يوم هادئ {16}

105 9 2
                                    

صوت قبل لا تقرأ ..⭐️
وكمونتات جميلة تحمسني وتسعدني ⭐️
هذا البارت بمناسبة وصولي ٢٠٠ قراءة ..😭💕
في الصباح الباكر كانت ساندرا تتدرب مع سيدرك قال لها : ساندرا الان ضعي لك وضعية دفاع وانا ساهجم عليك ، حسناً
ابتسمت ابتسامه لطيفة ونظرت اليه بعيناها الزرقاء الفاتحة وشعرها البني القصير تطاير وما ان وضعت وضعية الدفاع هاجم عليها سيدرك لتمسك بيديها وتقلبها وراء ظهره و تهمس بالقرب من رقبته من بعدما رفعت نفسها لتصل الى مستواه وتقول : في النتيجة نحن نعرف بعض الشيء ..
وما ان ارخت يداها عنه امسكها وجعل يديها في الخلف وقال : عزيزتي ساندرا ، اذا امسكتي بعدوك لا يجب عليك ان ترخي دفاعك وتظلي ممسكه به حتى يصبح الامر في صالحك ، أفهمتي ؟؟
ساندرا : اه فهمت فهمت لا عليك ، سأعمل بجد ..
_______________________
استيقظت ورأيته يبعثر شعره الذهبي بيده بانزعاج ليفتح مقلة عينه الزرقاء و انا في حضنه و وجهينا قريبة من بعضها البعض و ما ان رأيته ينظر الي قلت متهربة : اه صحيح انا سأقول لهم يحضروا الافطار في الحديقة ، ما رأيك ؟؟
قال : حسناً ان الجو عليل لكن ان سأستحم اولاً
اجبته : لا بأس سأنتظرك
دخلت دورة المياه واتت هانا قلت لها بعد ان دخل ايثان ليستحم : هانا اخبريهم ان يحضروا الافطار في الحديقة
اجابت : حسناً لا تقلقي يا استر ساما
قلت لها بحماس : هانا ، لقد وجدت عائلتي
قالت بحزن : اعرف لقد سمعت كل من القصر يتحدث عنك ان استر ساما هي ابنة العائلة الحاكمة لمملكة بوفارديا
قلت لها : اسفة لقد نسيت
قالت : الم نكن اصدقاء مقربين ؟؟
قلت لها : بلى لكن...
قاطعتني واحتضنتي من الخلف وقالت : لا عليك يا استر ساما لم احزن
وكملت تسريح شعري وارتديت وهي خرجت
بعد خروجها بخمس دقائق خرج إيثان و قطرات الماء متناثرة على وجهه و كانت هناك منشفة على خصره فقط وشعره مبتل جداً
قلت بخجل وقد احمرت وجنتي لالتف واقول : ما اهذا يا ايثان ساما ؟؟ لو سمحت ارتدي بعض الشيء
قال بضحكة : وانا ماذا ارتدي ؟؟
اجبته : لا لا انا اقصد الجزء العلوي ، لا علينا انا سأخرج و سأنتظرك في الخارج انت ارتدي براحة
خرجت وجلست على احدى الكراسي الموجودة بعد مرور القليل من الوقت اتي وجلس في الكرسي الذي امامي
وبدأنا في الاكل وكان الصمت سيد الموقف حتى تحدث إيثان بجدية : استر
نظرت اليه بخوف هل حل بعائلتي مكروه او شيء من هذا القبيل حتى اكمل حديثه وقال : اخبريني بالحقيقة عندما بدأتي بحبي هل شعرتي بفراشات في بطنك اقصد يعني هل شعرتي بنبضات قلبكِ ارتفعت يعني هل شعرتي بحرارة ؟؟
نظرت اليه وامسكت ببطني و بدأت بالضحك بصوت عالي : ماذا تقول يا ايثان ؟
اجاب : لا ، فقط شعرت بالفضول
قلت له بفضول اكبر : في الحقيقة كنت دائما افكر كيف يكون الحب عن الرجال ؟ انا لا حب احدا لا اشعر معه بالأمان والراحة والطمأنينة .
اجابني : اه من الجيد والجميل اني اسمع منك انك تشعرين بالامان معي ، الرجال لا اعرف كيف يحبون اما انا فشعرت معكِ اني كالطفل الصغير لم اشعر بهذا من قبل
بعدها صمتنا قليلاً وقلنا مع بعضنا البعض : اي اني الحب الاول ..
بعدها ضحكنا و اكملنا افطارنا
كانا هناك اثنان يتهمسان في احدى الممرات
دانيال : هل اخبرتي احداً ؟؟
هانا : لا انت ؟؟
دانيال : لا ، سنخبرهم اليوم لاني اريدك بسرعة
هانا بضحكه ناعمة : وانا اريدك
احتضنها
اما فرانك كان يتردد الى غرفة سينثا فهو واقع على وجهه امامها حتى فتحت الباب ورأته امامها حتى قالت : هل تريد الدخول تفضل هناك شاي في الشرفة
قال لها : لماذا انتي هكذا ؟؟
قالت له باستغراب : ماذا تقول ؟؟
اجاب : انا لو كنت في مكانك لما سامحت نفسي
قالت : انا لو اني لم ارى ذلك الندم في داخلك لما سامحتك
دخل الى غرفتها وجلسوا وشربوا الشاي وبعدها قال فرانك : سينثا اسف للازعاج ، ما سبب برودك هذا ؟؟
ضمت ركبيتها اليه و بدات بشرح ما حدث وقصتها وكل ما خلق هذه الانسانة بداخلها وفي النهاية لم تحتمل وبدأت شهقتها بالتعالي ليمسكها فرانك من كتفيها و يحتضنها نحوه وهي تفتح عيناها لتجد ذلك الظلام احتواها وهي في حضنه احست بالدفىء لترتخي بين يديه و تنخفض شهاقتها لينظر اليها وهي في نوم عميق حملها بين يديه ليقول بتذمر : يا الهي انها تنام بسرعة
وضعها على السرير و و غطاها باللحاف وذهب وهو يتأملها .

قدري [my destiny ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن