اخيراً استطعت ان اقولها {26}

72 3 0
                                    


بعد اسبوع 
كنت امشي في ممرات القصر  بملل احسست بيد تسحبني كان ايثان دخلنا للمكتبة و اسندني على احد ارفف المكتبة خطرت لي بعض ذكريتنا الاولى
قال لي وقد سقطت دمعه على خديه : استر فعلاً لقد افتقدتك وانتي بجانبي اشتقت لابتسامتًك اشتقت لحبك لي إستر سامحي.....
قاطعته و عانقته و كانت الدموع  وقلت : انا ايضا اشتقت لك و اريدك ان تتعرف على طفلك قبل ان يفوت الاوآن
امسك كتفاي ودفعني للخلف وتقابلت اعيننا
قال بصدمة : ماذا طفلك ماذااا تقولين هل سيأتيني وريث  ..؟؟
اجبته ببتسامة زينتها دموعي : نعم سيأتي لك وريث
خرجنا من المكتبة قابلنا في طريقنا دانيال الذي اعتدل  حالماً رأنا وقال : إيثان ان عائلة الملك اندرو ستأتي اليوم
اجاب إيثان والابتسامة شاقة طريقها في وجهه : حسنا حسنا اخبر الخدم ان يجهزوا الاجنحة ثم سرنا باتجاه الجناح عندها امسك يداي واحتضنهما براحة يديه عندها قال لي وقد ركع على رجله : ملكتي هل تقبلين الزواج بي ..؟
اجبته وقد سالت دمعة من عيني اليمنى معلنة اني سعيدة وانها فقط دموع سعادة لا اكثر : نعم اقبل
في تلك اللحظة وضع لي ذلك الخاتم الذي تتوسطه تلك الالماسة الكبيرة و استقام ليحتظني ويدور بي همس لي بعد ان  وقفت وقال : شكراً لك يا استر لقد وهبتني الدنيا لقد اصبحت حياتي عبارة عنك
سأجبر بك ضلعي المكسور
وسأحبك كمل لم يحبك سواي
و سأحبك كل يوم بطريقة
تفوق كل العاشيقين
رُسمت الابتسامة على وجهي وقلت له : سأظل احبك فأن لم تكن اخياري فقد كنت قدري 
قطع تلك اللحظات دانيال الذي فتح الباب بسرعة ليقول : ايث...
قطع كلماته ليستقيم ويقول : اسف ثم اكمل بجدية لقد وصلت عائلة السيد اندرو
اجاب ايثان : حسناً ، سنأتي
امسك بيدي و خرجنا للقاعة الملكية دخلنا من ذلك الباب الكبير ونحن ممسكين بأيدي بعض وقف الجميع القينا عليهم السلام والابتسامة تكاد تمزق وجهينا
تحدث ابي قائلا : أهُناك اخبار مُفرحة ..؟؟
قلت و العبرة كادت تخنقني : ستصبح جداً
تقدم واحتضني وتلته امي التي باشرت فور احتضاني قائلة وهي ممسكة بيدي  : ستصبحين اما يا ابنتي ومتأكدة بانك ستكونين اما رائعة
بعدها إيميليا و بعدها اخي الذي احتظنني وهمس في اذني قائلا : انا  سأتزوج
صرخت قائلة : ماذذذذاا
ضحكت امي التي فهمت ما قاله اخي و تحدثت : نعم سيتزوجون لذلك اتينا اليكم 
قلت : من ؟؟؟ إيميليا و سام ثم اكملت حديثي بنظرة جانبية اليهما اذا حب طفولتكما يكتمل
إيميليا انزلت عيناها الى الاسفل واحمرت وجنتها
سرت باتجاه واحتضنتها بعفوية وقلت وانا ابعثر شعرها : حافظ عليها يا سام لا اقول انك اخي تعلم انها صديقة طفولتي و حافظة اسراري واختي الوحيدة
ضحك سام  وقال : الا يفترض ان يُقال هذا الحديث لي
احتضنته وقلت : اعتنيا ببعضكم
قاطعت امي حديثنا وقالت مبتسمة : لا تظنين اني لم الاحظ ذلك الخاتم ،ثم نظرت لايثان الذي ابتسم حالما رأى امي تنظر اليه وقال : تعلمون  إستر تستحق ذلك واكثر
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
.
اخيراً كتبت البارت ذا 😂😂💔💔💔

قدري [my destiny ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن