باريس,عاصمة الحب

119 15 18
                                    



يقال ان لا احد يخرج من باريس الا وقد قطف قلبه زهرة مضيئة له

باريس عاصمة الحب,تشبه عينيك بنورهما,تشبه سقوط دموعك كما سقطت امبرطوريتها العظيمة,اروقة شوارعها العتيقة تشبه في جمالها روعة بشرتك,اصالتها القديمة تقف على شفتيك تتمايل,عطرها عالق على قماش ثيابي,كما دبغ عطركِ رائحته في انفي ..

باريس تذكرني بك..بل انها انتي..باريس هي انتي..وكأنك قطعة منها لم تتجزأ..

تأبين الرحيل ,كما أبت ذكريات باريس المغادرة..

كيف هذا وقد سُميت باريس تيمناً بك...

باريس:عاصمة الحب

وكم أنا عاشق...!

**************************

"مالذي تفعلينه؟"

"اتدرب على تعويذة ما"

"ما تكون؟"

صمتت نينا,تفكر قليلاً..ابتسمت له

"ما رأيك بالذهاب الى باريس؟"

"بوا؟"

"حقاً,اني اسألك؟"

"لطالما وددتُ زيارة باريس,لكن كيف؟"

"تعويذة"

"ديه؟تشنجا؟"

"انها تعويذة معقدة لكنني اتقنتها,تستطيع نقل شخصين الى باريس"

"لما لا تأخذين رافيلا؟"

"حسناً,ان رحلنا لن ينتظرنا الشبان,او انت"

"واه هذا كان مؤلماً"

"لا لا ليس هكذا"

ارتبكت نينا ,لم تعرف كيف لها ان تضع حجة له للذهاب معها,ابتسم لاي بخباثة,نظر نحوها واومىء لها بانه موافق..توسعت عيناها وبدأت تقفز فرحاً,لكنها توقفت فجأة

"ماذا سنقول للشبان؟"

"لا عليكي,يمكنني اقناعهم,كم سنغيب؟"

"ليوم"

عض لاي على شفته,حك ذقنه مفكراً,فرقع بأصابيعه بعد ان وجد فكرته,اتجه نحو الشبان وتحدث بعد ان نظف حلقه

"يا اصدقاء,هل استطيع ان أأتمن رافيلا بحمايتكم؟"

"بطبع ياقبطان,لكن لمَ؟"

قصص اللعنة /الكتاب الثانيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن