قدري [my destiny ]

خُفت من فقدانك {18}

ادري البارت قصير
صوت قبل لا تقرأ ⭐️
فتحت عيناي ونظرت لاشعة الشمس تخلخت من النافذة نظرت بحزن للجانب الاخر من السرير وبعدها ذهبت باتجاه دورة الحمام رأيت وجهي المرهق في المرأه وقلت بصوت شبه مرتفع : الهذه الدرجة جعلتني اتعلق بك يا ايثان ساما ؟
غسلت وجهي وارتديت ثيابي لانزل الى المشفى بعد ان دخلت سألت الممرضة : اين ايثان ساما ؟
اجابتني : انه في هذه الغرفة المجاورة
دخلت وجدته يحاول فتح مقلة عيناه نظرت اليه بعد ان فتح عيناه
قال : نعم اني بخير ، اجلسي بجانبي
جلست بصمت
قال : لماذا لا تتحدثين ؟؟
هززت رأسي بمعنى ليس بي شيء
قال : متضايقة صحيح ؟؟
هززت رأسي مره اخرى
لا تريدين ان اسمع نبرة صوتك وانتي تتحدثين صحيح ؟؟
هززت رأسي مره اخرى
تحدث قائلا : تحدثي معي
اجبته : وان بكيت ؟؟؟
فتح ذراعيه لي ليحتضنني في صدره وقال : سأبكي معك
بدأت بالبكاء والشهيق وقلت بكلمات متقطعة : خُفت من فقدانك ، ارجوك لا تتركني بمفردي
قال وهو يحاول اطفاء تلك النار التي اشتعلت بداخلي : لا تقلقي لم اتركك ولن اتركك
بعد مضي القليل من الوقت قال لي : اخبريهم ان يخرجوني اليوم لقد اشتقت اليك
اجبته : لا يمكنني الامر ليس بيدك
قال : كيف ليس بيدك انتي ملكة مملكة اوركيدا ؟
صعدنا انا وايثان بعد ان وافق الدكتور وجلبوا الطعام
اما سينثا كانت تعبر الممرات لا تعرف اين ستذهب لكن قدماه بشكل ما قادتها الى غرفة فرانك ليفتح الباب كانه قد شعر بوجدوها بشكل غريب وقال : ادخلي يا سينثا
دخلت لتقول بدون مقدمات : ﺗﻈﺎﻫﺮﺕ ﺑﺄﻧﻪ ﻻ ﻳﻬﻤﻨﻰ ﺍﺑﺪﺁ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮ ﺑﺄﻧﻰ ﻻ ﺍﻫﻤﻪ ﺍﺑﺪﺁ ﻭﻫﻜﺬﺍ ﺍﻓﺘﺮﻗﻨﺎ ﺑﺄﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻛﺒﺮﻳﺎﺀ
نظر اليها بعدم فهم وقال : ماذا ؟؟
قال : لن اسمح ان نفترق بدون ان نبدأ وبابتسامة كبرياء من كلينا
تحدث وبدأت الابتسامة ترتسي على وجهه : لندع الكبرياء
قالت : الا يحدث دائما انتم الرجال تبدأ العلاقة من طرفكم سأقلب هذا المفهوم هذه المره
امسكها من كتفيها و احتضنها لترفع رأسها وتنظر اليه بابتسامة واسعة ليردها اليها
كنت اراه يبتسم نحوي و باتجاهي سألته بفضول اطفال : لماذا تبتسم ؟
اجاب : هُناك أشخاصٌ لديهم قدرة عجيبة في نشر السعادة لمن حولهم .. دون بذل أي جُهد ، انتي واحدة منهم و متأكد انك الوحيدة بعدها نظر بنظرات انتقام لم اراها على ايثان من قبل وقال بحقد : يقولون القلوب السيئه كمسمار اعوج كيفما طرقته لن يستقم لك ، لكن تلك المملكة مملكة الليل ستستقيم لي مهما حدث !!!