قدري [my destiny ]

يوم في مملكة بوفارديا {15}

#هذا بارت ثاني زي ما وعدتكم
#صوت قبل لا تقرأ⭐️
>_<
____________________
استيقظ سام والشمس تداعبه بأزعاج لينهض بتذمر تطرق الخادمة الباب تجده جالساً على السرير وشعره الاسود المبعثر و عيناه الزرقاء مازلت تريد النوم كان شكله يبدوا لطيفاً اما الخادمة فهي تبدواً انها وقعت في غرامه تداركت الامر وقالت : مرحبا يا سمو الامير سام ان كامن ساما واندروا ساما ينتظرانك للافطار
نظر اليه بكسل وقال : حسناً ضعي الثياب هنا و اغلقي الباب .
خرجت الخادمة وكانت تتهامس مع باقي الخادمات عن مدى الكاريزما الموجودة لديه وعن جماله
خرج سام وهم ما زالوا يتهماسون ( واو انه جذاب جداً ، انه جميل ، انه وسيم )
بعدما نزل سام الى قاعة الطعام وجد امه واباه و فتاة سحب الكرسي ليقول وهو ينظر الى تلك الفتاة : امي ابي هل هذه إيميليا ؟؟
ايميليا : نعم يا سام هل نسيتني بهذه السرعة
سام بصدمه : إيميليا ، 
ركضت نحوه وهو نحوها ليحضنها بحرارة وهو يداعب شعرها : ايتها الشقية لقد اشتقت اليكِ
كارمن : ها قد اجتمعتما يا اصدقاء الطفولة ، هيا الان اجلسا للافطار تعوضان الشوق فيما بعد
سام ( الامر الغريب في الموضوع اين خالتي هل يعقل انه حصل لها شيء بعد وفاة زوجها )
بعد الافطار ذهب سام الى اباه : ابي اين خالتي ؟؟
اندروا : يا سام بعد ان شنت الحرب ذهبت خالتك مع ايميليا لكن لم نعرف اين هم وبحثنا عنهم كثيراً لكن لم نجدهم وبعدها بسنة تحسنت الاوضاع في المملكة اتت خالتك مع اميليا البالغة من العمر ١٦سنه كانت خالتك مريضة جداً اعتنينا بها جيداً لكن بعدها باسبوع توفت و منذو ذلك الوقت واميليا كُبرت لدينا
نظر ايثان له وهو يحاول هضم ما سمعه وقال وهو يحاول استجماع نفسه : اه انا الان سأذهب الى إيميليا و سأقضي معها الوقت
نظر له اندروا بخبث : هل تقصد انك ستكمل حب الطفولة
احمرت وجنتا سام ليقول بعصبية طفيفة : اببببي ماذا تقول ؟؟ لا اقصد بهذا المعنى انا
قال اندروا : لماذا يا ابني انك وسيم جداً ولا ينقصك شيء وابنتي اميليا انه جميلة جداً ، الا تفكر بهذا الامر قليلاً
سام : ابي انا سأذهب حقاً لن ينفع معك الحديث
ذهب سام مضمار الخيول لانه كان متأكد انها هناك
عندما ذهب امتطى خيل ابيض بشعر ذهبي و رأها امتطت خيل بني فاتح اللون بشعر اسود وشعرها الاشقر منسدل على ظهرها ونظرت الى سام بعيناها الزرقاء الفاتحة لتلوح بيديها اتجاه سام وتقول : او سام مرحباً هيا دعنا نتسابق مثل الماضي ، لقد اشتقت كثيراً
ركض بخيله ليصل لديها وقال بحماس واضح عليه : هيا بنا
وبدوا بالسباق وكل منهم مصِر على الفوز الا ان استصدموا ببعضه البعض و وقعت إيميليا على سام وهو امسك بها كي لا تتعرض للجروح قالت له بقلق : اه سام هيا انهض لارى يدك ماذا حدث لها هيا تعال الى المشفى كي نعقمها لك ..
___________________
شوفوا ما مرت خمسة ساعات الا وانا منزلة بارت ثاني كيف وانا انزل بسرعة ..