حفلة ترحيب بالملكة {2}

452 9 3
                                    


استيقظت على صوت هانا وهي توقظني : ياملكتي استيقظي غداً ستكون هناك حفلة ترحيب بك هيا استيقظي
استيقظت وقلت  : حسناً حسناً
قالت لي باستغراب : الامر بهذه البساطة لم تكوني متعودة على هذه الامور
نظرت وقلت : لا ليس هكذا لكن ماذا سأفعل اذا خفت وتوترت
وذهبت لاستحم وارتديت فستاني وسرحت لي هانا شعري بعد ان تجهزت قالت لي هانا : ملكتي انا سأذهب الى المساعدة في تنظيمات حفلة الترحيب غداً قلت لها : حسناً ، وداعاً وكنت اسير في الغرفة بتفكير ( الهي لم استطيع ان انسى تلك الحادثة ) وانا اسير في الغرفة تعثرت بشئ امامي لكني شعرت بيد احاطت خصري وامسكت بي وفتحت عيناي لارى عينانا تلاقت ورأيت عيناه الزرقاء ووجهه القريب مني جداً  إيثان ( انها جميلة ) الااني اخرجت نفسي من بين يديه وقلت له : شكراً لك يا إيثان ساما . قلتها وانا متوترة ووجهي محمر قال لي : لا عليك لكنك انتِ بخير ؟ قلت له مجيبة : نعم نعم لا بئس بي قال لي : انتبهي اكثر ، حسنا ؟ قلت له : حسناً حسنا لا عليك  وذهب الى مكتبه  قلت له : إيثان ساما الا توجد هنا مكتبة او شي من هذا القبيل ؟ قال له : بلى ، توجد اتريدين الذهاب ؟ قلت له بحماس : اريد بشدة فأنا  احب القراءة  وايضاً اريد ان ابدء بمهمتي من هذه المكتبة ابتسم لحماستها وقال : هيا لنذهب قلت له مجيبة : هيا بنا .. ففتح الباب لي وقال : تفضلي يا سمو الملكة ابتسمت له و سرنا في الممرات والحراس ينحنون احتراما والى ان وجدت امامي باب كبير جداً سمعته يقول : هذه مكتبتنا قلت له : انها كبيرة جدا ودخلنا رأيت المكاتب العالية وذهبت اسير في انحاء المكتبة الى ان وجدت الكتاب الذي اريده وهو (( علوم الطب في الاعشاب  ))
الا انه بعيد عني جدا الا اني لما استطع ان اتذمر اكثر حتى احسست بجسم كبير غطى علي ورأيت يده يسحب بها الكتاب الذي اريده والتففت لاخذه ولاحظت قربنا من بعض وبدأت اشعر بالحرارة تسولي علي مجدداً اخذت الكتاب وقمت بشكره وذهبت لاجلس لاقرأ الكتاب عند النافذة والشمس مشعة جلس امامي وقال : ماذا تريدين بهذا الكتاب ؟ قلت له : اريد ان ارى ألديكم مفاهيم خاطئة عن الطب قال لي : اشكرك على اهتمامك ، أتريدين ان يجلبوا لك بعض الشاي ؟ قلت : لا بئس بذالك اجاب : حسنا سأطلب منهم ذلك ، اراك مجدداً وذهب وبدأت اقرأ حتى بدأت الشمس بالغروب واخذت بعض الكتب وذهبت الى غرفتي رأيت هانا قالت لي : يا ملكتي عليك ان ترتاحي غداً لديك يوم شاق اتريدين العشاء قلت له : حسنا قالت متذكرة : اه نسيت ان اقول لك اليوم سيأتي الملك ليتناول معك العشاء اجبت : حسنا قالت لي : ما بهذه الكتب قلت لها : هذه اني ساقرأ بعضا منهم لاساعدهم في علوم الطب قالت لي : انك رائعة يا ملكتي
ابتسمت لها وذهبت استلقيت بتعب على السرير بتعب مرهقة قلت بتنهد : اه تعبت كثيرا لا بئس بقليل من الراحة واخذتني الاحلام معها كنت احلم بأني في غابة اجري الى عائلتي الا اني لا اصل استمر في الجري لكن كلما اقتربت منهم ابتعدوا عني واستيقظت مفزوعة : ماذ بهذا الحلم لم استطع ان افهمه ذهبت لاسرح شعري فجعلته منسدل على ظهري وماهي الا دقائق حتى رأيت إيثان ساما جاء ورايت الخدم يقومون بوضع الطعام فجلسنا على المائدة وبدأنا بالاكل قال : هل قالوا لك بامر الحفل اجبت : نعم قالوا لي وبدانا بالحديث حتى انتهينا من الاكل وجاوؤ الخدم يجمعون ما على المائدة واعددت له شاي الاعشاب وجلس على مكتبه ووضعت له شاي الاعشاب وجلست على الاريكة المقابلة للمكتب ومرت عدة دقائق  والتفت الي وقال : يا ملكت.... الا انه لم ينهي حديثه حتى رأني نائمة ورقبتي مائلة قال : لابد انها متعبة جداً ورى ملامحا الهادئة وهي في نوم عميق حملها بين يديه بسهوله وهو ينظر الى وجهها ويضعها على السرير ويستلقي بجانبها ويناما ً .

قدري [my destiny ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن