الـوشم الخامس.

95 12 2
                                    

--
بيكي ودارين علاقتهما جيدة من اليوم الأول، كُل واحدة منهُن جالسةٌ فوق سريرها، دارين تتحدث وبيكي تُنصت وبقية الفتيات نائمات..

" وأنتي اخبريني عن حياتك؟.."
سألت دارين، وبيكي لا تعرف بماذا تُجيب فهي لا تتذكر شيء حتى
تُخبرها.

" أنا طوال اليوم أتحدث وأنتي حتى لم تخبريني بإسمك؟."
تحدثت دارين بسخرية.
" لقد أخبرتكِ بإسمي هل نسيتي فجأةً ؟."
اعتدلت بجلستها وأبعدت الغطاء عنها.
" لن أنام! إلى أن تخبريني عن حياتك وأين ترعرعتي..وإلخ."

قهقهت بصوتٍ منخفض على إصرار دارين،
" حرفياً أنا لا أتذكر."
رفعت حاجبيها بأستغراب وقالت
" كيف ؟ لا تتذكرين ؟ ، كل الذكريات أم بعضها؟."
أجابت بصوتٍ منكسر قليلاً.
" كُلها."

أشفقت دارين على حالها.
" أنا اسفة إذا أزعجتكِ بسؤالي، لكن أنا حقاً أريد أن أتعرف عليكِ أكثر."
اومأت لها متفهمه،
" أنا أعرف أنكِ لا تقصدين شيئاً سيئاً من سؤالك هذا،  وسوف أخبرك بما حصل لي."
وبدأت تروي ماحدث لها ومالذي جعلها لا تتذكر، وهناك شخص يتحكم بها.

" هل أنتي جادة؟، أنا حقاً مصدومة كنت أظن مجيئك لـ هنا،
فقط لتدربين على الأساليب القتالية بكل أنواعها، لم أكن أتوقع بأن هناك شخصٌ أجبركِ على المجيئ."
وأضافت على حديثها.." من هو هذا الشخص ؟."

كادت بيكي أن تُجيب إلى أن قاطع حديثهما فتح الباب،
وبصورةٍ سريعة تظاهرنّ بالنوم.

" سيدي كاردن إنهّن نائمات."
تحدث حارس كاردن الشخصي، دخل كاردن ومعه مصباح يدوي ويشير به على الفتيات ليتأكد.

إلى أن وصل لسرير بيكي وهمس في إذنِها " إستيقظي.".

تحركت بإنزعاج من نبرة صوتة إلاستفزازيه والنور ساطعٌ على وجهها فقط تريد أن تصفعه.

" إلحقي بي ولا تصدري أي صوت مزعج لأنهم نائمون." وهو حرفياً لم يزعج الفتيات بالمصباح اللذي يحمله!.

نهضت من سريرها وقالت " هل يمكنك أن تُنير لي الطريق."،
أجاب بتذمر " حسناً."

خرجو من الغرفة ذاهبين لغرفة الرئيس الذي يتحكم بكل مايجري في حياة بيكي.

طرق الباب وأجاب لهم بالدخول.

غرفة واسعة تَسِع لثلاثين شخصاً لنوم فيها ومكتب فارغ لا يوجد به أوراق فقط هاتفه وخلفه لوحة سوداء مكتوبٌ بها باللون الأبيض
' DEX '.

" تفضلو بالجلوس." تحدث وأدار بكرسيه لهما وهو يرتدي قبعة فيدورا وقماش أسود مُلتف حول فمه وأنفه وعيناه فقط اللتي تظهر.

T.S | الملاك الخجول.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن