نيهال وصلت عند شريف....شريف بييقوم يقابلها...
بتدخل نيهال والحزن واضح على وشها....بتقعد نيهال وشريف بيقعد جنبها....
"مالك يا نيهال"
"وليد عمل حادثه"
"أيه؟...وهو عامل ايه دلوقتى"
"حالته حرجه...الدكاتره بيقولوا لو الـ 24 الجايين عدوا على خير يبقى هيعيش"
"الف سلامه عليه.....متقلقيش ان شاء الله هيقوم بالسلامه"
"يارب يا شريف ....باباه ومامته مش هيستحملوا حاجه تانيه....كفايه اللى جرالهم"
"وليد قوى وان شاء الله هيقوم ويرجع زى الاول واحسن كمان"
"يااارب"
"كنت عايز اسألك عن حاجه يا نيهال"
"خير يا شريف"
"انا عارف انك زعلانه علشان وليد بس السؤال ده هيريحنى"
"أسأل ...أنا سمعاك"
"تعرفى حسام موافى منين؟"
*****************************
وفاء قاعده جنب ناديه على السرير ....
"معلش يا وفاء تعبتكوا معايا"
"تعبك راحه.....وبعدين احنا أهل...وعيب تقولى الكلام ده"
"انا قلقانه.... حسين أتاخر .... ناولينى التليفون .....هشوفه أتاخر ليه "
"زمانه جاى ...ريحى نفسك انتى"
ناديه بتبص بقلق لـ وفاء....
"هو حصل حاجه وانتوا مخبين عليا"
"هنخبى عليكى ايه بس"
"مش عارفه....بس نيهال خرجت وهى مستعجله وانتى زى ما يكون فى حاجه عايزه تقوليها....قوليلى ايه اللى حصل ومتخبيش عليا"
"مفيش حاجه حصلت صدقينى"
"هو حسين فين؟"
وفاء ساكته ومحتاره تقولها ولا لا.....
"حسين حصله حاجه؟"
وفاء ساكته ومش عارفه ترد....الدموع بتنزل من عين ناديه وبتقوم من على سريرها.....
"أكيد حسين حصل له حاجه وانتوا مخبيين عليا"
"استنى بس انتى رايحه فين.....انا هقولك على كل حاجه "
"حسين حصل له ايه"
"مش حسين...دا وليد"
"وليد ؟!!...ماله وليد؟"
*******************************
"حسام ...كان زميلنا فى الجامعه اتعرف على أميره وهم الاتنين حبوا بعض واتفقوا على الجواز وبعد ما اتخرجنا اتخطبوا وقعدوا كام سنه مخطوبين....حسام حالته الماديه كانت على قدها وكان كل شويه يأجل موضوع الفرح.....انا كنت حاسه انه كان بيلعب بأميره وحذرتها منه أكتر من مره...وياريتها كانت سمعت كلامى"
أنت تقرأ
حلم أميرة
Actionلعشاق المغامرة والخيال والاثارة والتشويق مكانكم هنا فى الرواية ده بقلم : احمد عز الدين