صعدت غرفتي تفحصت هاتفي لتأتي لي مكالمة من أمي حقا نسيت أنها موجودة
(حبيبتي كيف حالك ؟)
(بخير أمي لماذا تذكرتي أن لديك أبنة)
(أنا أتذكرك دائما عزيزتي ولكن لدي أعمال كثيرة كنت أريد أخبارك بأني سأتي أنا و زوجي وأخاكي باڤلي بعد أسبوع)
(لا تقولي أخي أنه أبنك أنت أنا لا أملك أخوة وأنا لا أهتم إذا جئتوا أم لا هذا خبر لا يسعدني)
(باڤلي أخاكي حبيبتي وتكلمي بأدب ونظفي البيت لعودتنا)
(أنا تركت منزلي وبعته)
(ماذا تقولي واللعنة ؟!)
(نعم هو بيت أبي أفعل به ما شئت)
(وأين سنمكث رينا عند عودتنا وأين تمكثي أنت)
(عند حبيبي ببيته)
(أنت تواعدي ولا تخبرني)
(لما واللعنة أخبرك أمي أتهتمي لشأني كي أخبرك أغلقي أمي أنا لدي موعد) قلت وأغلقت المكالمة اللعنة هي في كل مرة تحدثني تفقدني أعصابي ،أتصلت بليام لأني نسيت أخباره أني سأذهب مع نايل والشباب
(كيف حالك عزيزي كنت أريد أخبارك أني سأذهب مع الشباب لنتنزه)
(حسنا،حبيبتي لا تتأخري )
(لن أتأخر، أحبك)
(أنا أيضا) .أغلقت الهاتف
نايل أتي وذهبت إليه ليقلني بسيارته
"كيف حالك نايل ؟ أشتقت لك "قلتها وركبت السيارة "أنا أيضاً رينا أشتقت لكي أصبحتي أكثر أثارة يا فتاة " قال مازحاً
"وأنت أصبحت أكثر قذارة يا فتي "قلت ساخرة
"هيا هم ينتظرونا "قال متجاهلني ومازال يضحك
"أين سنذهب؟! "
"للمقهي المعتاد، أماندا أتت صباحا "
"كيف هي قالت لي ستأتي بعد يومين "
"قالت لي هذا أيضا ،هي جعلتها مفجأة "قال لأومئ
ذهبنا لهم ،سلمت عليهم جميعا وعانقتهم هم أشتقت لهم حقا
"تغيرتي بعض الشيء أماندا "قلت لها
"نعم فهي تواعد الان لابد أن تتغير "قال مايكل مازحا لتقلب عيناها
"أنا جئت "قال كارلوس المتأخر دائما
"أشتقت لك يا أحمق مازلت متأخر "قلت وعانقته
"تلك عادتي يا رينا أشتقت لكي أيضا "قال بضحك
"أشتقت إليكي حقا رينا "قالها چايكوب
"أنا أيضا چاك "
"متي ستعود الجامعة لكي نري بعضا يوميا "قال مايكل
"لا يا رجل لا أريد تلك اللعنة "قال نايل بتذمر
"كيف حالك مع چينفر نايل ؟"قالت أماندا
"أنفصلنا "قالها بسخرية ،هو كان لا يحبها أنا أعلم هذا
أخذنا نتبادل أطراف الحديث عن حياتنا
____
"تعالي معي رينا أنا سأوصلك "قالها چايكوب ونحن نخرج من المقهي
"حسنا هيا "قلتها وذهبت معه ،كنا نجلس بصمت فالسيارة نزل چايكوب من السيارة منطقه هادئة للغاية
"أنزلي رينا "قلها ونزلت من السيارة
"لما توقفت هنا چاك ؟!"
"لا أريد العودة لمنزلي الآن ،أريد أن أظل معك فترة لنتكلم لم أراكي منذ أكثر من ثلاثة أسابيع وقت ما عودتي من السفر "
"أشتقت لكي حقا ضمني لعناقك رينا "قالها وأنا فتحت زراعي له دخل بعناقي وشد علي خصري بيده
"ماذا بك چاك ؟!"قلت بقلق
