نيهال فى أوضتها .....سرحانه فى اللى حصل معاها النهارده وحاسه انها بتحلم....بتبص للتليفون وعايزه تتصل بشريف حاسه ان عندها كلام كتير عايزه تقوله ...بيرن تليفون نيهال...بتمسك تليفونها بسرعه....
"الوو"
"ازيك يا اجمل ما شافت عينى "
نيهال بتحس ان ضربات قلبها بتزيد
"الوو...نيهال ؟ ...انت سامعانى؟"
"ايوه سامعاك"
"طيب مبترديش ليه؟"
"ارد أقول ايه؟"
"قولى اى حاجه...انا عايز اسمع صوتك"
"مفيش حاجه عايزه أقولها ...قول انت "
"نيهال...انا مش هقدر استنى ....انا نفسى انا وانتى نعيش فى بيت واحد "
"انا قولتلك مش هقدر أعمل حاجه غير لما اعرف مين اللى قتل أميره "
"طيب على الاقل نعمل خطوبه؟"
"مش هقدر يا شريف....على الاقل لما يعدى وقت على موت أميره "
"خلاص نقرا فاتحه دلوقتى والخطوبه بعدين"
بعد الحاح شريف نيهال بتوافق على قراية الفاتحه بس مفيش حد هيعرف غير الاهل بس...
"ليه ؟"
"مش عايزه طنط ناديه وعمو حسين يعرفوا..."
"اللى انتى عايزاه....هتيجى تتعرفى على حماتك أمته؟"
بتضحك نيهال ومش مصدقه ان الموضوع اتطور..
"قريب أن شاء الله وهعرفك على مامتى"
" أكيد هتبقى قمر زى بنتها"
"أنا عايزه أسألك سؤال؟"
"اسألى"
"مين البنت اللى كانت عندك فى المكتب من كام يوم وكانت بتقولك خلينا نشوفك؟"
"البنت الجميله اللى كانت قاعده معايا وبنهزر سوا"
"جميله؟! .....لما هى عجباك كده مخطبطهاش ليه"
بيضحك شريف..."انا عمرى ما هكون غير ليكى....على العموم دى مها بنت خالتى...هبقى أعرفك عليها...هتحبيها وهتبقوا صحاب ان شاء الله"
"صحاب ...معتقدش ......انا هنام بقى علشان هصحى بدرى"
"انا مش جايلى نوم....اتكلمى معايا شويه لحد ما أنام "
"أتكلم اقول ايه"
"اى حاجه.....المهم انى اسمع صوتك"
بتتكلم نيهال مع شريف لحد ما هم الاتنين بيناموا وهم بيتكلموا
*****************************************************
تانى يوم الصبح شريف فى أوضته بيغنى...عواطف وهى خارجه من المطبخ بتسمع صوت شريف وهو بيغنى ...
أنت تقرأ
حلم أميرة
Acciónلعشاق المغامرة والخيال والاثارة والتشويق مكانكم هنا فى الرواية ده بقلم : احمد عز الدين
