المنشفة في الصباح اسيقظت لارى إيثان قتح عيناه نظرت اليه مبتسمة ابتسامة كبيرة وقلت : لقد استيقظت إيثان ساما ، كيف اصبحت رد علي : انا بخير (ظلت كل الليل عندي تهتم بي ، هل هي تهتم بشأني ؟ لكنها فرحت جداً عندما رأتني مستيقظ ) هل انت تهتمين بشأني ؟ نظرت اليه مستغربة من سؤاله و انا خجلة لكني اجبته بثقة : ماهذا السؤال ، بالتاكيد هل يحكى به  قال ايثان : مع ذالك انا اعتبر السيب الذي فرقك عن عائلتك اجبته : لا يا ايثان ساما انت لست السبب انه ذالك الحاكم صمت وقلت له : سأجلب لك فطورك الان وسأقول للاخرين انك استيقظت رد على : حسنا ذهبت لاحضر له فطوره وانا في الطريق صادفت دانيال فقلت له : اوه لقد استيقظ الملك اجاب بفرحة : حقا قلت له : حقا حقا هيا اخبر الاخرين اجاب مبتسما لي  : امرك يا ملكتي ذهبت لاعد الفطور وعندما ذهبت الى جناح الملك كانوا كل من دانيال وفرانك وسينثا موجودين القوا السلام على الملك وذهبوا جلست بجانبه وبدات اطعمه  الطعام  قال لي : لست سيئة يا سيدة استر اجبته : ماذا ظننت يا سيدي لا تستهين بشأني قال : انك واثقة   ، وابتسم ابتسامته الجميلة  .