بعد اربعة أيام
ها نحن الان عودنا منذ البارحة
"حبيتي هيا نذهب لنأكل بالمطعم ،أنا جائع"قال
"حسنا حبيبي " قلتها صعدت للغرفه وارتديت ملابسي
نزلت له وجدته كعادته بزيه الاسود هو حتي بسراويله الداخليه يرتديها سوداء
"حبيبي ،يجب أن نذهب للتسوق بعد الغداء لنشتري لك بعض الملابس "
"لماذا ؟أنا عندي الكثير من الملابس ألا تعجبك ؟!"
"لا حبيبي جميعهم جميل ومثير عليك ولكن أريد ذلك "
"حسنا هيا بنا أنا جائع جدا "ذهبنا للمطعم كان فخم ورائع للغاية هناك صالة للثنائي وصالة للعائلات ،جلسنا بالثنائي وكانت هادئة ورائعة علي عكس صالة العائلات الصخبة المليئة بالأطفال وصراخهم
"كم أود حبيبتي أن نجلس بصالة العائلة ونحن معنا طفلنا "قاطع شرودي تلك الجملة من ليام
"طفلنا!! لكن أنت صغير حقا ليكون لديك طفل "
"لماذا أتريني طفل بالعاشرة ؟"قال بغضب
" أنا أقصد أن سنك صغير لتصبح أبا "
"أنا بالثالث والعشرون ثم أن هذا قراري وأنا أريد "
"وأنا لا أريد "
"لا تريدي الانجاب مني ؟!"
"لا ليام أريد طفلاً منك ولكن ليس الآن "
"حسنا إيرينا "مدام قال إيرينا معني ذلك أنه غضب مني
"أسفة حبيبي "
"لا شيء "قال ومازال غاضب ،أتي النادل طلبت معكرونه بالصوص الابيض وشرائح اللحم المشوي وهو طلب مثلي وطلب زجاجة نبيذ أحمر
أتي الطعام وضعت أول معلقة بفمي وكان بغاية الجمال ،ولاحظت أن ليام لا يأكل
"لماذا لا تأكل ؟!"قلت
"بماذا يشبه ذلك الصوص الابيض اللزج ؟!"قال بخبث
"يكفي ليام أنت مقرف "قلت وانا ابتلع ما في فمي بصعوبة
"هذا التفكير جعلني أريد هذا والآن "قال وغمز لي
"ليام لما لا تصمت وتأكل ؟"
"حسنا حسنا لا تغضبي "قال وهو يضحك
"شبعت "قال وهو لم يأكل طبقه مثل ما هو
"أنت لم تأكل شيء "
"لا أريد كلي أنت "قال وبعد فترة شبعت أنا الأخري
أمسك ليام يدي ووضعها بالصوص الابيض ووضع يدي بفمه ليلحس الصوص ،
"امممممم،لذيذ "قال بخبث.
"كفي ليام ما هذا الهراء ؟" قلت وأنا أمسح يدي التي كانت بفمه بالمنديل المبلله وهو يضحك
"سأذهب للحمام لأغسل يدي "
ذهبت للحمام غسلت يدي أنه مقرف حقا ،يشبه الطعام بهذا السائل اللزج اللعنة
"هل المثيرة أنتهت ؟"قال ،لم الحظ وجوده
"لما أتيت لهنا ؟"قلت بتهكم
"لأني أشتقت لكي " أغلق الباب وجاء لي أخذ شفتاي بين أسنانه وأخذ يمص ويعض عنقي تاركا علامات
كنا علي وشك فعلها لولا دخول فتاة
"أسفة "قالت بخجل
"أسفة علي ماذا أنا لا أهتم "قال ومازال يقبل عنقي ابعدته بخفة
"هيا لنخرج ليام "قلت وانا أسحبه ليتذمر كالأطفال الا يملك حياء بعدما رأتنا الفتاة يريد الأكمال
دفع الحساب وخرجنا دهبنا للمول لنتسوق دخلنا محل رجالي لا يوجد فتاة غيري به
"هذا سيكون رائع ليام "قلت وأنا اريه قميص أبيض
"لا أرتدي غير الأسود "قال بملل
"حبيبي جربه سيكون رائع عليكي "
"لا "قال
"وهذا "قلت وأنا أعطية رصاصي فاتح
"ألا تفهمي ؟!"قال بحدة
"علي راحتك "قلت وخرجت من المكان وسمعته ورائي
"ري توقفي "
"ماذا ؟"قلت بغضب
"لما غضبتي ؟"
"لأنك لا تستمع لي وأحرجتني أمام الشباب "
"حبيبتي أنا لا أرتدي الألوان "
"ستكون رائع عليك لما لا تجربها ؟"
"لأني لا أريد "
"وأنا أريد أن أذهب للبيت هيا "قلت بغضب
وكنت علي وشك الذهاب ولكنه أمسك معصمي
"حسنا هيا لنشتريهم "قال بملل لاقبله من وجنته ليمص شفتاي بقوة "ليام نحن بمكان عام "
"لا يهمني "قال بملل
"هيا لنشتري الملابس "قلت
