لحقه الرابعه
بعد ربع ساعه بيوصلوا للمشرحه وبيدخل شريف ووراه جاسر وحسين ونيهال وماشيين بـ بطىء وحسين لسه عمال يدعى ونيهال بدأ يبان فى عينها الدموع وبيوصلوا لاوضه الجثه
شريف"ممكن يا دكتور تخرج لنا الجثه علشان يتعرفوا عليها "
بيخّرج الدكتور الجثه.....شريف بيبص لجاسر ....جاسر مش عارف يحدد هى ولا مش هى الجثه مشوه جدا....وحسين مش عارف يحدد وبيبص لجاسر ونيهال واقفه بعيد عن الجثه مش قادره تبص....الدكتور بيطلع كيس صغير فى حاجه من جيبه ......
الدكتور"هى المدام متعوده تنزل من البيت وهى لابسه دهب كتير"
جاسر"لا ...كعادتها مش بتلبس الا الدبله وسلسله فيها صورتى انا وصاحبتها نيهال"
بيدى الدكتور لجاسر الكيس الصغير ..."هى دى دبلة مراتك؟؟"
بباخد جاسر الكيسه ويفتحه....بيبص للدبله .بيشوف جواها حرفين (A&G)....الدموع بتنزل من عين جاسر وبيطبق أيده على الدبله جامد وبيشاور للدكتور براسه بالايجاب "هى"
اول ما جاسر قال هى ..حسين عيط بصوت عالى وقال لجاسر "دى مش أميره يا جاسر صح؟؟....أميره ماماتتش....ردوا عليا..... أميره ماماتتش
....اااااه يا بنتـــــــــــــــــــــــى"
نيهال بتسمع كلام جاسر ورد فعل حسين بتوقع على الارض مُغمى عليها
بيجرى شريف والدكتور عليها بيحاولوا يفوقوها ....حسين بيعيط بصوت عالى وبينادى على أميره.....جاسر بيبص للدبله والدموع نازله من عينه
****************************
فى بيت حسين .....جاسر وحسين ووليد ووجدى (والد جاسر) واقفين ياخدوا العزا...واحسان وزينب (والدة جاسر) قاعدين مع قرايبهم اللى جايين يعزوا...
زينب"هى أم أميره عامله ايه"
احسان" والله من ساعة ما سمعت الخبر وهى منهاره...الدكتور جه وعطالها حقنه مهدئه ونايمه من ساعتها"
زينب "ربنا يصبرها......مفيش اغلى من الضنا"
احسان"يارب...هقوم اطمن عليها...بعد أذنك"
"اتفضلى"
احسان بعد ما بتطمن على ناديه بترجع تنادى على وليد ..."وليـــــد"
"نعم يا عمتو؟"
"انا خايفه على حسين يا وليد ...بقالوا يومين مش بياخد علاجه ولا بياكل..انا خايفه يحصلوا حاجه...انا هحضرله حاجه ياكلها علشان ياخد العلاج ...وانت حاول تقنعه انه ياكل وياخد علاجه....ربنا يصبره ويصبرنا كلنا...الله يرحمك يا أميره"
بيروح وليد يكلم باباه..وبيرجع لـ أحسان "مش عايز ياعمتو...انا قولتله لو ما أكلش هيتعب وهيروح المستشفى...بس هو مصمم ....مش عارف اعمل ايه معاه"
أنت تقرأ
حلم أميرة
Actionلعشاق المغامرة والخيال والاثارة والتشويق مكانكم هنا فى الرواية ده بقلم : احمد عز الدين
